الأمين العام لمجلس التعليم العالي تطلع على سير العملية التعليمية في جامعة الخليج العربي
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قامت الدكتورة ديانا عبدالكريم الجهرمي الأمين العام لمجلس التعليم العالي، بزيارة إلى جامعة الخليج العربي، والتقت خلالها بمعالي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد رئيس الجامعة، وأعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية، وذلك في إطار حرصها على متابعة سير العملية التعليمية في الجامعات بمملكة البحرين.
وخلال الزيارة، اطلعت الدكتورة الجهرمي على خطط وبرامج وأقسام ومرافق الجامعة، ومدى الجاهزية لتقديم الخدمات التعليمية بالجودة المطلوبة، كما بحثت الجوانب المتعلقة بعملية سير البرامج الأكاديمية، في ضوء مدى مواكبتها لمتطلبات جهات الاعتماد والتصنيف الدولية والتطورات الحديثة في مجال التعليم العالي.
وأثنت الدكتورة الجهرمي على الجهود المبذولة لإدارة جامعة الخليج العربي في سبيل تطوير المنظومة التعليمية للطلبة، وتخريج كوادر طبية متخصصة تلبي احتياجات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأكدت الدكتورة الجهرمي أن المجلس ماضٍ في تقديم الدعم والمساندة لجامعة الخليج العربي، والعمل مع الجامعة على تطوير المخرجات والتقدم بالجامعة نحو مراكز عالمية متقدمة، لما يمثله تاريخ الجامعة من إرث تعليمي كبير على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
من جانبه، أشاد معالي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد رئيس جامعة الخليج، بما يقدمه مجلس التعليم العالي من جهود حثيثة وعمل دؤوب في سبيل تطوير التعليم العالي، وتوفير الدعم اللازم للجامعة للمضي قدماً بتحقيق أهدافها وتطلعاتها.
وخلال الاجتماع، تم مناقشة أبرز مستجدات الجامعة، والتخصصات المطروحة للدراسات العليا، وآلية التعاون مع مختلف الجهات في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون والجهات الدولية ذات الصلة، والتنسيق المشترك بين الجامعة والمجلس في سبيل تقديم أفضل الخدمات بما يواكب التطورات الحديثة في مجال التعليم العالي.
هذا وتأتي زيارة الأمين العام لمجلس التعليم العالي لجامعة الخليج العربي في إطار متابعة المجلس لسير العملية التعليمية في الجامعات الحكومية، وحرصه على تقديم الدعم والمساندة اللازمة لضمان جودة التعليم ومخرجاته.
وتعكس الزيارة اهتمام المجلس بجامعة الخليج العربي، باعتبارها من أعرق الجامعات في دول مجلس التعاون الخليجي، والتي تسهم في تخريج كوادر طبية متخصصة تلبي احتياجات المنطقة. ويُعد التنسيق المشترك بين مجلس التعليم العالي وجامعة الخليج العربي خطوة مهمة في سبيل تطوير العملية التعليمية في الجامعة، وتقديم أفضل الخدمات للطلبة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا العملیة التعلیمیة فی جامعة الخلیج العربی مجلس التعلیم العالی مجلس التعاون فی سبیل
إقرأ أيضاً:
الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية: الإمارات مثال في بناء المجتمع الصحي وتمكين الأسرة
أبوظبي - وام
أشادت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لدى جامعة الدول العربية، رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية في الجامعة، بالجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في سبيل بناء جيل متمكن ومحصن نفسياً، قادر على التفاعل مع مستجدات العصر والاستفادة منها وتطويعها بما يخدم ازدهار المجتمع ورفاهيته وسعادته.
وقالت في تصريح لها على هامش مشاركتها في المائدة المستديرة التي نظمها المجلس، اليوم، حول «دور الأسرة في تنمية العقول.. التنشئة السليمة من أجل سلامة الصحة النفسية»، إن دولة الإمارات باتت بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة واهتمامها بالإنسان، مثالاً يحتذى في مجال بناء المجتمع الصحي، وتمكين الأسرة والمحافظة عليها، باعتبارها الكيان الأساسي الذي يقوم عليه البناء، وتعزيز دورها في تنشئة أبناء صالحين يعون واجباتهم ومسؤولياتهم، وحمايتهم من كل ما قد يؤثر في مسار حياتهم، وتوفير البيئة الحاضنة المثلى التي تبني شخصياتهم على أكمل وجه، بحيث يكونون ذخراً لوطنهم يسهمون بفاعلية في نهضته، ويشاركون بشكل فاعل ومؤثر في مسيرة الحضارة الإنسانية.
وأكدت أن المائدة المستديرة التي نظمها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والتي تشارك فيها كوكبة من القامات المشهود لها بالخبرة والكفاءة على المستويين الإقليمي والعربي في مجال التربية والإرشاد الأسري والنفسي، تمثل خطوة رائدة في مجال توفير الدعم وطرح الحلول الفعّالة للقضايا المرتبطة بتنشئة الأبناء والتعامل مع الأطفال واليافعين وتطوير الأسس والقواعد التي تنظم العلاقة بين الآباء والأبناء، مؤكدة ثقتها بأنها ستخرج بنتائج وتوصيات تسهم في تطوير الممارسات المتبعة في هذا المجال وترتقي بوعي الآباء والأمهات في كيفية التعامل مع متطلبات التربية والتنشئة، وترفد مؤسسات المجتمع على مستوى دولة الإمارات والوطن العربي بمخرجات تنعكس إيجاباً على الأجيال الحالية والمقبلة.