ناسا تكشف عن منظر جديد ومذهل لأفق المريخ!
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
التقطت مركبة الفضاء Odyssey التابعة لناسا صورة جديدة لأفق المريخ أثناء دورانها حول الكوكب، من ارتفاع حوالي 400 كيلومتر.
وتعد الصورة إنجازا استغرق تنسيقه أشهرا، ويقول العلماء إنها ستسمح لهم بمقارنة المريخ بالأرض من خلال النظر إلى صور مماثلة ملتقطة من محطة الفضاء الدولية.
ويقول عالم الفلك جوناثان هيل، من جامعة ولاية أريزونا: "إذا كان هناك رواد فضاء في مدار حول المريخ، فهذا هو المنظور الذي سيكون لديهم.
Be kind, but don't rewind. This isn't VHS. It's a new view of Mars from Odyssey, now in its 23rd year at Mars.
These craters, clouds and dust are seen from the same POV orbiting astronauts would have. See the full panorama: https://t.co/wFIzEL0471pic.twitter.com/BTfVNXnxXU
وتم التقاط الصورة باستخدام نظام التصوير بالانبعاث الحراري الخاص بـ Odyssey، أو THEMIS،
ولرؤية أفق المريخ، كان على العلماء إرسال أوامر لإمالة مركبة Odyssey المدارية بأكملها بمقدار 90 درجة، وتوجيه THEMIS نحو حافة الأفق. مع إبقاء المركبة الفضائية بهذه الطريقة طوال مدارها حتى يتسنى لـ THEMIS الوقت لالتقاط سلسلة من 10 صور تم تجميعها معا لإنشاء البانوراما.
إقرأ المزيدوتمثل أفضل وضع في توجيه هوائي المركبة الفضائية بعيدا عن الأرض طوال المدة، ما يعني أن Odyssey كانت خارج الاتصال بالأرض طوال الساعات التي استغرقها المشروع.
لكن النتيجة كانت تستحق الوقت والجهد، حيث يظهر سطح المريخ الجاف المليء بالحفر في المقدمة، وهو منظر طبيعي غريب ورائع. وفي الأعلى، يطفو الغلاف الجوي الرقيق والهش للمريخ، مع وجود السحب والغبار المعلقة فيه.
ويحتوي المريخ على سحب جليدية مائية، مثل الأرض، وكذلك سحب جليدية من ثاني أكسيد الكربون تتشكل عندما تكون الظروف الجوية مناسبة.
والآن، بعد أن أظهرت Odyssey قدرتها الحقيقة، يأمل الباحثون في التقاط المزيد من الصور لأفق المريخ خلال أوقات مختلفة من العام، لمعرفة كيف يتغير الغلاف الجوي مع الفصول.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات الارض المريخ بحوث ناسا NASA
إقرأ أيضاً:
فيلم وثائقي صادم يكشف حقيقة الكائنات الفضائية
لسنوات طويلة، ظلّت مسألة الكائنات الفضائية واحدة من أكثر الألغاز غموضًا في القرن الماضي، وسط محاولات عديدة لكشف الحقيقة وراء الظواهر غير الطبيعية. ورغم شهادات العديد من المسؤولين الذين أكدوا وجود هذه الكائنات، فإن الحكومات – وعلى رأسها الولايات المتحدة – التزمت الصمت، محتفظةً بأسرارها بعيدًا عن أعين العالم.
لكن الفيلم الوثائقي المرتقب "The Age of Disclosure" (عصر الإفصاح) يَعِد بكسر حاجز الصمت وكشف معلومات ظلت طي الكتمان لعقود، مسلطاً الضوء على السرية المحيطة بالظواهر الشاذة المجهولة (UAP).
عُرض الفيلم لأول مرة في مهرجان SXSW السينمائي، في مسرح باراماونت التاريخي بمدينة أوستن.
أخرج الفيلم وأنتجه دان فرح، ويهدف إلى فضح التستر المستمر منذ 80 عاماً على المعلومات المتعلقة بذكاء غير بشري، والجهود السرية التي تبذلها القوى العالمية، لعكس هندسة التكنولوجيا الفضائية.
شهادات مسؤولين بارزينيتضمن الفيلم شهادات من 34 مسؤولًا بارزاً في الحكومة الأمريكية، والجيش، والاستخبارات، جميعهم يزعمون امتلاكهم معرفة مباشرة بتلك الظواهر الغامضة. من بين هؤلاء مسؤولون رفيعو المستوى مثل ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، والسيناتورين كيرستن جيليبراند ومايك راوندز، إضافةً إلى جيم كلابر، المدير السابق للمخابرات الوطنية.
كما يضم الفيلم تعليقات من مسؤولين سابقين في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، وباحثين في وكالة ناسا، وشهود عيان عسكريين، يقدمون رؤىً جديدة ويُدلون بتصريحات حاسمة تؤكد وجود ذكاء غير بشري ومركبات تتحدى التكنولوجيا المعروفة للبشرية.
في المقطع الدعائي للفيلم، قال لو إليزوندو، العضو السابق في برنامج تحديد التهديدات الجوية المتقدمة التابع للبنتاغون: "الإنسانية ليست الذكاء الوحيد في الكون". تصريحات مماثلة جاءت من عالم الفيزياء الفلكية إريك ديفيس، وعالم الفيزياء الكمومية هال بوثوف، إلى جانب ضباط سابقين في وكالة المخابرات المركزية (CIA)، ما يعزز الرواية الأساسية للفيلم.
يكشف الفيلم أيضاً عن سباق تسلح تكنولوجي سري بين الولايات المتحدة ودول منافسة، يهدف إلى استعادة المركبات غير البشرية واستغلال تقنياتها عبر الهندسة العكسية.
ويُحذّر أحد الخبراء في الفيلم من العواقب الجيوسياسية لهذا السباق، مؤكداً: "الدولة الأولى التي تتمكن من فك شفرة هذه التكنولوجيا ستتفوق على غيرها لسنوات طويلة".
بعيداً عن الجوانب العسكرية، يطرح الفيلم تساؤلات أخلاقية حول احتكار هذه المعرفة وإبعادها عن الجمهور. ويشير العلماء المشاركون إلى أن التكنولوجيا غير البشرية قد تُحدث ثورة في مجال الطاقة النظيفة وتُغير مسار الحضارة الإنسانية بالكامل، حيث يقول أحد العلماء في الفيلم: "تم إخفاء معلومات قادرة على تغيير مستقبل البشرية، بما في ذلك ابتكارات ذات فوائد هائلة في مجال الطاقة النظيفة".