السومرية نيوز – دوليات

كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مبادرة جديدة قُدمت إلى الكونغرس الأمريكي، تربط بين تقديم المساعدات الأمريكية للدول العربية، بالاستعداد لقبول اللاجئين من غزة.
والخطة التي يحاول واضعوها إبعادها عن التداول الإعلامي، عرضت على كبار أعضاء مجلسي النواب والشيوخ من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وحظيت بمباركتهم.



ويروج للخطة عضو مجلس النواب المخضرم جوي ويلسون، ويريد شركاؤه الابتعاد عن الأضواء في هذه المرحلة، على أساس أن عرضها على الوسائل الإعلامية قد تؤدي إلى تشويهها أو إفشالها.

وتزعم الخطة في أحد تبريراتها: "أن " إسرائيل تسعى إلى تجنب إيذاء المدنيين، لكن حماس لا تسمح للاجئين بالمغادرة ومصر لا توافق على فتح حدودها"، هذا ما كتبه مؤلفو البرنامج.

وتضيف: "الحل الأخلاقي الوحيد هو ضمان أن تفتح مصر حدودها وتسمح بدخول اللاجئين". 

وتقترح الخطة أن يتم تخصيص مليار دولار من المساعدات الخارجية، لصالح اللاجئين من غزة الذين سيُسمح لهم بدخول مصر.

وجاء في الخطة أن: "مصر يجب ألا تكون الدولة الوحيدة، يتلقى العراق واليمن حوالي مليار دولار من المساعدات الخارجية الأمريكية، وتتلقى تركيا أكثر من 150 مليون دولار". تتلقى كل دولة من هذه الدول ما يكفي من المساعدات الخارجية ولديها عدد كبير من السكان بما يكفي لتتمكن من استيعاب اللاجئين الذين يمثلون أقل من 1٪ من سكانها. ويطالب واضعو الخطة الحكومة الأمريكية بتخصيص هذه المساعدات المالية لمصر والعراق واليمن وتركيا، بشرط استقبال عدد معين من اللاجئين.

توزيع أهالي غزة
وتفصّل الخطة عدد سكان غزة الذين ستستقبلهم كل دولة: مليون في مصر (أي 0.9 في المائة من السكان هناك)، ونصف مليون في تركيا (0.6 في المائة من الأتراك)، و250 ألف في العراق (0.6 في المائة)، و250 ألفاً آخرين لليمن (0.75 في المائة من اليمنيين).

وتستدعي الخطة تجارب سابقة في النزوح من الحرب، وقال: "هذه لن تكون المرة الأولى التي تستقبل فيها دول أخرى لاجئين. ووفقا لقاعدة بيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، على سبيل المثال، فرّ أكثر من 6 ملايين أوكراني من البلاد. واستقبلت بولندا ما يقرب من 1.2 مليون أوكراني، واستقبلت ألمانيا ما يقرب من مليون لاجئ".
وأضافت الخطة: "منذ عام 2011 والحرب الأهلية السورية المستمرة، فرّ 6.7 مليون سوري من سوريا في جميع أنحاء البلدان المحيطة، وتم نقل 3.2 مليون لاجئ سوري إلى تركيا، 789 ألف إلى لبنان، و653 ألفاً إلى الأردن، و150 ألفاً إلى مصر، فيما استقبلت بلدان أخرى في الشرق الأوسط وأوروبا مئات الآلاف".

وحرضت الخطة على دور الأونروا، قائلة، إن "الأونروا هي عامل إشكالي يديم الصراع، هذه المنظمة تنشر قصة اللاجئين، وقد أعاقت إعادة تأهيل اللاجئين الفلسطينيين لأكثر من سبعين عامًا، وفي الواقع عمقت أزمة اللاجئين، وبالتالي يجب إغلاقها".
وكانت وزيرة الاستخبارات في حكومة الاحتلال طالبت المجتمع الدولي بإعادة توطين أهل غزة في دولة أخرى.

وقالت "جيلا غمليئيل" في مقال نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" "إنّه يجب على المجتمع الدولي دعم إعادة التوطين الطوعي" للفلسطينيين الذين يعيشون في قطاع غزة المحاصر في بلدان أخرى".

واعتبرت الوزيرة أنّ أحد الخيارات أمام غزة بعد الحرب "تشجيع التوطين الطوعي للفلسطينيين خارج قطاع غزة لأسباب إنسانية".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

صناعة النواب توصي بالتوسع في زراعة محاصيل الأعلاف

ناقشت لجنة الصناعة بمجلس النواب خلال اجتماعها اليوم برئاسة النائبة شيرين عليش أمين سر اللجنة، طلب الإحاطة المقدم من النائب عادل النجار، بشأن صناعة الأعلاف.

وقال النائب عادل النجار ، انه في ظل مشكلة النقص الحاد في كميات الأعلاف للمواشي والدواجن والأسماك يتطلب وجود خطة متكاملة من الحكومة ممثلة في وزارتي الصناعة والزراعة ليكون لدينا مخزون استراتيجي من الأعلاف بصفة مستمرة وأهمية ذلك في إحداث التوازن في الأسواق وهو ما يعني ضرورة التوسع في زراعات الذرة وفول الصويا لتوفير الأعلاف
وأضاف: نستهلك نحو ٨ إلي ٩ مليون طن ذرة صفراء ونستورد نحو ٧٠ في المائة من حجم استهلاكنا للذرة الصفراء، ونحو أكتر من ٩٠ في المائة من حجم استهلاكنا من فول الصويا.

مشكلة الأعلاف

وقال أيمن مصطفي ممثل هيئة التنمية الصناعية، لدينا مشروعات متناهية الصغر وصناعات متوسطة في قطاع صناعة الأعلاف، مضيفا،: نساعد كل المستثمرين فيما يتعلق بالتراخيص والسجل الصناعى.

وقال النائب محمد المرشدى، أن المشكلة تتلخص في عدم توافر المواد الخام، داعيا للتوسع في زراعة الذرة الصفراء

فيما قال د طارق سليمان، رئيس قطاع الثروة الحيوانية بوزارة الزراعة: لدينا فعلا اكتفاء ذاتى في تصنيع الأعلاف، و لكن لدينا عجز في المواد الخام .

وأشار إلي أن أزمة الدولار، تسببت في أزمة بالأعلاف خلال الفترة الماضية، ولكن تدخلت الدولة لتدبير العملة وحاليا تراجعت الأسعار.

وأكد أن هناك خطة لدى الوزارة للتوسع في محاصيل الأعلاف، بالأراضي الجديدة، باستخدام الأساليب الحديثة واصناف أكثر إنتاجية، ومن خلال نظام الزراعة التعاقدية.

وأوصت اللجنة في نهاية المناقشات بايجاد آلية مناسبة للتوسع في زراعة محاصيل الاعلاف.

مقالات مشابهة

  • المركزي السوداني يؤكد سريان فئتي المائة والمائتي جنيه
  • القصة الكاملة لحصول نظام الأسد على 900 مليون دولار من أهالي السجناء
  • المشهداني يؤكد رفض العراق لأي محاولات لتهجير المواطنين الفلسطينيين
  • تراجع حاد: صادرات العسل اليمني تنخفض بنسبة 50%!
  • صناعة النواب توصي بالتوسع في زراعة محاصيل الأعلاف
  • المجلس النرويجي للاجئين: مليون فلسطيني يواجهون الشتاء بلا مأوى بغزة
  • محافظ مطروح: تنفيذ 97 مشروعا بإجمالي 598.7 مليون جنيه خلال الخطة الاستثمارية
  • دعم للصحة في السودان .. 4 مليون دولار من العراق
  • 16.2 مليون درهم قيمة المساعدات السكنية لـ«خيرية الشارقة» في 9 شهور
  • مدير مكتبة الإسكندرية: أعداد اللاجئين وصلت 122,6 مليون شخص