«المؤتمر» يدعو المصريين بالخارج للمشاركة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
دعت ماجدة بدوي أمينة الإعلام بحزب المؤتمر، ومؤسس مبادرة "شارك وانتخب" المصريين بالخارج للنزول والمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر انعقادها أيام 1 و 2 و 3 ديسمبر، لنسج ملحمة وطنية جديدة لتكون رسالة للعالم بأن جموع المصريين خلف الدولة المصرية ومؤسساتها.
وشددت ماجدة بدوي، في تصريحات صحفية لها، اليوم الأربعاء، على ضرورة أن يكون المصريين بالداخل والخارج جزءًا واحدًا من صناعة المسهد من خلال التأكيد على رفض أي محاولة للنيل من استقرار الدولة المصرية وتهديد مسيرتها التنموية الواعدة، وما نشهده من إنجاز للمشروعات الكبرى في شتى المجالات.
وأكدت أن المشاركة في عملية التصويت بالانتخابات الرئاسية تعد واجبًا على الجميع من منطلق المسئولية الوطنية، حرصًا على الوطن وتماسكه والحفاظ على وحدته وقوته.
وأوضحت ماجدة بدوي، أن الجالية المصرية بالخارج حظيت باهتمام غير مسبوق من القيادة السياسية، وتم إنشاء وزارة الهجرة لمتابعة أحوالهم والتواصل معهم، كما تم تقديم العديد من المبادرات منها بيت الوطن والحصول على سيارة، فضلا عن التمكين السياسي لهم من خلال تخصيص 8 مقاعد في البرلمان لهم، وغيرها من الجهود.
وأشارت أمين إعلام حزب المؤتمر، إلى أهمية مشاركة المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية للحفاظ على المكتسبات والحقوق السياسية لهم مما ينعكس على تمثيل مناسب لهم في كل خطط الدولة المستقبيلة، لافتة إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أول من وضع رؤية واضحة لربط المصريين بالخارج بوطنهم الأم وحرص على تنفيذها، علاوة على دمجهم في مسيرة التنمية المستدامة للدولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المقبلة المصريين بالخارج المصریین بالخارج
إقرأ أيضاً:
شمعون يدعو لتأجيل انتخاب الرئيس إلى حين انقضاء مهلة الـ 60 يوماً
قال رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب كميل شمعون في حديث إلى "الأنباء الكويتية" إن قوى المعارضة "تتريث في اختيار مرشحها لرئاسة الجمهورية، انطلاقا من حرصها على اختيار الشخصية المناسبة التي تمثل خياراتها ومشروعها الأم بناء الدولة الحقيقية، لاسيما ان مرحلة ما بعد وقف إطلاق النار وسقوط نظام الأسد وتراجع الدور الإيراني في لبنان والمنطقة، حبلى بالتحديات التي لا يمكن مواجهتها إلا برئيس استثنائي وحكومة استثنائية لخوض معركة القيام بلبنان الدولة، والكيان السيد الحر والمستقل".
وعما إذا كان يرى بقائد الجيش العماد جوزف عون الشخصية التي تجسد طموحات المعارضة ورؤيتها ومشروعها الوطني، قال شمعون: "على الرغم من ان تجارب اللبنانيين مع العسكر في السلطة لم تكن ناجحة ولا تشجع على تكرارها، إلا ان فريق المعارضة لا يتحفظ على اسم القائد جوزف عون لرئاسة الجمهورية، خصوصا بعدما أثبت جدارته في إدارة المؤسسة العسكرية وتحييدها عن المنزلقات السياسية، إضافة إلى كفاءته في حماية السلم الأهلي في عز الانقسامات السياسية والشعبية. إلا ان المعارضة لم تحسم خيارها بعد، اذ انها تنتظر اكتمال عقد التشاور بين أقطابها للإعلان عن مرشحها".
وردا على سؤال، شدد شمعون على "ضرورة التريث ليس فقط بتسمية المعارضة لمرشحها، انما أيضا في انتخاب الرئيس قبل انقضاء مهلة الـ60 يوما المعطاة للبنان لتطبيق القرارات الدولية 1559 و1680 و1701، وإنجاز كامل مضمون اتفاقية وقف إطلاق النار".
وقال: "العجلة في انتخاب الرئيس العتيد قبل انقضاء المهلة المذكورة قد تثقل انطلاقته، لأن حزب الله لم يقتنع بعد بأن زمن السلاح سواء في جنوب الليطاني أم في شماله قضى نحبه ولن يعود من جديد، وبأنه لن يكون في لبنان أي سلاح خارج نطاق الشرعية وإمرة المؤسسة العسكرية، وبأن سقوط نظام الأسد أنهى حقبة الممانعة وطوى صفحة الدويلة داخل الدولة، وكسر المعادلة الكرتونية جيش وشعب ومقاومة. وما كلام نواب كتلة الوفاء للمقاومة من داخل مجلس النواب وخارجه عن استمرار المقاومة، سوى خير دليل على رفضهم الانصياع للشرعية اللبنانية. من هنا ضرورة التريث بانتخاب رئيس إلى حين انقضاء مهلة الستين يوما، وفصل الخيط الأبيض عن الأسود".