مقتل أم وابنتها بطريقة مروعة بتركيا وهوية المتهم تدهش الجميع
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
موسكو
قتلت سيدة روسية وابنتها بطريقة بطريقة مأساوية في مدينة بودروم التركية، وتحوم الشبهات حول زوجها السابق الذي غادر تركيا مؤخرا.
وأفادت وسائل الإعلام بأنه تم العثور على الجثتين في منطقة منتجع بودروم التركية ملفوفتين بملاءات ومقيدتين، وتم إرسال الجثث إلى مؤسسة الطب الشرعي في موغلا لإجراء تشريح أولي.
وكانت إيرينا دفيزوفا، التي تعيش في بودروم والمعروفة كوكيل عقارات، اختفت عي وابنتها لعدة أيام، حيث تقدم أقاربها بشكوى عن فقدانها بعد تعذر الاتصال بها وابنتها، كما لاحظ المقربون منها بوجود دماء على الأريكة عند معاينتهم منزلها، فقاموا بإبلاغ شرطة منطقة بودروم.
وأوضحت التحقيقات أن الشكوك تحوم حول الزوج السابق للمرأة الذي كان على خلاف معها حول حضانة ابنهما حيث كسبت مؤخرا دعوى قضائية بحضانة طفلها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجثث الشكوك تركيا دعوى قضائية مقتل
إقرأ أيضاً:
جريمة غدر الصحاب حكاية مقتل شاب على يد شقيقين في فيصل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم يتخيل محمد الشاب العشريني، أن الفصل الأخير من حياته سيكتب على يد صديقيه دون أن يقترف جرما أو يرتكب ذنباً، سوى أنه سلم نفسه لأشخاص تملك الغدر بعدما سيطر إبليس على عقولهم ليقوموا باستدراج المجنى عليه نحو منطقة بعيدة عن رصد آلات المراقبة المثبتة فى الشارع وطعنه بسلاح أبيض ثم ضربه بشومة على رأسه ليسقط على الأرض لتراق دماء شاب، تتغنى الجميع بشهامته بعد وفاته.
تفاصيل الجريمة المأساوية كما سردتها «نوال»والدة المجنى عليه، محمد القمش، قالت لـ"البوابة" إن أحداث الجريمة درات فى منطقة فيصل، التابعة لمحافظة الجيزة، حيث قام شقيقان "علاء.أ"، ٢٤ عاما و"سامي" ٢١ عاما، بانتظار نجلها أمام المسجد الذى كان يؤدى فيه صلاة العشاء ويخفى أحدهما فى طيات ملابسه سلاحا أبيض "مطواة"، بينما كان يمسك الآخر " شومة".
ومع مرور الوقت لاحظ الأخوان تأخر المجنى عليه، ومع ظهور طليعة المصلين الخارجين من المسجد، وعند رؤيتهم لـ محمد ابنى ، رفع "علاء" صوته مناديا "محمد" تعال يا صاحبى عايزك فى موضوع مهم.
وتابعت الأم: "بدأت خطة استدراج ابنى حيث اختفى سامى من المشهد، وسار نجلى مع علاء الذى وضع يديه على كتف محمد، ثم أمسك بذراعه تارة أخرى حتى يطمئنه قبل أن يقوم بتنفيذ خطته به، وواصل المتهم خطته حتى وصل بالمجنى عليه إلى مسرح الجريمة، وحينها اختار القاتل مكانا خاليا من كاميرات المراقبة، حتى لا يتم تسجيل لحظة ارتكابهما الجريمة، دون مقدمات أخرج مطـواه وسدد للضحية طعنة نافذة فى الصدر.
وأوضحت الأم: "لما ابنى تلقى الطعنة رجع إلى الوراء لتلقطه إحدى كاميرات، وقتئذ تعالت صرخات محمد ليأتى المتهم الثانى "سامي"، "شقيق المتهم، وصديق الضحية، ليستنجد قائلاً: "أخوك غزنى يا صاحبي"، وتعلق نظره بالشومة التى يمسكها، وتيقن أنه استجار بالشخص الخاطئ.
وتابعت: حيث اجتمع عليه الأخوان ضربه "سامي" بشومته، وطعـنه "علاء" مرة أخرى فى قلبه، تماسك محمد للحظات، ثم توقفت كلمات العتاب فى حلقه، فالقتلة أصدقاؤه لكن طعنات الغدر كانت نافذة، ليسقط أرضا يتمتم بكلمات غير مفهومة وأراح رأسه ليفـارق الحياة.