"الآثاريين العرب" يخصص منح ماجستير ودكتوراه لصالح طلبة قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أعلن الدكتور محمد الكحلاوى رئيس المجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب عن توجيه منح 2023- 2024 لباحثي الماجستير والدكتوراه إلى طلاب قطاع غزة في 4 مجالات تشمل حصر وتوثيق المواقع والمبانى الأثرية بقطاع غزة، وإعادة تأهيل المبانى والمواقع الأثرية، والترميم المعمارى والدقيق للمبانى الأثرية المتضررة، واستخدام التطبيقات الحديثة كالرقمنة فى توثيق الآثار.
وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير المكتب الإعلامى للمجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب بأن فتح باب التقدم للمنح يبدأ من اليوم وحتى 15 يناير 2024 ويشترط تقديم الباحث موضوعًا جديدًا يعتمد على الاستقراء والاستنباط ويأتي بنتائج علمية جديدة، ولا تشمل المنح أعضاء الهيئة المعاونة في الجامعات والمعاهد على أن لا يزيد عمر المتقدم عن 35 عامًا، ولا يحق التقدم لمرة ثانية لمن سبق له التقدم للصندوق ورُفض أو حصل على منحة سابقة من المجلس وستكون مدة المنحة 15 شهرًا للماجستير و20 شهرًا للدكتوراه تبدأ من تاريخ التسجيل.
وأضاف ريحان أن شروط التقدم للمنح تشمل تقديم خطة البحث كاملة معتمدة من الكلية أو المعهد وشهادة تفيد بقيد الطالب بإحدي الدرجات العلمية (الماجستير أو الدكتوراه) بإحدى الجامعات أو المعاهد العربية، ويرفق ملخص بأهمية الموضوع لا يتجاوز 500 كلمة باللغة العربية والإنجليزية مع عرض مختصر (فيديو) لأهم أهداف الدراسة مع ثلاثة صور شخصية وخطابين تزكية من أستاذين مختصين في نفس المجال بخلاف المشرف والسيرة الذاتية بالعربية والإنجليزية وصورة من بطاقة الرقم القومي أو جواز السفر
وسيقوم الصندوق بدعم الطلاب اللذين تم اختيارهم إمّا بتوفير تذكرة سفر ذهابًا وإيابًا أو بدعم مادي مع النشر في المجلة أوالاشتراك في أعمال المؤتمر لمرة واحدة يحدده المجلس العلمي للصندوق حسب طبيعة الدراسة علمًا بأن إدارة المجلس غير مسؤولة عن قبول أو دعم الطلبات التي تقدم إليها إلا بعد موافقة أعضاء المجلس العلمي للصندوق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الاثاريين العرب أخبار مصر غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: القمة العربية رسالة حاسمة للعالم بشأن القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق المصرية، أن القمة العربية المرتقبة سيكون لها دور مهم في إيصال رسالة واضحة من العرب إلى العالم، مشيرًا إلى أهمية انعقاد قمة إسلامية أيضًا لتوحيد الصوت العربي والإسلامي في مواجهة المخططات الإسرائيلية.
وأوضح حسين، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن غالبية دول العالم، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، الاتحاد الإفريقي، وروسيا والصين، تعارض المخطط الإسرائيلي المدعوم من اليمين المتطرف في إسرائيل، مشددًا على أن نجاح العرب في إيصال رسالة قوية قد يؤدي إلى إفشال هذه المخططات.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المعروف بأنه رجل صفقات، قد يعيد حساباته إذا أدرك أن انحيازه لإسرائيل قد يضر بمصالحه مع العالم العربي والإسلامي، مشيرًا إلى تصريحات وزير الخارجية الأمريكي التي دعت العرب إلى تقديم بدائل سياسية قابلة للتطبيق، وهو ما تعمل عليه مصر ودول عربية أخرى حاليًا.
كما حذر حسين من "الكمائن" التي قد تواجه المرحلة الثانية من المخطط، خاصة فيما يتعلق بإدارة غزة وإعادة الإعمار، مشيرًا إلى أن إسرائيل لديها تاريخ من التراجع عن الاتفاقات ومحاولة فرض شروط جديدة، داعيًا إلى الحذر واليقظة في التعامل مع التحركات الإسرائيلية، خاصة مع محاولاتها المستمرة لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية دون التزام واضح بحلول دائمة.