قال الملك محمد السادس، إن التصعيد الأخير بالأراضي الفلسطينية هو “نتاج تنامي الممارسات الإسرائيلية المتطرفة والممنهجة، والإجراءات الأحادية والاستفزازات المتكررة في القدس”.
وأضاف الملك، في رسالة وجهها إلى رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أن هذه الممارسات “تقوض جهود التهدئة وتنسف المبادرات الدولية الرامية لوقف مظاهر التوتر والاحتقان ودوامة العنف المميتة”.


وشدد على أن التصعيد الأخير هو “نتيجة حتمية لانسداد الأفق السياسي للقضية الفلسطينية، التي ستبقى مفتاح السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة”.
وتابع بالقول: “أكدنا، في أكثر من مناسبة، أن حل هذه القضية وفق قرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن، وعلى أساس حل الدولتين، هو السبيل الكفيل بإقرار السلام العادل والشامل وتوفير الأمن والعيش الكريم لكل شعوب المنطقة”.
وأضاف أن تخليد اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني تزامن هذه السنة مع ما تعرفه المنطقة منذ السابع من أكتوبر الماضي من “أوضاع خطيرة وغير مسبوقة”.
وأشار الى “التصعيد المحموم والمواجهات المسلحة واسعة النطاق التي راح ضحيتها آلاف القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، أغلبهم من الأطفال والنساء والدمار الهائل في المنازل والمدارس والمستشفيات ودور العبادة والبنية التحتية، والحصار الشامل على غزة، في خرق سافر للقوانين الدولية والقيم الإنسانية”.
وأكد الملك، أنه، ورغم ارتفاع الدعوات بضرورة خفض التصعيد والتهدئة، وإتاحة الفرصة لإدخال الأدوية والمساعدات الإغاثية الأخرى استمرت إسرائيل في قصف عشوائي عنيف بالتزامن مع توغل قواتها البرية في القطاع، مخلفا نزوح أزيد من مليون ونصف فلسطيني ومزيدا من القتل والتدمير.
وشدد محمد السادس، في رسالته، على أن “تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة، والتمادي في استهداف المدنيين، يسائل ضمير المجتمع الدولي، وخاصة القوى الفاعلة، ومجلس الأمن باعتباره الآلية الأممية المسؤولة عن حفظ الأمن والاستقرار والسلام في العالم، للخروج من حالة الانقسام، والتحدث بصوت واحد من أجل اتخاذ قرار حاسم ملزم بفرض الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار، واحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

كلمات دلالية الاعتداءات الاسرائيلية القضية الفلسطينية قطاع غزة محمد السادس

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الاعتداءات الاسرائيلية القضية الفلسطينية قطاع غزة محمد السادس محمد السادس

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الهولندي: "نعمل لتجنب التصعيد بين إسرائيل وإيران"

أكد وزير الخارجية الهولندي، كاسبار فليدكامب، أنهم يشاركون بالرأي فيما يتعلق بالتصعيد العسكري في منطقة الشرق الأوسط، موضحًا أنه سيتم العمل على تجنب التصعيد في المنطقة خلال الفترة المقبلة.

 

وتابع وزير الخارجية الهولندي خلال مؤتمر صحفي له مع بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، المُذاع عبر قناة “إكسترا نيوز”، : “سنفعل كل ما في وسعنا لتجنب التصعيد بين إسرائيل وإيران”، مؤكدًا أنه لابد من العمل من أجل تحقيق السلام في قطاع غزة ولبنان، والحد من دائرة العنف، ويدعون كل الأطراف للعمل على التنفيذ الفوري لوقف إطلاق النار في المنطقة.

وشدد وزير الخارجية الهولندي، كاسبار فليدكامب، على أنهم سيفعلون كل ما في وسعهم من أجل تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط وفي قطاع غزة وفي لبنان، مشددًا على أنه يتم العمل على الحد من دائرة العنف في المنطقة.

 

وأضاف : "نقدر دور مصر في العمل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات منذ بداية الحرب على القطاع"، متابعًا:"نطالب الاحتلال الإسرائيلي بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

 

مقالات مشابهة

  • خبير: القوانين العنصرية الإسرائيلية الجديدة تنذر بكارثة إنسانية وقانونية غير مسبوقة
  • محافظ قنا : نسعى لأضل الممارسات الدولية بمجالات التنمية الحضرية المستدامة
  • «القاهرة الإخبارية»: آمال المنطقة العربية حاضرة في وقف التصعيد بعد فوز ترامب
  • الملك محمد السادس لترامب..فوزكم الباهر بالانتخابات يعد اعترافا جميلا لما تتحلون به من روح وطنية عالية
  • بعد انتصار ترامب.. لبنان يخشى التصعيد ويتطلع للوعود
  • الملك محمد السادس يهنأ ترامب بانتخابه رئيسا للولايات المتحدة ويتطلع للعمل سويا للنهوض بالمصالح المشتركة
  • الملك محمد السادس يوجه خطابا إلى الأمة بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء
  • الملك محمد السادس يوجه خطابا بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء مساء اليوم الأربعاء
  • وزير الخارجية الهولندي: "نعمل لتجنب التصعيد بين إسرائيل وإيران"
  • وزير الخارجية: الممارسات الإسرائيلية لن تنجح في كسر المشاعر الوطنية الفلسطينية