هل زيادة الوزن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان؟
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
هناك أدلة علمية تشير إلى أن زيادة الوزن يمكن أن تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، السمنة وزيادة الوزن ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان في العديد من الأماكن في الجسم، بما في ذلك سرطان الثدي لدى النساء بعد انقطاع الطمث، وسرطان الرحم، وسرطان القولون والمستقيم، وسرطان الكلى، وسرطان المريء، وسرطان البنكرياس، وسرطان المري.
وفقا لما نشره موقع هيلثي، تعتبر الأسباب المحتملة لارتباط السمنة بزيادة خطر السرطان متعددة ومعقدة، يعتقد أن السمنة تؤثر على مستويات الهرمونات في الجسم، بما في ذلك هرمونات الاستروجين والإنسولين، والتي يمكن أن تؤثر على نمو الخلايا السرطانية بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يزيد الوزن الزائد من التهاب الجسم ومقاومة الأنسولين، وهما عوامل أخرى قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
من الضروري أن يتم فهم أن زيادة الوزن ليست العامل الوحيد المؤثر على خطر الإصابة بالسرطان، وهناك عوامل أخرى مثل التدخين والوراثة وأنماط الحياة الأخرى التي يجب أيضًا أن تؤخذ في الاعتبار لذلك، من المهم الحفاظ على وزن صحي والتمتع بأسلوب حياة نشط ومتوازن من خلال ممارسة النشاط البدني المنتظم وتناول الغذاء الصحي للوقاية من السرطان والحفاظ على الصحة العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاصابة بالسرطان الإستروجين إصابة بالسرطان السمنة وزيادة الوزن انواع السرطان خطر الإصابة بالسرطان خطر الإصابة بالسرطان تزید من خطر الإصابة زیادة الوزن
إقرأ أيضاً:
احذرها … 9 عوامل قد تسبب لك صداع التوتر
صداع التوتر هو النوع الأكثر شيوعاً من الصداع، ويسبب الألم أو الانزعاج في الرأس، أو فروة الرأس، أو الرقبة، وغالبًا ما يرتبط بضيق العضلات في هذه المناطق.
ويحدث صداع التوتر عندما تصبح عضلات الرقبة وفروة الرأس متوترة أو تنقبض، كما يمكن أن تكون تقلصات العضلات استجابة للتوتر، أو الاكتئاب، أو نتيجة إصابة بالرأس، أو القلق.
وذكر موقع “ميدي لين بلس” أن حالة الصداع أكثر شيوعًا عند البالغين والمراهقين الأكبر سنًا، كما عند النساء، وتميل أن تنتشر هذه الحالة في العائلات.
أسباب الصداع
وقد يؤدي أي نشاط يتطلب تثبيت الرأس في وضع واحد لفترة طويلة من دون تحريك إلى الإصابة بالصداع. وقد تشمل الأنشطة الكتابة أو أي عمل آخر على الكمبيوتر، والعمل باليدين الذي يتطلب التركيز، واستخدام المجهر، إضافة إلى النوم في غرفة باردة أو إذا كانت الرقبة في وضع غير مريح.
الإجهاد الجسدي أو العاطفي، وشرب الكحول، والإفراط في تناول الكافيين أو التوقف عنه فجأة، ونزلات البرد، أو الإنفلونزا، أو التهاب الجيوب الأنفية، مشاكل في الأسنان مثل انقباض الفك أو صرير الأسنان، وإجهاد العيون، الإفراط في التدخين، التعب أو الإجهاد الزائد، قد تتسبب الإصابة بالصداع النصفي بصداع التوتر
أعراض صداع التوتر
يمكن وصف آلام الصداع بأنها تشبه الضغط الخفيف، أو تلتف حول محيط الرأس، أو تشمل كل الرأس وليس منطقة واحدة منه، أو تتفاقم عند منطقة فروة الرأس، أو الصدغين، أو الجزء الخلفي من الرقبة، وربما في الكتفين.
قد يحدث ألم الرأس مرة واحدة أو بشكل مستمر أو يوميًا، وقد يستمر بين 30 دقيقة و7 أيام. وأشار الموقع إلى أن صداع التوتر قد ينجم عن الإجهاد، أو التعب، أو الضوضاء، أو الوهج، أو يزداد سوءًا. وهذا ما قد يجعل الشخص يواجه صعوبة في النوم.
وغالبًا ما يحاول الأشخاص الذين يعانون من صداع التوتر تخفيف الألم عن طريق تدليك فروة الرأس، أو الصدغ، أو الجزء السفلي من الرقبة.
أدوية ووسائل للعلاج
بحسب أطباء فإنه يمكن تخفيف صداع التوتر عن طريق تناول أدوية تخفيف الألم المتاحة من دون وصفة طبية، مثل الباراسيتامول، أو الأيبوبروفين أو الأسبيرين، كما يمكن للأقراص التي تحتوي على أدوية تخفيف الألم مع الكافيين أن تخفف الصداع أيضاً.
كما يمكن أيضًا تخفيف صداع التوتر من خلال: الحصول على كم وفير من الراحة، وتطبيق كمادة حرارية، تدليك الرقبة، شرب كمية كافية من الماء، تجربة الوخز بالإبر أو العلاج الطبيعي.
كما أن تقنيات إدارة التوتر، واليوغا، أو التأمل، أو التدريب على الارتجاع البيولوجي أو العلاج السلوكي المعرفي. يمكن أن تساعد في تقليل وتيرة الإصابة بالصداع المتكرّر، بحسب أطباء.