كهرباء الحسكة تبدأ بأعمال تدعيم أبراج التوتر الكهربائي بريف المحافظة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
الحسكة-سانا
بدأت ورشات دائرة التشغيل في الحسكة بالتعاون مع الشركة العامة لكهرباء المحافظة عملية تدعيم أبراج التوتر الكهربائي في ريف الحسكة لتلافي انهيارها في حال تعرض المنطقة لأي عاصفة.
وفي تصريح لمراسل سانا بين مدير عام الشركة المهندس صالح ادريس ” أن ورشات الصيانة تقوم حاليا بتصنيع وتركيب زوايا لتعويض النقص الحاصل على الأبراج الواصلة بين محطتي الأبواب والغزل ومحطتي نستل والقامشلي 66كيلوفولط ضمن خطة دائرة التشغيل لتدعيم الأبراج، وخاصة التي تعرضت للسرقة خلال الفترة الماضية، والتي تسببت بانهيار عدد منها.
وأوضح ادريس أن الورشات تقوم حاليا بالكشف الميداني على الأبراج بين المحطات المذكورة ،وسيتم تعويض النقص الحاصل في الأبراج لتكون مقاومة للرياح والعواصف وتلافي أي انهيار في الأبراج بين المحطات.
وشهدت المنطقة خلال الفترة الماضية انهيارات لأبراج التوتر الكهربائي، جراء الضعف الحاصل في البرج نتيجة سرقة الزوايا والعوارض، آخرها كان انهيار لأربعة أبراج بين محطتي الأبواب والقامشلي جراء العاصفة التي تعرضت لها المنطقة، ويجري العمل على إعادة نصبها من جديد .
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حساني بشير: "الدنيا ضاقت بيا وكنت بروح المقابر بالليل أناجي ربنا يفتحلي الأبواب"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإعلامي القدير حساني بشير، إنه مر بظروف صعبة جدا وشاقة، لا يتخيلها أحد، لكن ما فى مرة أدعو الله إلا وأجد القبول والرأفة والرحمة، مضيفًا: «أزمتي بدأت لما قفلوا القناة اللى كنت شغال فيها، وفجأة أصبحت فى مواجهة الديون ومصاريف العيال والأقساط».
وأضاف «حساني»، خلال حواره لبرنامج «كلم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، عبر الراديو «9090»، أنه عانى من ديون قروض البنوك ومصاريف الأولاد وحاصرته ظروف صعبة جدا، معبرًا: «بعد ما كنت شغال وبقبض كويس كله راح، وفضلت الالتزامات ومصاريف 4 عيال، بينهم 3 بنات، وإحنا كصعايدة عندنا البنات أهم وبنخاف عليها أكتر، وأصبحت فى كرب شديد، افتكرت أبويا لما كان يقولى: (يا ولدي هموم الدنيا أكتر من نبات الأرض، حتى قلوع المراكب راكبها الهم)، ؤكان لازم أتحرك لسد العجز، لدرجة كنت بمشي فى الشوارع مسافات طويلة جداً ادعي ربنا، وأصحى الفجر أكلمه وأقوله: «يا رب يا طيب يا حنين حن عليا.. افتحلى الأبواب».
واستطرد: «كنت بروح المقابر عشان أغنى مكان فى العالم، الأرض اللى فيها أعظم عقول وأعظم ناس وأنبياء وأولياء، والمقابر اللى فى السيدة نفيسة، كنت أروح الفجر وبالليل، وكان يقولولى خلى بالك ليطلعلك عفريت، كنت أقول يا ريت يطلعلى علشان أكلمه، لكن كنت بروح عشان أقول يا رب مفيش هنا حد من الأولياء يعنى يبقى واسطة بينى وبينك، يتشفعلى عندك، أو مشايخ أو ناس طيبة، فلو مستجبتش ليا تستجيب ليهم».
وقال: «كنت بمشي بسبحتى عشان ربنا يفك ضيقتي، اللى مضايقنى إن بنتى بتقولى فيه واحد قلها، لو أبوكي مات مين هيصرف عليكم؟ مين هيهتم بيكم؟ كان كلام صعب جدا لأن أنت بين قسوة قلوب البشر ورحمة ربنا، فلما واحد يقولها ملكمش حد فى مصر مين هيسأل عليكم مين هيصرف عليكم هل ميعرفش إن فيه ربنا؟ كلام أثر فيا جدا حسسنى إنى فعلا لازم اشتغل وأسعى.
وأشار إلى تذكر قول الإمام على، إن الرزق نوعان، رزق يأتيك بقدر سعيك إليه (زى المرتب كدة)، ورزق يأتيك دون سعى، وأنا مذيع الجنوب زي ما يقولوا اخذتها مشي من أسوان للقاهرة علي الفلنكات، وتعبت ومسمينى مذيع مكافح إذاعة وتلفزيوني وقنوات عربية واذاعة روسية، والتلفزيون المصرى».