كهرباء الحسكة تبدأ بأعمال تدعيم أبراج التوتر الكهربائي بريف المحافظة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
الحسكة-سانا
بدأت ورشات دائرة التشغيل في الحسكة بالتعاون مع الشركة العامة لكهرباء المحافظة عملية تدعيم أبراج التوتر الكهربائي في ريف الحسكة لتلافي انهيارها في حال تعرض المنطقة لأي عاصفة.
وفي تصريح لمراسل سانا بين مدير عام الشركة المهندس صالح ادريس ” أن ورشات الصيانة تقوم حاليا بتصنيع وتركيب زوايا لتعويض النقص الحاصل على الأبراج الواصلة بين محطتي الأبواب والغزل ومحطتي نستل والقامشلي 66كيلوفولط ضمن خطة دائرة التشغيل لتدعيم الأبراج، وخاصة التي تعرضت للسرقة خلال الفترة الماضية، والتي تسببت بانهيار عدد منها.
وأوضح ادريس أن الورشات تقوم حاليا بالكشف الميداني على الأبراج بين المحطات المذكورة ،وسيتم تعويض النقص الحاصل في الأبراج لتكون مقاومة للرياح والعواصف وتلافي أي انهيار في الأبراج بين المحطات.
وشهدت المنطقة خلال الفترة الماضية انهيارات لأبراج التوتر الكهربائي، جراء الضعف الحاصل في البرج نتيجة سرقة الزوايا والعوارض، آخرها كان انهيار لأربعة أبراج بين محطتي الأبواب والقامشلي جراء العاصفة التي تعرضت لها المنطقة، ويجري العمل على إعادة نصبها من جديد .
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعيث فسادا قبل انسحابها من مدينة السلام بالقنيطرة
عاث الجيش الإسرائيلي فسادا في مدينة السلام (البعث سابقا) بمحافظة القنيطرة السورية قبل أن ينسحب منها، وذلك بعد أن توغل فيها عقب انهيار نظام بشار الأسد، وفق ما أوردته وكالة الأناضول.
وانسحب الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، من مقر المحافظة ومبنى المحكمة في مدينة السلام ومناطق أخرى من المحافظة.
ورصدت عدسة وكالة الأناضول ما خلفه الجيش الإسرائيلي من خراب بعد انسحابه من تلك المواقع، حيث يتضح من الصور أن الجيش الإسرائيلي خرب مبنى المحافظة والمحكمة ومعداتها وأحرق الأوراق والسيارات.
كما كتب عبارات بالعبرية على جدران المباني، وجرف المنطقة المحيطة بمبنى المحكمة ومقر المحافظة قبل انسحابه.
عبارات بالعبرية كتبها جنود إسرائيليون في مدينة السلام بمحافظة القنيطرة (وكالة الأناضول)وفي حديث للأناضول، قال جاد الله حمود، أحد سكان بلدة خان أرنبة بالقنيطرة إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت مقر المحافظة ومبنى المحكمة كنقطة إستراتيجية لها".
مزاعم إسرائيليةوأوضح حمود أن المزاعم حول وجود قوات إيرانية وعناصر من حزب الله في المنطقة لا أساس لها من الصحة.
وذكر أن المحكمة كانت تحتوي على وثائق رسمية لأهالي المنطقة إضافة إلى وثائق لقضايا قديمة.
وأشار إلى أن مستوى التخريب في مبنى المحكمة كان كبيرا، وقال إن الوثائق الرسمية تناثرت في الطرقات.
إعلانوأضاف "هذا تدمير ممنهج من الاحتلال، لا عجب أن يمارس من قتل الأطفال في غزة مثل هذا الإرهاب والاحتلال في المحكمة ومقر المحافظة".
تناثر وثائق رسمية تابعة للمحكمة في مدينة السلام بمحافظة القنيطرة (وكالة الأناضول)وتزامنا مع انهيار نظام البعث يوم الثامن من ديسمبر/ كانون الأول الماضي بعد حكم البلاد 61 عاما، كثّف الجيش الإسرائيلي هجماته في سوريا.
وبدأ الجيش الإسرائيلي بتدمير البنية التحتية والمواقع العسكرية التابعة للنظام المنهار، كما وسّع نطاق احتلاله في هضبة الجولان المحتلة.
ومع تقدمه في المنطقة العازلة المحيطة بالجولان، عمّق الجيش الإسرائيلي احتلاله في القنيطرة ليصل إلى مسافة 25 كيلومترا من العاصمة دمشق.