الأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفل باليوم الوطني الثاني والخمسين
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
احتفل الأرشيف والمكتبة الوطنية بمناسبة اليوم الوطني الثاني والخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بمقر الأرشيف الوطني، حيث نظم الأرشيف احتفالية كبرى بدأت بعزف الفرقة العسكرية السلام الوطني لدولة الإمارات، وبحضور مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية عبدالله ماجد آل علي.
وتضمنت الاحتفالية تدشين السوق التراثي، بالإضافة إلى تقديم عروضًا فنية وتراثية خاصة بدولة الإمارات، إذ قدمت فرقة “العيالة عروضاً” شدت الحاضرين، وقدم أحد منتسبي الأرشيف والمكتبة الوطنية عدداً من الشلات الوطنية، واشتمل الحفل على عزف منفرد على العود مع بعض الأغاني الوطنية.
وفي كلمته أكد عبدالله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية في كلمته بهذه المناسبة، أن احتفالاتنا بهذه المناسبة الوطنية تمثل رسالة حب لوطننا الذي صار واحة للأمان والازدهار والرفاه، وأن هذه المناسبة العظيمة مصدر للعزيمة، ومن تجربة الاتحاد الرائدة نستلهم ما يحفزنا على المزيد من العطاء والإخلاص في حفظ ذاكرة الوطن للأجيال.
ورفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قيادتنا الرشيدة، وإلى شعب الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة، وجدّد العهد على مواصلة العطاء والإنجاز حتى تبقى إماراتنا الغالية في الصدارة.
وقال: نحتفل اليوم بمسيرة ريادية، وبمناسبة عظيمة تجسد مسيرة رائدة من التنمية المستدامة والإنجازات الوطنية الشاملة التي انطلقت على يد المغفور له -بإذن الله-الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه الآباء المؤسسين الذين أرسوا قواعد بنيان دولة الإمارات العربية المتحدة التي تتطلع اليوم إلى أن تكون في طليعة الدول المتقدمة في ذكرى مئويتها 2071 في ظل قيادتها الرشيدة وبهمة وعزيمة الشعب.
وأضاف “آل علي: في كلمته أمام جمهور الأرشيف والمكتبة الوطنية وضيوف الحفل: ”باسمكم جميعاً نعاهد قيادتنا الرشيدة على أن نسير على هدي رؤاها الحكيمة، وأن نبذل ما بوسعنا من أجل حفظ تاريخنا المجيد وتراثنا العريق مصدر فخرنا واعتزازنا بين شعوب العالم، ولتظل راية الوطن خفاقة شامخة.
وضمن فقرات الحفل أجريت المسابقات في المعاني والعادات والتقاليد التي أعادت إلى الأذهان بعض العادات والتقاليد والألفاظ التراثية، كما أجريت السحوبات على بعض الهدايا القيمة، وتم توزيع الهدايا على الحاضرين، وكانت فقرات الحفل مما نشر البهجة في على الحاضرين في أعياد الوطن.المدير العام يلقي كلمته في الاحتفال باليوم الوطني52
العيالة تقدم عروضها في رحاب الأرشيف والمكتبة الوطنيةمن الفعاليات المشاركة في الاحتفال
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية الفرقة العسكرية الأرشیف والمکتبة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
"المجلس الوطني" يبحث الاستدامة والحوكمة العالمية في قمة العشرين
شارك الدكتور طارق حميد الطاير، النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، رئيس وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية في جلسات القمة العاشرة لرؤساء برلمانات مجموعة العشرين المنعقدة في البرازيل، والتي تناولت موضوعي "دور البرلمانات في تعزيز التنمية المستدامة"، و"البرلمانات في بناء حوكمة عالمية تتناسب مع تحديات القرن الحادي والعشرين".
ويضم وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية المشارك في القمة، كل من آمنة علي العديدي، وخالد عمر الخرجي عضوا المجلس الوطني الاتحادي، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.وقال الدكتور طارق الطاير، خلال مناقشة تعزيز التنمية المستدامة، إن دولة الإمارات تدرك أن الاستدامة ليست خياراً بل ضرورة، واستناداً إلى استضافتها لمؤتمر كوب 28، وإطلاقها للعديد من مبادرات تحقيق الاستدامة في عام 2023، تم الإعلان عن استمرار عام الاستدامة في عام 2024، تأكيداً على التزام الإمارات بحماية البيئة، ودعم الجهود العالمية في هذا المجال.
ولفت إلى أن الإمارات تؤكد أن الالتزامات تستدعي مسؤولية مشتركة بين جميع الدول، وتتطلب رؤية عالمية موحدة.
وأضاف أنه في سبيل تحقيق كوكب مستدام، فإنه على المؤسسات البرلمانية الوطنية والإقليمية والدولية، التأكيد على أهمية التحول الهيكلي نحو استثمارات أوسع في مصادر الطاقة المتجددة، موضحاً أن هذا التحول يعتبر أساساً لتحقيق تنمية وطنية مستدامة، كما أنه يفتح المجال لفرص اقتصادية واستثمارية وصناعية جديدة ومتنوعة، ويحد من آثار تغير المناخ، ما يضمن بيئة نظيفة وآمنة لجميع الشعوب.
وفي مداخلة حول موضوع "البرلمانات في بناء حوكمة عالمية تتناسب مع تحديات القرن الحادي والعشرين"، قال الدكتور طارق الطاير، إنه في عالم باتت فيه الاعتمادية المتبادلة والتغيرات السريعة من سماته الأساسية، يتضح أن الفهم التقليدي للحوكمة يحتاج إلى التطوير، ولم يعد بإمكان الأزمات أن تقتصر على حدود دولة واحدة أو منطقة معينة، وأصبح التنسيق العالمي ضرورة ملحة وعالمية، خاصة مع تسارع نمو البيانات والتكنولوجيا.
وأكد أن دولة الإمارات تعتبر نموذجاً لنهج متكيف ومتقدم، فقد تبنت رؤية شاملة تركز على الاستدامة، وتنويع الاقتصاد، وتعزيز التماسك الاجتماعي، من خلال مبادرات مثل الأجندة الخضراء والاستراتيجية الوطنية للابتكار، كما أن الإمارات تلتزم بالنمو المستدام، وتجسد مشاريع مثل مدينة مصدر، ومحطة براكة النووية، التزامها بالمسؤولية البيئية إلى جانب التقدم الاقتصادي.
وشدد الطاير على أهمية سعي البرلمانات الوطنية إلى سن تشريعات، تتماشى مع المصالح الوطنية والمسؤوليات العالمية، ويمكنها من خلال الحوار البرلماني المتعدد الأطراف مع برلمانات العالم، التعاون لإنشاء منصات تدعم نهجا منسقا للتغلب على التحديات المشتركة في الاستدامة.