طوّر علماء الفيزياء في روسيا، تكنولوجيا يمكنها تسريع تنفيذ العمليات المنطقية إلى حد بعيد، على أجهزة الكمبيوتر الكمومية فائقة التوصيل القائمة على ما يسمى بـ"كيوبتات الفلاكسونيوم".

وأفادت الخدمة الصحفية لجامعة هندسة الإنشاء بأن هذا الاكتشاف يجعل علماء الفيزياء أقرب إلى تطوير أجهزة كمبيوتر كمومية متعددة المهام تعتمد على خلايا الذاكرة هذه.

إقرأ المزيد الصين تكشف عن معالج كمبيوتر من جيل جديد محلي الصنع

واقترح العلماء الروس نهجا جديدا وأظهروا طريقة جديدة لتنفيذ عملية سريعة ثنائية الكيوبت على كيوبتات الفلوكسونيوم فائقة التوصيل، والتي يمكن أن تشكل أساسا لتصميم معالجات كمومية قابلة للتطوير ومعالجة الأخطاء. والآن بدأ الباحثون بالعمل على توسيع نطاق النهج المقترح، كما يقومون أيضا بتطوير مفهوم لإجراء عملية ثلاثية الكيوبتات على الفلوكسونيوم باستخدام عنصر توصيل واحد.

وتحقق هذا الاكتشاف من قبل مجموعة من الباحثين من جامعة هندسة الإنشاء الروسية ومركز الكم الروسي وجامعة "باومان" الحكومية التكنولوجية بموسكو أثناء دراسة خصائص ما يسمى بالفلوكسونيوم. وهذا ما يسميه الفيزيائيون نوعا فرعيا خاصا من خلايا الذاكرة الكمومية فائقة التوصيل، والقادرة على تخزين البيانات لفترة أطول بكثير من أنواع  أخرى من الكيوبتات القائمة على الموصلات الفائقة.

وتعتبر حتى الآن، الفلوكسونيوم أقل شأنا مقارنة بأنواع أخرى من الكيوبتات فائقة التوصيل في تطوير أجهزة الكمبيوتر الكمومية المعقدة، ويرجع ذلك إلى الطبيعة البطيئة نسبيا وغير المضمونة للعمليات المنطقية التي تنطوي على خليتين متشابهتين من الذاكرة الكمومية. وقد وجد العلماء الروس أن هذه المشاكل يمكن حلها باستخدام البروتوكول الذي طوروه، والذي يجعل من الممكن تنفيذ الدوران المتحكم فيه،  بصفته إحدى العمليات المنطقية الكمومية الرئيسية، وذلك بسرعة كبيرة وبأقل عدد من الأخطاء.

وهي تتضمن اثنين من الكيوبتات، تتغير حالة أحدهما اعتمادا على البيانات الموجودة في خلية الذاكرة الكمومية الثانية. وقد وجد الفيزيائيون في روسيا أن هذا الإجراء يمكن إكماله خلال 44 نانو ثانية فقط بمعدل نجاح يصل إلى 97% باستخدام مجموعة من ثلاث كوبيتات فلاكسونيوم كمومية مترابطة، وأنظمة التحكم بالموجات الدقيقة، وخوارزمية تستخدم كوبيتا واحدا لتنسيق التفاعلات بين خليتي ذاكرة كمومية أخريين.

واختبر العلماء تشغيل هذا النهج على نموذج أولي للمعالج الكمي الذي صنعوه استنادا إلى ثلاثة فلوكسونيوم. ومهّد الإكمال الناجح لهذه التجارب الطريق لإنشاء خوارزميات تعمل على تسريع العمليات المنطقية التي تتضمن ثلاث خلايا من الذاكرة الكمومية، كما جعل الفيزيائيين الروس أقرب إلى تصميم أجهزة كمبيوتر كمومية متعددة المهام وقابلة للتطوير تعتمد على هذا النوع من الكيوبتات الكمومية.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: تكنولوجيا مشروع جديد

إقرأ أيضاً:

مسلسل جريمة منتصف الليل الحلقة 3 .. رانيا يوسف تفقد الذاكرة

تشهد الحلقة الثالثة من مسلسل "جريمة منتصف الليل" تطورات درامية متلاحقة، حيث يستكمل المقدم شكري عبد اللطيف (محمد عز) تحقيقاته في جريمة مقتل ميسون (ميار الغيطي) وميرفت (ملك قورة)، محاولًا كشف خيوط القضية عبر استجواب صديقتهما المقربة ريناد (إلهام عبد البديع).

وخلال التحقيق، تكشف ريناد عن تفاصيل صادمة حول حياة ميرفت قبل مقتلها، حيث كانت تعيش تحت سلطة والدها المتشدد، الذي يجسد دوره الفنان علي السبع، والذي كان يعمل مدرسًا للغة العربية في الخليج. وتروي كيف كانت ميرفت وشقيقتها ووالدتهما ترتدين النقاب حتى المرحلة الثانوية، خضوعًا لأوامر الأب الصارمة، قبل أن تقرر التمرد على قيوده.

مسلسل جريمة منتصف الليل مسلسل جريمة منتصف الليل 

تستمر flashbacks من الماضي، حيث تخبر ميرفت صديقاتها عن قرارها بخلع الحجاب، مما يؤدي إلى صدام عنيف مع والدها، يصل إلى حد الاعتداء عليها أمام صديقاتها وطردهن من المنزل.

وعندما تحاول الفتيات التدخل، يتعرضن للطرد أيضًا، في محاولة لإنقاذها، تتصل ريناد بالشرطة، لكن عندما تصل قوة النجدة، ينكر الأب وجود ابنته تمامًا، ما يثير الشكوك حول مصيرها، قبل أن تفاجئهم ميرفت بالرد على الهاتف، لتبديد الشكوك مؤقتًا.

في اليوم التالي، تعود ميرفت إلى الجامعة مرتدية النقاب، محاولة التهرب من صديقاتها، وحين تواجهها ريناد تسألها عن سبب تغيرها المفاجئ، تكتشف أن وجهها يحمل آثار ضرب شديد.

مسلسل جريمة منتصف الليل مسلسل جريمة منتصف الليل 

يزداد التوتر عندما تصفها ريناد بـ"بنت الرقاصة"، مما يدفع ميسون إلى الغضب والانسحاب من المشهد، متأثرة بالإهانة.

تعود ميسون إلى المنزل محطمة، وتقرر عدم الذهاب إلى الجامعة مجددًا، تنفجر في نوبة غضب، محطمة صورها ومتذمرة من الحياة التي جعلتها موضع سخرية الجميع بسبب عمل والدتها ريري (رانيا يوسف) كراقصة.

تحاول ريري تهدئتها، وتتحدث معها عن محاولاتها السابقة لاعتزال الرقص، لكن والد ميسون كان قد هددها بالتشويه بمياه النار وقتل ابنتهما إن لم تستمر في عملها.

يذهب الضابط إلى ريري (رانيا يوسف) في المستشفي فيكتشف إنها فقدت الذاكرة مؤقتا بسبب صدمة مقتل ابنتها.

في سياق آخر، تكشف الحلقة عن مزيد من الخفايا حول حياة الشخصيات، حيث يظهر صلاح عبد الله في دور والد ريناد، متزوجًا من سكرتيرته التي يُلمح بأنها ذات سمعة سيئة.

تتصاعد التوترات العائلية في أكثر من مشهد، خاصة عندما تتوجه ريناد إلى ريري، والدة صديقتها ميسون، وتحاول أن تحل أزمتها معها.

على الجانب الآخر، تعود سهيلة (نوف) إلى منزلها في حالة انهيار نفسي بعد الأحداث الصادمة التي مرت بها، حيث تستقبلها والدتها (عفاف شعيب) وسط أجواء مليئة بالحزن والترقب.

تتصاعد التوترات داخل القسم، حيث تواصل الشرطة جمع الخيوط حول الجريمة، بينما تحكي ريناد للمقدم شكري عبد اللطيف عن مشادة وقعت بين ميسون وتايسون بسبب سهيلة، بعدما وجه لها إهانة قاسية أمام الجميع، مما أدى إلى اشتعال المشادة بينهما.

وفي نهاية الحلقة يظهر الفنان القدير صلاح عبدالله في دور والد ريناد (إلهام عبد البديع) وهو متزوج من سكرتيرة مكتبه التي تطمع فيه وتسعى للسيطرة على أمواله، ويكتشف إن إبنته ريناد في القسم.

ومع نهاية الحلقة، تُفتح المزيد من التساؤلات حول هوية القاتل، وعما إذا كانت هذه الخلافات المتراكمة قد لعبت دورًا في وقوع الجريمة، مما يترك المشاهدين في حالة ترقب للحلقة القادمة من مسلسل "جريمة منتصف الليل".

مسلسل جريمة منتصف الليل

مسلسل "جريمة منتصف الليل" من تأليف محمد الغيطي، وإخراج عصام شعبان، وإنتاج علاء الزير، ويُعرض حصريًا خلال شهر رمضان على شاشة قناة المحور وقناة ميكس.

مقالات مشابهة

  • العلماء الروس يقتربون من حل لغز بحيرة فوستوك في القارة القطبية الجنوبية
  • تقرير: خبراء صواريخ روس زاروا إيران وسط الاشتباكات مع إسرائيل
  • تقرير: خبراء صواريخ روس توجهوا إلى إيران خلال مواجهة إسرائيل
  • مسلسل جريمة منتصف الليل الحلقة 3 .. رانيا يوسف تفقد الذاكرة
  • اصغر 20 مرة من الشعرة.. ابتكار مذهل لخلايا شمسية فائقة الخفة
  • محافظ الفيوم يتابع معدلات الأداء بملفي التصالح والتقنين ويوجه بتسريع وتيرة العمل
  • إفطار تحت الخيمة.. مبادرة شبابية تحتضن سائقي التوصيل والتكسي في رمضان (صور)
  • روبيو: ترامب "الوحيد القادر" على جلب بوتين لطاولة المفاوضات
  • أسباب محتملة لاضطراب الذاكرة
  • ما الذي ناقشه الدبلوماسيون الروس والأمريكيون في إسطنبول؟