خلال زيارتها إلى باريس.. السفيرة سها جندي ستلتقي أقطاب وأبناء الجالية والمستثمرين المصريين في باريس ومسؤولي إدارة الهجرة في الحكومة الفرنسية

وصلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إلى العاصمة الفرنسية باريس سادس واخر محطات جولتها الخارجية والتي تتضمن عددا من المدن العربية والأوروبية لتحفيز المصريين بالخارج على المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024.

وفي مستهل اللقاء، اكدت السفيرة سها جندي أن الجالية المصرية في فرنسا جالية مهمة ومؤثرة وقالت: "هُم أهلنا ودورنا رعايتهم وتحقيق مطالبهم بالتواصل مع مختلف الجهات"، مثمنة العلاقات القوية الضاربة بجذورها في عمق التاريخ التي تجمع مصر وفرنسا، ومؤكدة أن من أهم سمات وتوجهات الجمهورية الجديدة هو تعزيز العلاقات مع الدول الصديقة وتوثيق الروابط معها.

وتعتزم وزيرة الهجرة عقد لقاء مع أقطاب وأبناء الجالية المصرية في باريس، والحديث معهم عن المكتسبات التي تحققت للمصريين بالخارج من حقوق متنوعة والتي يجب استمرارها وزيادتها، مما سينعكس على تمثيل مناسب لهم في كل خطط الدولة المستقبلية، مشيرة إلى أنه من المقرر إجراء انتخابات المصريين بالخارج أيام الجمعة والسبت والأحد 1 و2 و3 ديسمبر ‏المقبل.

كما تستعرض السيدة الوزيرة أيضًا آخر التطورات الجارية لتأسيس الشركة الاستثمارية للمصريين بالخارج، فضلا عن أبرز المحفزات الاستثمارية التي إتاحتها الدولة المصرية لتشجيع المستثمرين، فضلا عن عقد لقاء مع السادة مسئولي إدارة الهجرة في الحكومة الفرنسية لبحث التعاون المشترك.

هذا وتؤكد وزيرة الهجرة على أهمية الحفاظ على المكتسبات الدستورية لأبناء مصر بالخارج في عهد الجمهورية الجديدة، وفي مقدمتها حق المشاركة في الانتخابات والاستحقاقات الدستورية، مضيفة أن اللقاءات المباشرة بالمصريين في الخارج تأتي استكمالا لجهود التوعية التي قامت بها الوزارة ضمن مبادرة "شارك بصوتك" التي التقت خلالها العديد من الجاليات المصرية بالخارج، افتراضيا عبر "فيديوكونفرانس" قبيل الانتخابات الرئاسية المصرية، هذا إلى جانب الترويج للفرص الاستثمارية المتاحة في مصر.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الذكرى الـ69 لحصول المرأة المصرية على حق التصويت

يوافق اليوم، 3 مارس 2025، الذكرى التاسعة والستين لحصول المرأة المصرية على حق التصويت في الانتخابات، وهو إنجاز شكل محطة فارقة في مسيرة النضال النسائي من أجل الحقوق السياسية والمساواة.

ففي عام 1956، أصدر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قرارًا منح المرأة المصرية حق الانتخاب والترشح للبرلمان، مما مثل لحظة تاريخية في مسيرة المشاركة السياسية للنساء في مصر والعالم العربي. وجاءت هذه الخطوة تتويجًا لنضالات الحركة النسائية المصرية التي طالبت لعقود بحقوق سياسية متساوية.

بعد صدور القرار، تقدمت ثماني سيدات للترشح للبرلمان، ونجحت راوية عطية في تحقيق إنجاز غير مسبوق، حيث أصبحت أول امرأة عربية تدخل مجلس النواب عام 1957، ممهدة الطريق أمام الأجيال القادمة من النساء للمشاركة الفاعلة في الحياة السياسية.

اليوم، وبعد 69 عامًا على هذا الإنجاز، تواصل المرأة المصرية تعزيز حضورها في المشهد السياسي، سواء من خلال الترشح في الانتخابات البرلمانية أو تولي مناصب قيادية، مما يعكس التطور المستمر في دورها السياسي والاجتماعي في مصر.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري يكشف تفاصيل لقاءاته مع عمر سليمان وكواليس استبعاده من الانتخابات الرئاسية
  • وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ الآلاف من الوحدات السكنية بالمبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين
  • خارجية "المصريين": الخطة المصرية لإعمار غزة تضمن الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني
  • حزب "المصريين": قمة إعمار غزة الطارئة بالقاهرة سيذكرها التاريخ للدولة المصرية بكل فخر
  • حزب المصريين: الخطة المصرية لإعمار غزة تُعزز فرص تحقيق حل الدولتين
  • حزب المصريين: قمة إعمار غزة سيذكرها التاريخ للدولة المصرية بكل فخر
  • الذكرى الـ69 لحصول المرأة المصرية على حق التصويت
  • رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية
  • التعليم تتيح تسجيل استمارة امتحانات الترم الثاني 2025 للطلاب المصريين في الخارج
  • القاضي زيدان يبحث مع وزيرة الهجرة ملف إعادة النازحين