السكرتير العام لـ«الناتو»: لا يوجد حل سحري لمساعدة أوكرانيا ضد روسيا
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال السكرتير العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» ينس ستولتنبرغ، اليوم الأربعاء، إنَّ تسليم طائرات «F16» إلى أوكرانيا سيساعد البلاد في حربها ضد روسيا، لكنه أكّد أنَّها لن تكون «رصاصة فضية» ستغير الوضع بالكامل في ساحة المعركة بمفردها.
وذكر «ستولتنبرغ»، في المؤتمر الصحفي بمقر الحلف ببروكسل، أنَّ طائرات «F16» ستعزز الدفاعات الجوية لأوكرانيا، فضلاً عن قدرتها على إلحاق خسائر بالقوات الغازية الروسية، لكنه أصر على أنَّه لا يوجد نظام واحد يمكن أن يساعدها على كسب الحرب.
ورحب السكرتير العام لحلف شمال الأطلسي بجميع المساعدات العسكرية لأوكرانيا، بما في ذلك الطائرات، وكذلك الدبابات وأنظمة الدفاع الجوي، وأشار إلى أنَّ المعركة ضد روسيا ستكون «طويلة وشاقة».
وأوضح السكرتير العام لحلف «الناتو»، أنَّ أوكرانيا أصبحت أقرب إلى الانضمام إلى الحلف من أي وقت مضى، مشددًا على أنَّ الدول الأعضاء ستواصل دعم كييف في طريق انضمامها.
وقال ستولتنبرغ، خلال المؤتمر الصحفي في بروكسل: «الحلفاء متفقون على أن أوكرانيا ستصبح عضوا في الناتو»، مضيفًا أنَّ الحلف قدم «توصيات» بشأن «الإصلاحات ذات الأولوية» في أوكرانيا.
وأشاد بجهود الدول الأعضاء لتعزيز دفاع أوكرانيا ضد روسيا بعد تشكيل تحالف يضم 20 دولة يهدف إلى تعزيز الدفاع الجوي في كييف.
وشدد ستولتنبرغ، على أنَّ أوكرانيا استعادت السيطرة على 50% من الأراضي التي استولت عليها روسيا في البداية ونجحت في صد أسطول البحر الأسود الروسي.
ومع ذلك، حذر من أنَّ موسكو جمعت مخزونًا كبيرًا من الصواريخ قبل فصل الشتاء، وكانت هناك عدة محاولات لاستهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الناتو ينس ستولتنبرغ أوكرانيا روسيا السکرتیر العام ضد روسیا على أن
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تُعلن أسر 27 عسكرياً روسياً في منطقة كورسك
أعلنت قيادة الجيش الأوكراني، اليوم الخميس، عن أسر 27 عسكرياً روسياً في منطقة كورسك الروسية الحدودية الفاصلة بين الدولتين.
اقرأ أيضاً: ارتقاء 71 شهيدًا في غزة منذ الإعلان عن اتفاق إنهاء الحرب
وذكرت قيادة القوات الهجومية المحمولة جواً، في بيانٍ صحفي لها، :"تم أسر 27 عسكرياً مُعادياً في الأيام الأخيرة خلال المعارك في منطقة كورسك".
وتضمن المنشور مقطعاً مُصوراً يظهر فيه رجال بأزياءٍ عسكرية، قاموا بالتعريف عن أنفسهم باللغة الروسية.
وقالت السلطات الأوكرانية أن المُحتجزين من وحدات مختلفة يتحدرون من مناطق متعددة من روسيا ومن شبه جزيرة القرم التي احتلتها روسيا وضمتها عام 2014"
وتابع البيان: "في وضع قتالي صعب، قاموا بالخيار الصائب: اختاروا تسليم السلاح، ما أنقذ حياتهم. جميع الجرحى تلقوا على الفور العناية الأولية"، مضيفا "ندعو الجنود الآخرين في الجيش الروسي.. إلى تسليم أنفسهم".
وكان الجيش الأوكراني قد شن هجوماً على منطقة كورسك في أغسطس الماضي، ونجحت أوكرانيا في السيطرة على أجزاءٍ من كورسك فيما يُمثل أول احتلال لأراضٍ روسية منذ الحرب العالمية الثانية.
وكشفت أوكرانيا في وقتٍ سابق عن مُشاركة كوريا الشمالية في الحرب عن طريق إرسال جنود للقتال في صفوف روسيا خلال المعركة المُستمرة منذ 3 سنوات.
وتأمل الجهات الدولية في إيقاف الحرب التي لها تأثير سلبي على الجوانب الاقتصادية والجيوسياسية في العالم أجمع، وتسببت في خسائر بشرية كبيرة، بجانب الخسائر الاقتصادية التي طالت العالم أجمع.
يعاني الشعب الأوكراني بشكل كبير جراء الحرب المستمرة التي خلّفت دمارًا هائلًا في البنية التحتية ومآسي إنسانية واسعة النطاق. منذ اندلاع النزاع، تعرضت المدن الأوكرانية للقصف المستمر، مما أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد الملايين من منازلهم. يعيش الكثيرون في ظروف قاسية، حيث يعانون من نقص في الغذاء، والماء، والكهرباء، وسط انهيار الخدمات الأساسية. تركت الحرب آثارًا نفسية عميقة، خاصة على الأطفال الذين تعرضوا لصدمات جسيمة نتيجة مشاهد العنف وفقدان أفراد من عائلاتهم.
إلى جانب ذلك، أدى النزاع إلى نزوح داخلي وخارجي واسع، حيث فرّ ملايين الأوكرانيين إلى دول الجوار بحثًا عن الأمان، في حين يواجه النازحون داخل البلاد تحديات كبيرة في الحصول على مأوى ورعاية صحية. تفاقمت معاناة الشعب بسبب الأزمات الاقتصادية التي أدت إلى ارتفاع معدلات البطالة وانخفاض الدخل. تحتاج أوكرانيا إلى دعم إنساني دولي مكثف لتخفيف معاناة المدنيين، مع العمل على تحقيق حل سياسي ينهي الصراع بشكل دائم.
رحيل صادم لرياضي مصري واتحاد اللعبة يعلن وقف النشاط