الثقة في الآباء وراء استعداد الطفل للاستكشاف والمخاطرة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
درس باحثون في جامعة ويسكونسن ماديسون القرارات التي اتخذها أكثر من 150 طفلاً أعمارهم بين 10 و13 عاماً، أثناء ممارسة ألعاب تم تصميمها لتتيح للأطفال فرصاً للمخاطرة قليلًا، واستكشاف المكاسب المحتملة.
الأطفال من خلفيات غير مستقرة يتمسكون بما يعرفونه بالفعل بدلاً من المجازفة
ووجد فريق البحث أنه كلما شعر الأطفال بأن والديهم أقل موثوقية وقابلية للتنبؤ، قل احتمال قيامهم بمخاطرات استكشافية في الألعاب التي يلعبونها.
                
      
				
وقال سيث بولاك أستاذ علم النفس بالجامعة: "الأطفال من خلفيات أكثر استقراراً يلعبون ويجربون. ويتعرفون على كيفية عمل الأشياء، وربما يكسبون من وراء ذلك".
لكن، بحسب بولاك، "الأطفال من خلفيات غير مستقرة لا يلعبون بهذه الطريقة، بل يبقون ضمن نطاق أضيق من الاحتمالات، والتمسك بما يعرفونه بالفعل، بدلاً من المجازفة بمكافأة محتملة أكبر".
ووفق "ساينس دايلي"، ووجد الباحثون أنه لم تكن هناك علاقة بين قلة المخاطرة ومستويات القلق، أو مشاعر الأطفال تجاه بقية العالم خارج أسرهم.
التجربةوفي الدراسة، شارك الأطفال في لعبتين، إحداهما تم تصميمها على غرار زوج من ماكينات القمار في الكازينو، أعطت للاعبين تاريخاً من المدفوعات على واحدة فقط، وهي معلومات ساعدتهم على فهم أرباحهم المتوقعة.
بينما كان تاريخ الآلة الأخرى لغزاً، ينطوي احتمال العائد الأكبر على مخاطرة أكبر.
أما اللعبة الأخرى، فجمع فيها الأطفال التفاح في بساتين افتراضية، شهدت عوائد متناقصة، حيث استمر اللاعبون في الانتقاء من شجرة فردية. وكان المحك: هل سينتقل اللاعبون إلى أشجار جديدة ذات خيرات غير معروفة؟.
كما شارك الأطفال وأولياء أمورهم في مجموعة من التقييمات. وقاس الباحثون الضغط الذي يعاني منه الأطفال وإمكانية التنبؤ بحياتهم، بناءً على عوامل مثل: فقدان وظيفة الوالدين، والطلاق، والوفاة أو المرض في الأسرة، وتغيير المدارس والمنازل.
وقال بولاك: "أعتقد أن الأمر منطقي". "إذا كنت تشعر حقاً أن الأمور لا يمكن التنبؤ بها، ولا تعرف كيف ستسير فلا تهدر مواردك على شيء يمكن أن ينهار".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
السكريات خطر يهدد صحة الأطفال.. أطباء يحذرون من الإفراط في المشروبات المحلاة
يحذر الأطباء من الإفراط في تناول الأطفال للحلويات والمشروبات الغازية والعصائر المحلاة، لما تسببه من أضرار صحية وسلوكية متعددة، أبرزها:
زيادة الوزن والسمنة:
السكريات الزائدة تتحول إلى دهون في الجسم، مما يزيد خطر السمنة ومضاعفاتها مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
تسوس الأسنان:
تعد السكريات السبب الأول لتسوس الأسنان، إذ تتغذى البكتيريا الموجودة في الفم عليها وتفرز أحماضاً تهاجم مينا الأسنان.
ضعف المناعة:
الإفراط في السكر قد يضعف جهاز المناعة ويجعل الطفل أكثر عرضة لنزلات البرد والعدوى.
اضطرابات المزاج والتركيز:
تسبب السكريات تقلبات مفاجئة في مستوى السكر بالدم، مما يؤدي إلى العصبية أو فرط النشاط ثم الشعور بالخمول.
ضعف الشهية للطعام الصحي:
تناول الحلويات بشكل متكرر يجعل الطفل يرفض الأطعمة المغذية مثل الخضروات والفواكه الطبيعية.
خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني مستقبلاً:
الاعتياد على السكريات منذ الصغر يزيد احتمالية الإصابة بأمراض التمثيل الغذائي في مرحلة المراهقة أو الشباب.
 
 نصائح للوقاية
تقليل المشروبات الغازية والعصائر الصناعية.
تقديم الفواكه كبديل طبيعي للحلويات.
قراءة الملصقات الغذائية لتجنب المنتجات عالية السكر.
تعويد الطفل على شرب الماء بانتظام.
 جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي
جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي