الأسبوع:
2025-03-04@22:18:54 GMT

الصحة تطلق مبادرة لعلاج 1000 طفل من مصابي غزة

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

الصحة تطلق مبادرة لعلاج 1000 طفل من مصابي غزة

أعلنت وزارة الصحة والسكان، إطلاق مبادرة لدعم علاج مصابي غزة، بالتعاون بين مؤسسة «تروس مصر للتنمية» وشركة «نستله مصر»، وذلك في إطار التنسيق والتعاون والتكامل بين الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، للوصول لأفضل مستوى من الخدمات العلاجية لمصابي أهالي غزة.

ومن جانبه أوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المبادرة تأتي انطلاقا من إيمان الوزارة بدور القطاعين الأهلي والخاص في النهوض بالمجتمع والمساهمة في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية.

وأضاف عبد الغفار، أن المبادرة تستهدف علاج 1000 طفل، في إطار علمي، للمساعدة في دعم علاج المصابين من أهالي غزة وخاصة الأطفال، سواء في تحديد الاحتياجات الطبية، أو البروتوكولات العلاجية، والجراحات.

وقال إن المبادرة تأتي في ضوء بروتوكول التعاون الموقع بين الوزارة ومؤسسة «تروس مصر للتنمية» كإطار للتعاون المستمر في مشروعات صحية لخدمة مصابي غزة، وخاصة من الأطفال، بالاشتراك مع «نستله مصر».

اقرأ أيضاًالصحة الفلسطينية: الخدمات الصحية شمال قطاع غزة ستنتهي حالة استمرار الوضع القائم

توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة سوهاج ومديرية الصحة لدعم القطاع الصحي بالمحافظة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اطفال غزة الصحة غزة مصابى غزة وزارة الصحة والسكان

إقرأ أيضاً:

مبادرة ظفار للحد من الإسراف في العزاء.. نحو بساطة تعكس روح التعزية

معالجة الظاهرة بالتوعية والتغيير التدريجي

انطلقت في محافظة ظفار مبادرة مجتمعية تهدف إلى الحد من الإسراف والبذخ في مراسم العزاء، وتعزيز قيم البساطة والتيسير في هذا الحدث الاجتماعي المهم.

تأتي المبادرة تماشيًا مع الهدي النبوي الذي أوصى بصناعة الطعام لأهل المتوفى بدلاً من تكليفهم به، كما في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «اصنعوا لآل جعفر طعامًا فقد أتاهم ما يشغلهم».

وتهدف المبادرة إلى تصحيح الممارسات السائدة التي أفرغت مراسم العزاء من معانيها الروحية، وحولتها إلى مناسبات للتفاخر والمظاهر الاجتماعية، فبدلًا من التركيز على مواساة أهل المتوفى، أصبح البعض يبالغ في تقديم الولائم والاحتفالات التي تتناقض مع طبيعة المناسبة الحزينة. وتسعى المبادرة إلى نشر الوعي وتغيير هذه العادات من خلال تقديم حلول بديلة تقلل من تكاليف العزاء وتشجع على مواساة أهل المتوفى بطريقة أبسط وأقل تكلفة.

المبادرة

يقول خالد علي أحمد آل إبراهيم، صاحب المبادرة، إنها بمثابة «مضاد حيوي» للحد من الممارسات السلبية المنتشرة في المجتمع، خاصة في مراسم العزاء، والمبادرة تسعى لمعالجة ظاهرتي التفاخر والتقليد الأعمى، اللتين لا تعودان بأي نفع على الميت أو أهل الفقيد.

وقد انطلقت المبادرة في عام 2014 بخطوات تدريجية، مراعيةً صعوبة تغيير بعض العادات الراسخة في المجتمع. وتتميز المبادرة بإيجاد حلول بديلة للممارسات الحالية، حيث لاقت استجابة واسعة من المجتمع.

وأشار آل إبراهيم إلى أن التبرعات التكافلية في بعض الأسر، رغم طيب نيتها، يمكن توجيهها إلى أولويات أخرى مثل مساعدة الغارمين أو كفالة الأيتام أو علاج المرضى، مما يعود على الميت بأجر مستمر بإذن الله».

آداب التعزية

من جانبه، أشاد الشيخ مسلم بن علي المسهلي، إمام وخطيب جامع السلطان قابوس بصلالة، بالمبادرة، معتبرًا إياها خطوة طيبة تتماشى مع المبادئ الشرعية.

موضحًا أن من آداب التعزية أن يُراعى حال أهل الفقيد، الذين يكونون مشغولين عن تحضير الطعام، لذا فإنه من السنة أن يقوم الناس بإعداد الطعام لهم، كما ورد في الحديث الشريف.

مشيرًا إلى أن الناس في العصر الحديث توسعوا في احتفالات العزاء، حيث يستأجر البعض قاعات أو خيامًا لاستقبال المعزين، مما يمثل عبئًا إضافيًا على أهل الميت ويفتح باب الإسراف. وبيّن أن الأمر يمكن أن يكون أبسط من ذلك، فيكفي أن يجتمع المعزون في منزل أحد أبناء الفقيد أو في مجالس عامة أو مساجد.

وأكدت سمية بنت سعيد أحمد البرعمية- أستاذة الإدارة التربوية في جامعة ظفار، أن المبادرة تمثل خطوة مهمة لمعالجة ظاهرة الإسراف في مراسم العزاء.

وقال أحمد بن سالم مرعي الشنفري: «إن العزاء في جوهره هو التخفيف عن كاهل أقرباء المتوفى، وليس لزيادة العبء عليهم بممارسات غير مألوفة، وهذه المبادرة تُعد جهدًا مكملًا لجهود الحكومة في نشر الوعي حول هذا الموضوع وغيره من العادات الدخيلة على المجتمع العماني».

الدور التكاملي في المجتمع

ودعا سالم بن سيف العبدلي -الكاتب والمحلل الاقتصادي- إلى ضرورة عدم تحميل أهل الميت أعباء معنوية أو مادية إضافية في هذه الأوقات الصعبة، وعبّر عن شكره لكل من ساهم وروّج لهذه المبادرة وشارك في نجاحها، مؤكدًا أن المجتمع العماني يتسم بالوعي الثقافي والتكاتف في الأوقات الصعبة.

وتنتقد الكاتبة ثمنة بنت هوبيس جندل بعض الممارسات السائدة في مجتمعنا خلال فترات العزاء، حيث تتحول هذه اللحظات، التي ينبغي أن تكون مفعمة بالتفكر في حقيقة الموت، إلى وقت يقضيه البعض في الحديث عن أمور الدنيا.

وتقول: «إن بعض الناس يقضون وقت العزاء في متابعة هواتفهم ومواقع التواصل الاجتماعي أو يتحدثون عن مناسبات فرح لأشخاص آخرين، مما يعكس ابتعادا عن روح المناسبة، ويحولها من عبادة إلى عادة».

مقالات مشابهة

  • مبادرة ظفار للحد من الإسراف في العزاء.. نحو بساطة تعكس روح التعزية
  • وزير الصحة يؤكد اهتمام الرئيس السيسي ببناء الإنسان المصري في مختلف الجوانب
  • جامعة بني سويف تطلق مبادرة "لا للإدمان والمخدرات" خلال شهر رمضان
  • هيئة الرعاية الصحية بالأقصر تطلق مبادرة «رمضانك بصحة لكل العيلة»
  • صحة المنوفية تطلق فرقًا متحركة لتفعيل المبادرات الصحية خلال الشهر الكريم
  • وزير الصحة يترأس اجتماع اللجنة التنفيذية لمتابعة علاج مصابي غزة
  • الرعاية الصحية تطلق مبادرة رمضان بصحة لكل العيلة في محافظات التأمين الصحي الشامل
  • 150 سيارة إسعاف وفرق طبية.. وزير الصحة يترأس اللجنة التنفيذية لاستقبال مصابي غزة
  • مشروعات الحرية المصري تطلق مبادرة "خيرُ يبقي - معاً نصنع الخير"
  • مع عودة الدراسة في رمضان..  التعليم تطلق خدمة “المحسن الصغير”