في واقعة مأساوية من نوعها، استطاعت امرأة إسبانية الهروب من بيت رجل خطفها وقيدها بسلسلة حديدة وقفل في رأسها بأعجوبة. 

وفقا لما ذكرته صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، تعرضت المرأة البالغة من العمر 40 عامًا للاعتداء داخل منزل الرجل في مدينة ميراندا دي إيبرو . 

ولحسن الحظ، تمكنت المرأة من الهروب عبر النافذة وسرعان ما تم نقلها إلى المستشفى.

 

وبعدها على الفور، ألقت قوات الشرطة  القبض على شخص مدان بالتحرش الجنسي بالأطفال في إسبانيا بتهمة محاولته اختطاف المرأة بعد ظهور قفل وسلسلة حول رقبتها في مستشفى محلي.

ماذا حدث؟ 

أصيب الأطباء  بالذهول عندما دخلت المرأة المصابة بكدمات في الوجه إلى مستشفى سانتياجو أبوستول ويوجد سلسلة وقفلين حول رقبتها ويديها، مؤكدًا  أنها هربت من أحد الخاطفين.

وقالت المرأة البالغة من العمر 40 عامًا، والتي لم يتم الكشف عن اسمها، للشرطة إنها كانت في وقت سابق في المستشفى لزيارة صديق مريض.

وعندما غادرت، قالت إن الرجل عرض عليها توصيلها إلى المنزل، ولكن في الطريق قال إنه اضطر إلى التوقف في منزله لالتقاط بعض الأشياء ثم  ضربها حتى فقدت الوعي.

وقالت المرأة إنها عندما استعادت وعيها، كان الرجل يقيدها بسلسلة حول رقبتها وكان يحاول خنقها، بينما كان يضربها ويهينها.

وقام بقفل يديها بسلسلة أخرى لمنع ضحيته من القتال ومنعها من الهرب، وفقًا لما ذكرته صحيفة أوليف برس الإسبانية الناطقة باللغة الإنجليزية.

وقالت المرأة في تقريرها للشرطة إنها تمكنت من الفرار عبر النافذة عندما كان الرجل مشتتًا وهربت إلى أقاربها الذين نقلوها بعد ذلك إلى المستشفى.

المرأة 

 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسبانية اسبانيا هروب سلسلة قفل

إقرأ أيضاً:

نعمان.. «إذا بُليتم فاستتروا»

أحمد يحيى الديلمي

 

 

كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يدعو دائماً بحسن الخاتمة، وهذا القول المأثور فعلاً نجد له اليوم صدى كبيراً فيما يجري من أحداث وتقلُبات في سلوكيات وأمزجة الرجال ، فالدكتور ياسين سعيد نعمان «رحمه الله» ظل على مدى نصف قرن من الزمن يتخفى خلف الاشتراكية ليؤكد وطنيته التي لا تُجارى وصَدّقه الناس في هذا الجانب وأخذ السبق في المزايدة والإدعاءات الكاذبة ويا لها من سوء خاتمة من قرأ رسالة المذكور الأخيرة حول إيران ومحور المقاومة سيجد العجب العُجاب ، فالرجل كشف عن كل سوءاته وتحدث عن المقاومة وكأنه محامي موكل شرعياً عن الكيان الصهيوني .
وكم كان جميلاً أن يُرسل الزميل العزيز الاشتراكي المعتق فيصل عبدالجليل العريقي إليّ رسالة المذكور وأعقبها بالبيان الصادر عن الحزب الاشتراكي اليمني الذي أدان فيه بشدة اغتيال القائد الرمز والشهيد العظيم حسن نصر الله ، فمن خلال المقارنة البسيطة بين الموضوعين تحس مدى انغماس الرجل في العمالة وأنه بريطاني النشأة والعمالة منذ زمن بعيد، ولكنه استطاع أن يتخفى كما قلنا بالانتماء الاشتراكي المزعوم ، إلى أن جاءت اللحظة الفارقة التي أفصح فيها عن شخصيته الحقيقية ، وكأنه يُطبق قول الشاعر :
ومهما يكن عند امرئ من سجية
وإن خالها تُخفى عن الناس تُعلمِ
بينما نجد أن الاشتراكيين المنتمين فعلاً إلى هذا الحزب العريق متمسكين بموقفهم الثابت الداعم لقضية العرب والمسلمين الأولى قضية الشعب الفلسطيني كما اتضح ذلك من البيان ، وهكذا كانت خاتمة الرجل وأفصح بنفسه عن ذاته الحقيقية ليؤكد أن مثل هذه الزعامات الورقية دائماً وإن استطاعت أن تفرض نفسها على البسطاء والمخدوعين ، إلا أن الصورة الحقيقية سرعان ما تنكشف وهذا ما يتفق كلياً مع ما أشار إليه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وهو يتحدث عن العمالات والخيانات التي تستهدف الوطن وتتحمل وزر الإساءة إلى هذا الوطن العظيم نيابة عن الأعداء الحقيقيين ، فقد كان الرجل رائعاً كل الروعة ودقيقاً كل الدقة وهو يتحدث عن خطورة الحرب الإعلامية والإدعاءات الكاذبة على الواقع ومسارات الثورة ويحث أصحاب الأقلام الشريفة على التصدي الحازم للحملات الدعائية الخبيثة من قبل الأشخاص، كما هو حال صاحبنا نعمان أو القنوات المرتبطة بغرف التوجيه الأمريكية والبريطانية وامتداداتها الصهيونية ، فكلها تقذف لهب الحقد على كل ما هو جميل وتحاول أن تُثبط الهمم وتعصف بالمقاومة باتجاهات غير سليمة خدمة لرغبة الأعداء المتربصين بالمقاومة ، وفي المقدمة الكيان الصهيوني الطارئ على الحياة بما هو عليه من حقد دفين للعرب والمسلمين ، ومن الغريب جداً أن الدكتور ياسين سعيد نعمان مرت عليه انتفاضتان في الأراضي المحتلة وهو رئيس وزراء في الجنوب سابقاً ولم يُقدم لهذه الانتفاضة أي مساعدة رغم أنه كان دائماً يستقبل جورج حبش ونايف حواتمه وخليل حاوي وكلهم كانوا يعتبرونه مكملاً لجبهة المقاومة ، مع ذلك لم يقدم حتى الحجارة لأطفال الانتفاضة ، وحينما جاء الآن محور المقاومة الحي اليقظ الذي يقول ويتبع القول بالفعل باتوا يتندرون عليه ويسوقون مثل هذه الاتهامات الباطلة ضد إيران ، وها هي إيران الركن الأكبر للمقاومة قد فضحت الرجل وبادرت إلى الرد الذي أفزع كيان الصهاينة ، رغم أنه راهن بأن إيران لن تعمل شيئاً فسقط رهانه في سوق النخاسة، كما هو معتاد ، وكم يُحز في النفس أن تسقط هذه الهامة إلى الحضيض في مثل هذه الظروف الصعبة ، وكأن الخيانة المتأصلة دفعتها إلى كشف مكنوناتها واتجاهاتها الطبيعية الخاضعة لبريق الجنيه الإسترليني والدولار الأمريكي والريال السعودي، فيا له من ثمن بخس ، وكم كُنا نتمنى لو أن الرجل احتفظ ولو بجزء بسيط من كيانه الذي عُرف به ردحاً من الزمن لتكون الخاتمة سوية، لا أن تتحول إلى خاتمة غير مرضية ، والنصيحة لهذا الرجل وأمثاله أن يستتروا ويلوذوا بالصمت ، والله من وراء القصد .

مقالات مشابهة

  • خبر صادم لليمنيين المقيمين في لبنان .. وإعلان عاجل من السفارة في بيروت
  • نعمان.. «إذا بُليتم فاستتروا»
  • تحذير صادم.. بطاريات المحمول قد تصبح قنابل موقوتة
  • الحوثي تقول إنها هاجمت عمق إسرائيل
  • في حالة نادرة.. امرأة بـرحمين تنجب توأمين
  • شاهد // لحظة هروب المجرم نتنياهو إلى الملاجئ أثناء الهجوم الصاروخي الإيراني على تل أبيب
  • كل أسبوع.. لماذا الطلاق بيد الرجل؟
  • أخصائى: السبب في تكرار الإصابة بسرطان الثدى عدم فعالية العلاج
  • هروب مفاجئ: قادة الحوثي يفرون من صنعاء خوفاً من الضربات
  • لأول مرة من نوعه.. شفاء امرأة مصابة بمرض السكري بفضل هذا العلاج