قبل حرب أكتوبر 1973.. اليابانيون هجموا على مطار إسرائيلي وقتلوا 26 شخصا
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
عاشت إسرائيل عدة هجمات من قبل المقاومة الفلسطينية على مدار السنين، ومن أكبر هذه الهجمات الكبيرة، هو تعرض مطار اللد في عام 1972، لهجوم مسلح قادته الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمساعدة الجيش الأحمر الياباني.
هجوم اليابانيون على مطار إسرائيليتعرض مطار اللد، المعروف بمطار بن جوريون الدولي، لهجوم من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمساعدة الجيش الأحمر الياباني، في حدود الساعة العاشرة مساء يوم 30 مايو عام 1972م.
حلّ أفراد الجيش الأحمر الياباني على مطار اللد، على متن طائرة تعود إلى الخطوط الجوية الفرنسية «اير فرانس»، قادمة من العاصمة الإيطالية روما.
واستطاعوا التخفي بين المسافرين في المطار من خلال ارتداء أزياء عادية، وحاملين معهم حقائب صغيرة مخصصة لنقل آلة الكمان الموسيقية.
وفي حين انتظار المسافرين حقائبهم، فتح المهاجمون الحقائب الصغيرة التي كانت بحوزتهم وأخرجوا منها رشاشات من نوع في زاد 58 «vz. 58» تشيكية الصنع.
وبدأ المهاجمون التابعون للجيش الأحمر الياباني ضرب النار بشكل عشوائي تجاه الأشخاص المتواجدين بقاعة الانتظار، بالإضافة إلى إلقاء القنابل اليدوية على أرض المطار.
وأسفر هجوم الجيش الأحمر الياباني على مطار اللد عن مقتل 26 شخصا، وإصابة 80 آخرين بجروح خطيرة.
وكان من ضمن القتلى، 17 من الحجاج المسيحيين قادمين من بورتو ريكو، ومواطن كندي، بالإضافة إلى 8 إسرائيليين كان من ضمنهم العالم الإسرائيلي المختص في دراسة الكيمياء الكهربائية للبوليمرات أهارون كاتسير.
هجوم مطار اللد الإسرائيليوقتل أحد المهاجمين بشكل خاطئ بنيران واحد من زملائه، أثناء الهجوم، وقتل الثاني، عقب انفجار إحدى القنابل اليدوية التي كانت بحوزته.
وأصيب المهاجم الثالث والناجي الوحيد من هذا الهجوم، كوزو أوكاموتو، برصاص حراس المطار واعتقل أثناء محاولته الهروب من مكان الهجوم.
كوزو أوكاموتووتم القبض على كوزو أوكاموتو، والحكم عليه، من خلال محكمة تابعة للاحتلال الإسرائيلي بـ 3 مؤبدات.
وأمضى كوزو أوكاموتو 13 عامًا في الأسر في سجون الاحتلال الصهيوني، أمضاها بالعزل الانفرادي، فقد خلالها ذاكرته وسلوكه السويّ تحت التعذيب والعزل، كما نقل عن الأسرى الذين عايشوا فترته في السجون قولهم «إن صحته النفسية والعقلية تدهورت بشكل كبير، إلى درجة أنه كان يطلق أصواتًا غريبة تقليدًا لطرزان».
وتم تحرير كوزو في صفقة التبادل التي أبرمت في العام 1985 بين الاحتلال الصهيوني و«الجبهة الشعبية - القيادة العامة» بقيادة أحمد جبريل.
الجيش الأحمر اليابانيظهر الجيش الأحمر الياباني في عام 1971م عقب انشقاقه عن التيار الشيوعي الياباني، وضم عشرات العناصر، وأثارت الخوف في العالم بسبب قيادتها للعديد من العمليات الدامية.
ومنذ بداية السبعينيات، حظي الجيش الأحمر الياباني بعلاقة جيدة مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، واعتمد أفراده على هذه المنظمة الفلسطينية للحصول على السلاح والتدريب.
ووفقا لعديد من المصادر، سعى الجيش الأحمر الياباني للإطاحة بالحكومة اليابانية والحكم الإمبراطوري، بطريقة مشابه لثورة البلشفية الذي شهدتها روسيا، بهدف قيادة ثورة شيوعية عالمية.
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يتسلم قائمة بأسماء الرهائن المنتظر إطلاق سراحهم اليوم
إعلام إسرائيلي: بدء عملية تسليم المحتجزين المفرج عنهم من قطاع غزة إلى الصليب الأحمر
«القاهرة الإخبارية»: تبادل أسماء 10 محتجزين إسرائيليين و30 أسيراً فلسطينياً للإفراج عنهم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال إسرائيلي اوكاموتو مطار إسرائيلي الجبهة الشعبیة مطار اللد على مطار
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يؤكد تسلمه رهينتين من غزة
قال الجيش الإسرائيلي اليوم السبت، إنه تسلّم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر رهينتين أفرجت عنهما حماس في غزة، ونقلهما إلى إسرائيل.
وأوضح بيان عسكري، أن قوة مشتركة من الجيش وجهاز الأمن شاباك، تسلّمت "المختطفين الإسرائيليين المحررين"، مضيفاً في وقت لاحق أنهما "عبرا الحدود إلى الأراضي الإسرائيلية".BREAKING: Gaza hostages Tal Shoham and Avera Mengistu are in Red Cross custody and are en route to Israel, the IDF confirmed.
Read more >>https://t.co/orP7aguKyH
وأحضر مقاتلو حماس الرهينتين تل شوهام وأفيرا منغستو إلى منصة، قبل تسليمهما إلى الصليب الأحمر في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.
وشارك مئات من مقاتلي حماس الملثمين، بزيهم العسكري وعتادهم الكامل الذي تضمن بنادق رشاشة وقذائف صاروخية، في التسليم، إلى جانب مئات الفلسطينيين الذين أحاطوا بموقع التسليم من مختلف الجهات.
وأكد قيادي كبير في حماس تسليم الرهينتين، ضمن 6 تعتزم الحركة الإفراج عنهم السبت، في إطار تبادل الرهائن والمعتقلين بموجب اتفاق هدنة أوقف حرب غزة التي اندلعت عقب هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.