طلبة الشرقية ينافسون بـ31 مشروعًا في تصفيات برنامج "ريادي"
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
يتنافس طلاب وطالبات تعليم المنطقة الشرقية بـ31 مشروعًا رياديًا، في التصفيات النهائية لمشروع ريادة الأعمال في التعليم العام "ريادي" 1445هـ، وذلك على مستوى إدارات التعليم في المملكة.
وأكد مدير إدارة الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي بتعليم الشرقية، سعيد الباحص، أن تلك المشاريع ستشكل نواة لمشاريع ريادية وطنية، مشيرًا إلى أن المشاريع المحكمة مرت برحلة طويلة بدءًا من المدرسة، ثم على مستوى مكاتب التعليم، وصولًا إلى إدارة التعليم، وتم إجراء التعديلات اللازمة والعمل على فرص التحسين لكل مشروع.
مدير إدارة الإعلام والاتصال سعيد الباحص
جهود مستدامة لبناء وتعزيز مهارات الطلابوأشار الباحص إلى أن مشروع ريادة الأعمال في التعليم العام "ريادي" 1445هـ، هو ترجمة لحرص وزارة التعليم على بناء وتعزيز المهارات المختلفة لطلاب وطالبات التعليم العام ومنها مهارات ريادة الأعمال، تحقيق المستهدفات لرؤية المملكة 2030، كما تسعى الوزارة لرفع مستوى التثقيف في المجتمع التعليمي بأهمية زيادة الأعمال من خلال الأنشطة والفعاليات المختلفة للتحفيز والمشاركة في المشاريع الريادية.
جانب من البرنامج - اليوم
أهداف المشروعولفت إلى أن من أهداف مشروع "ريادي" إكساب الطالب والطالبات المهارات اللازمة لريادة الأعمال، ونشر كافة العمل الحر وتعزيز منظومة زيادة الأعمال والاستثمار في التعليم، وبناء شخصية الطالب وبث روح المبادرة والطموح لدى الطلاب والطالبات، وأتبع أن إدارة التعليم توفر البينة الداعمة والحاضنة لتلك المشاريع.
جانب من البرنامج - اليوم جانب من البرنامج - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وفي الختام لفت الباحص إلى الدور الكبير لوسائل الإعلام سواءً في استثمار وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات التعليمية، لنشر مفاهيم ومهارات ريادة الأعمال، وقصص نجاح المشاريع أو على مستوى المؤسسات الإعلامية التي تشارك التعليم في نشر ثقافة العمل الريادي والاستثمار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام ريادي برنامج تعليم الشرقية طلبة منافسة ریادة الأعمال تعلیم الشرقیة
إقرأ أيضاً:
"ثقافة الشرقية" يٌطلق فعاليات برنامج "إبداعنا يجمعنا"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أن الثقافة هى إحدى الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة بإعتبارها المكون الرئيسى الداعم لبناء شخصية المواطن المصرى، مشيراً إلى الدور المهم الذى تقوم به المؤسسة الثقافية فى نشر الوعي الثقافى ومواكبة مختلف القضايا والمساهمة في التنمية الفكرية للمجتمع من خلال الفن، وتقديم رسائل فنية في أشكال متعددة من شأنها المساهمة في نشر العادات السليمة ومحاربة العادات السيئة والأفكار الهادمة.
وأشار أحمد سامي خاطر رئيس الإدارة المركزية لإقليم شرق الدلتا الثقافي و مدير عام فرع ثقافة الشرقية إلى فعاليات برنامج " إبداعنا يجمعنا " الذى اطلقها فرع ثقافة الشرقية ويهدف البرنامج إلى إكتشاف المواهب ورعايتها حيث تم تنفيذ ورشة "مسرح الإرتجال وتمثيل المشاهد الصامتة "، تحدث خلالها المخرج محمد السيد عن أهمية المسرح في حياتنا اليومية، موضحاً دور مسرح الإرتجال في تعزيز الثقة بالنفس وكسر حاجز الخوف، ومساعدة الإنسان على التصرف في المواقف المفاجئة بشكل راقٍ ،كما شرح مفهوم مسرح البانتومايم (التمثيل الصامت) وكيفية توصيل المعلومة للجمهور من خلال الأداء الحركي والمؤثرات الصوتية، مؤكداً أن هذا النوع يتطلب مهارات خاصة للممثل، ويُعد من أكثر أشكال المسرح تميزاً و ذلك بحضور كلا من وفاء لبيب المشرف على برنامج" ابداعنا يجمعنا" ، وسحر عطية مديرة مكتبة الغار الثقافية، ومنار الشاذلى مديرة مدرسة الغار الإعدادية.
وأشار مدير عام فرع ثقافة الشرقية إلى تقديم ورش فنية لأعمال ورقية من الفوم والورق المقوى للفنانة سالى نصر مع الأطفال وذلك بمكتبة الغار الثقافية ومدرسة الغار الإعدادية بنات.
كما عقدت محاضرة بعنوان" استخدام التكنولوجيا في الإبداع "لسامى السيد مسؤول نادى التكنولوجيا بفرع ثقافة الشرقية تحدث خلالها عن التكنولوجيا الرقمية وما توفره من أدوات وإمكانيات هائلة تعمل على تنمية قدراتنا الإبداعية وتحفيز خيالنا لخلق فِكَر متميزة وابتكارات رائدة؛ فتقنيات الذكاء الإصطناعي والتعلم الآلي تأخذ دوراً محورياً في هذا المجال، حيث تساعدنا على استكشاف أفِكَار جديدة، وتقديم حلول متطورة للتحديات المعقدة التي تواجهنا. فبفضل قدرات هذه التقنيات على تحليل البيانات الضخمة وإنشاء سيناريوهات مبتكرة، أصبح بإمكاننا التصدي بفعالية لمشكلات كانت من قبل شديدة التعقيد والصعوبة.