عامل نظافة ينتحل صفة طبيب ويقتلع 4 أسنان في وقت واحد لمريض
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
في ظاهرة نادرا ما تتكرر انتحل عامل نظافة صفة طبيب، وقلع أسنان أحد المرضى ووصف له الدواء، وذلك في إحدى العيادات الخاصة في مدينة إسطنبول التركية، ونستعرض خلال السطور التالية تفاصيل القصة.
اتصل المريض الذي يدعى هاكان يلدريم بالعيادة، وقام عامل النظافة جمال شان أسلان، بالرد وتقديم نفسه على أنه طبيب أسنان وحدد موعداً له للحضور في المساء، وذلك حسبما ذكرت صحيفة «زمان».
وبعد الترحيب بالمريض، اكتسب شان أسلان الثقة عندما أخبره عامل النظافة أنه محاضر في إحدى الجامعات، ثم قام بفحص أسنان يلدريم في العيادة التي كان فيها بمفرده وقرر إزالة 4 منها، وحاول « يلدريم » توضيح أنه ليس من الصواب خلع الأسنان الخارجية، لكن جمال شان أسلان رد بالقول: «هل تعلمني وظيفتي؟»، وقام بخلع أسنانه الأمامية الأربعة العلوية تحت التخدير الموضعي.
وذهب هاكان يلدريم، الذي كان وجهه منتفخا ويتألم بعد خلع أسنانه، إلى الصيدلية بالوصفة الطبية التي كتبها شان أسلان، لكن الصيدلي ذكر له أن الوصفة الطبية ليست مختومة، وحينها تم الكشف عن الخدعة التي تعرض لها يلدريم. وذكر هاكان يلدريم، أن التورم في وجهه لم يهدأ لمدة شهر.
اقرأ أيضاًنشرة حوادث «الأسبوع»| القبض على إنجي حمادة شريكة كروان مشاكل.. وخناقة الستات انتهت بجريمة قتل
نشرة حوادث «الأسبوع»| شاب يقتل والدته ويصيب شقيقته.. وآخر يذبح زوجته وقت الصلاة
نشرة حوادث «الأسبوع»| أم تتسبب في مصرع رضيعها.. وإلقاء «ماء نار» على سيدة بنية الانتقام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عامل نظافة أسنان طبيب أسنان مدينة إسطنبول التركية
إقرأ أيضاً:
تصريح سعودي : مفاوضات مسقط هدفها هذا الأمر
شمسان بوست / متابعات:
قالت صحيفة عكاظ السعودية ان المفاوضات السياسية والاقتصادية والانسانية في العاصمة العمانية مسقط من شأنها ان تدفع اليمنيين نحو عملية سلام شاملة تحافظ على وحدة اليمن واستقراره .
واكدت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم ان أنظار الشعب اليمني تتجه (الأحد) القادم إلى العاصمة العمانية مسقط التي تحتضن مفاوضات إنسانية واقتصادية مهمة بين طرفي الصراع (الحوثي والشرعية) بعد نجاح الوساطة السعودية – العمانية في تقريب وجهات النظر وبرعاية أممية، ما يشكل اختراقا للوصول إلى سلام دائم وشامل انتظره اليمنيون كثيراً.
واضافت الصحيفة :”
لم يأت إعلان الطرفين التنسيق لفتح الطريق الرئيسي بين مدينة تعز (الشرعية) والحوبان شرق المدينة التي يسيطر عليها الحوثي، وكذلك طريق مأرب البيضاء، من فراغ بل جاء نتيجة جهود جبارة سهرت عليها الدبلوماسية السعودية والعمانية بهدف تنفيذ قرارات التهدئة التي أقرتها الأمم المتحدة كخطوة لبناء الثقة بين الأطراف المتصارعة.
إن الشتات الذي يعيشه الشعب اليمني إنسانياً واقتصادياً ومجتمعياً ليس في الداخل فحسب، بل تحولت عدد من عواصم الدول العربية إلى حاضنة للكثير من اليمنيين التواقين لوطن يسعد فيه الجميع وينتهي فيه استرخاص الروح الإنسانية ويطوون عقوداً من الحروب والأزمات والتشرذم والتفكك الأسري ويعود الجميع إلى مجلس واحد وغرفة واحدة يناقشون فيها همومهم ويتبادلون فيها الآراء لبناء الدولة التي يتطلع إليها كل حر ومخلص لدينه ووطنه ليتم إعلاء المصلحة العليا للبلاد على المصالح الدنيئة والرخيصة.
الشارع ينتظر اليمن الجديد الذي يجب أن يعود سعيداً بأبنائه وجيرانه المخلصين الذين يبذلون كل غال ورخيص في سبيل رأب الصدع وتوحيد اليمنيين على كلمة سواء والحفاظ على يمن واحد موحد.