واشنطن-سانا

استكمالا للأدلة التي تعري أكاذيب “إسرائيل” حول عملية “طوفان الأقصى” في السابع من تشرين الأول الماضي ومحاولاتها قلب الحقائق لكسب الرأي العام العالمي وتأليبه ضد الفلسطينيين، كشفت مجندة من قوات الاحتلال تلقيها أوامر بإطلاق قذائف مدفعية على مجمعات لمستوطنين إسرائيليين في محيط قطاع غزة.

اعترافات المجندة المدعوة ميشال التي نقلها موقع غراي زون الأمريكي تثبت حقيقة ما جاء في تقارير وشهادات نشرت في وقت سابق حول تلقي قواتالاحتلال أوامر بقصف منازل المستوطنين الإسرائيليين في محيط غزة، ونشر صور القتلى على انهم ضحايا عملية طوفان الأقصى وهم في الحقيقة ضحايا نيران الاحتلال نفسه.

ميشال وهي مجندة في فريق الدبابات بقوات الاحتلال الإسرائيلي تحدثت وفقاً للموقع عن استهدافها لمستوطنة “حوليت” وتحطيمها باب المستوطنة بالدبابة وتلقيها أوامر بإطلاق النار بغض النظر عن وجود مستوطنين إسرائيليين في الداخل.

وأثارت هذه الاعترافات تساؤلات عما يسمى بروتوكول “هانيبال” الذي اعتمدته قوات الاحتلال عام 2006 ويتيح المخاطرة بحياة الأسرى الإسرائيليين، فيما أوضح الموقع أن تقارير أخرى تداولتها وسائل إعلام كيان الاحتلال عن تزايد الانتقادات بشأن زج مجندات صغيرات السن في القتال بمواقع ينتشر فيها مستوطنون إسرائيليون.

معلومات سابقة أظهرت أن مقاتلات الاحتلال أطلقت النار على مشاركين في مهرجان موسيقي في مستوطنة ريعيم بمحيط غزة في السابع من تشرين الأول الماضي، ثم عرضت وسائل الإعلام الإسرائيلية والغربية صور جثث محترقة ومتفحمة وزعمت أنهم قتلى عملية طوفان الأقصى.

وكان موقع غراي زون أكد في تحقيق سابق نشره الشهر الماضي أن الهدف من وراء ترويج الفظائع وإلقاء اللوم فيها على المقاومة الفلسطينية هو شيطنة الأخيرة وتصويرها بشكل مرعب أمام الرأي العام الغربي وحشد الدعم اللازم للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

باسمة كنون

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يوجه أوامر بإخلاء رفح وسط تصاعد الأوضاع في غزة

أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم أوامر بإخلاء معظم مناطق مدينة رفح الواقعة في جنوب قطاع غزة من السكان. 

جاء هذا القرار في ظل تصعيد العدوان الإسرائيلي على القطاع، وذلك بعد خرقه لوقف إطلاق النار واستئناف العمليات الجوية والبرية في غزة بداية الشهر الجاري.

وكانت إسرائيل قد شنّت عملية عسكرية واسعة في رفح في مايو الماضي، أسفرت عن تدمير واسع في المدينة.

وفي تطور آخر، أكدت مصادر طبية فلسطينية لوكالة الأنباء الفلسطينية أن جثامين المسعفين الذين تم انتشالهم من منطقة تل السلطان في رفح كانت مقيدة، حيث تم العثور على 14 شهيداً بينهم ثمانية مسعفين من طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وخمسة من فرق الإنقاذ، بالإضافة إلى موظف من وكالة الأمم المتحدة، كانوا قد فقدوا قبل ثمانية أيام بعد أن حاصرتهم قوات الاحتلال.

وقالت المصادر الطبية إن جزءاً من هذه الجثامين كان مقيداً، وأن بعض الضحايا تعرضوا لإطلاق نار في الصدر قبل دفنهم في حفرة عميقة لطمس آثارهم، ما يشير إلى أن جيش الاحتلال اعتقلهم قبل أن يقوم بإعدامهم. 

هذا التصعيد يأتي في وقت يشهد فيه القطاع تدهوراً مريعاً في الأوضاع الإنسانية والمعيشية.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يوجه أوامر بإخلاء رفح وسط تصاعد الأوضاع في غزة
  • زعيم بالجالية اليهودية في إيران يهاجم الاحتلال ويشبه الصهيونية بـ”داعش”
  • الاحتلال ينشر نتائج صادمة للتحقيق في اختراق منطقة إيرز خلال طوفان الأقصى
  • زعيم بالجالية اليهودية في إيران يهاجم الاحتلال ويشبه الصهيونية بـداعش
  • أبو حمزة في كلمة سجلها قبل استشهاده: طوفان الأقصى ضرب الاحتلال في مقتل (شاهد)
  • الشهيد أبو حمزة في كلمة مسجّلة لمناسبة يوم القدس العالمي:الإسناد اليمني شكّل علامةً فارقةً في طوفان الأقصى
  • دعوات لحظر فيلم سنو وايت في الأردن بسبب مشاركة مجندة سابقة في جيش الاحتلال
  • دعوات لحظر فيلم سنو وايت في الأردن بسبب مشاركة مجندة سابقة بجيش الاحتلال
  • الشهيد أبو حمزة في كلمة مسجّلة لمناسبة يوم القدس: الاسناد اليمني شكّل علامةً فارقةً في طوفان الأقصى
  • كيف نزع ترامب القناع عن عملية التغليف التي يقوم بها الغرب في غزة؟