رصد – نبض السودان
إلتقى القنصل العام السوداني في أنجمينا قذافي عبد الله، مع قائد القوات المشتركة (التشادية – السودانية) الجنرال عثمان بحر إتنو في مدينة أبشة الحدودية والذي يعد اللقاء الأول بين مسؤولين من البلدين بعد اندلاع الحرب الاخيرة في السودان.
وتسلمت دولة تشاد قيادة القوات المشتركة اخر العام الماضي من السودان ، وكانت هذه القوات قد جرى انشائها لمحاصرة استغلال اراضي اي من الدولتين للحركات والجماعات المعارضة بعد توتر العلاقات بين الخرطوم وانجمينا في عهد الرئيسين السابقين عمر البشير والرئيس الراحل إدريس ديبي اتنو.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السودان تشاد في يتحرك
إقرأ أيضاً:
كيف يعاني اللاجئون السودانيون بمعسكرات أدري في تشاد؟
تبعد مخيمات اللجوء في أدري حوالي 16 كيلومتراً غرب دارفور، وتضم ما بين 600 إلى 800 ألف لاجئ سوداني، يشكل الأطفال 50% منهم، والنساء 30%
التغيير: كمبالا
أفاد عدد من اللاجئين في معسكرات أدري التشادية صحيفة “التغيير” بتردي أوضاعهم المعيشية ونقص المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى نقص الخدمات الأساسية داخل المعسكرات.
وقال المواطن محمد عبدالرحمن الذي هرب من المعارك العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة الجنينة العام الماضي لـ”التغيير” “لقد تهجرنا قسرا من منازلنا في دارفور واخترنا معسكرات أدري كأقرب الأماكن أمانا لنا.”
وأوضح أن الحياة في معسكرات أدري معقدة جدا من الناحية الاقتصادية بسبب تقصير المنظمات الإنسانية في تقديم المساعدات ما دفعه للبحث عن عمل في منطقة تعاني من نقص الفرص.
وأشار محمد إلى أن المنظمات تقدم لكل فرد ثلاث حصص من المساعدات وهذا لا يكفي لسد احتياجات الأسر الكبيرة طوال الشهر مما يجبر الكثيرين على البحث عن عمل دون جدوى، موضحا أن معظم الشباب عاطلون عن العمل.
وتحدث أيضا عن نقص الأدوية في المراكز الطبية وغياب الكادر الطبي المتخصص مما أدى إلى ارتفاع نسبة الوفيات بين المرضى في المعسكر .
أشار محمد إلى صعوبة التواصل مع الكوادر الطبية التي تتحدث فقط اللغة الفرنسية السائدة في تشاد، مع عدم وجود أطباء سودانيين في المعسكر.
وكانت مصادر كشفت لـ”التغيير” أن معسكرات أدري تعاني من مشاكل صحية وطبية أدت إلى انتشار أمراض سوء التغذية بين الأطفال والنساء الحوامل، وزيادة نسبة الوفيات بين اللاجئين.
من جهته قال محمد عبدو لـ”التغيير” إنهم يعانون من نقص المياه وصفوف الانتظار الطويلة للحصول عليها. وأضاف أن مياه الاستحمام لا تتوفر إلا بعد يومين من الانتظار .
وأوضح أن المعسكر يحتوي على بئر مياه جوفية واحدة يتوافد إليها الناس من المناطق المجاورة مما يزيد من معاناتهم في الحصول على مياه الشرب والاستخدام.
وأشار عبدو إلى أن دخول فصل الخريف وهطول الأمطار يزيد من معاناتهم خصوصا وأن معظم اللاجئين لا يملكون مشمعات جيدة لحمايتهم من الأمطار والأتربة.
بينما أشارت هدى آدم لـ”التغيير” إلى التحديات التي تواجه النساء في المعسكر بما في ذلك نقص الأدوية المنقذة للحياة والأدوية الخاصة بالنساء الحوامل اللاتي يعانين من غياب المتابعة الطبية المستمرة.
اللاجئون في معسكرات أدري التشادية يعيشون ظروفا قاسية خاصة بعد دخول الحرب عامها الثاني وتوسع رقعة المواجهات العسكرية في ولاية شمال دارفور، مما دفع آلاف اللاجئين للفرار عبر الحدود إلى تشاد.
وتضم منطقة أدري العديد من معسكرات اللاجئين مثل علاشاء وميجة في الاتجاهات الغربية، وأبو تنقي وأركوم جنوب المنطقة.
وتبعد مخيمات اللجوء في أدري التشادية حوالي 16 كيلومتراً من غرب دارفور، وتضم ما بين 600 إلى 800 ألف لاجئ سوداني، يشكل الأطفال 50% منهم، والنساء 30%، والرجال 20%، مع تزايد العدد يومياً حسب تقارير صحفية سابقة.
الوسومتشاد حرب السودان معسكر أدري للاجئين السودانيين