جفاف الجسم.. الأعراض وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن جفاف الجسم الأعراض وطرق الوقاية، يحدث الجفاف عندما تستخدم أو تفقد سوائل أكثر من التي تتناولها ولا يوجد ماء كافٍ أو سوائل أخرى كافية في جسدك لأداء وظائفه الطبيعية، إذا لم تعوض .،بحسب ما نشر عين ليبيا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جفاف الجسم.. الأعراض وطرق الوقاية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يحدث الجفاف عندما تستخدم أو تفقد سوائل أكثر من التي تتناولها ولا يوجد ماء كافٍ أو سوائل أخرى كافية في جسدك لأداء وظائفه الطبيعية، إذا لم تعوض السوائل المفقودة فستُصاب بالجفاف، وأي شخص مُعرض للإصابة بالجفاف، ولكن لا تكون الحالة خطيرة إلا لدى الأطفال الصغار وكبار السن.
ويخشى كثيرون من جفاف الجسم خلال فصل الصيف، نتيجة تقاطع العديد من العوامل، ومنها درجة الحرارة العالية وزيادة التعرق، ما يؤثر على حيوية الشخص بشكل واسع.
ولتفادي جفاف الجسم، يُركّز الخبراء على أهمية الماء، الذي يُعتبَر من العناصر الأساسية للحياة، فكلّ خلية في الجسم تعتمد عليه للعمل بشكل سليم. ويُشكّل الماء حوالي 50 إلى 70% من وزن الجسم، وتتلخّص أهميته للصحة في أنّه يدعم جهاز المناعة، ويعزّز عملية الهضم، ويحسّن الذاكرة والمزاج ونوعية النوم، ويحمي المفاصل، وينظّم درجة حرارة الجسم، ويطرد الأوساخ من الجسم.
وبحسب موقع “مايو كلينك” الطبي، فإن الإسهال والقيء الحادان يعتبران أكثر أسباب حدوث الجفاف شيوعًا بين الأطفال الصغار، حيث من الطبيعي أن يمتلك البالغين الأكبر سنًا كمية أقل من الماء في أجسامهم، وقد يعانون من حالات مرضية أو يتناولون أدوية تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالجفاف، وهذا يعني أن حتى الأمراض البسيطة، مثل العدوى التي تصيب الرئتين أو المثانة، يُمكن أن تؤدي إلى الجفاف لدى كبار السن.
كما يُمكن أن يحدث الجفاف لأي فئة عمرية، إذا لم يتناول الشخص كمية كافية من الماء في أثناء الطقس الحار؛ خاصة إذا كان الشخص يمارس تمارين رياضية قوية.
وقد تتمكن من معالجة الجفاف البسيط أو المعتدل من خلال شرب المزيد من السوائل، أما الجفاف الشديد فيحتاج إلى علاج طبي فوري.
الأعراض
لا يعد العطش دائمًا مؤشرًا مبكرًا على حاجة الجسم إلى المياه. لا يشعر العديد من الأشخاص، ولا سيما كبار السن، بالعطش حتى يُصابوا بالجفاف بالفعل. لذلك، من المهم أن تزيد من شرب المياه في الطقس الحار، أو عندما تكون مريضًا.
قد تختلف علامات الجفاف وأعراضه أيضًا وفقًا للعمر وذلك على النحو التالي:
الرضع أو الأطفال الصغار
جفاف الفم واللسان عدم نزول دموع عند البكاء جفاف الحفاضات ثلاث ساعات عينان وخدان منخمصان انخماص البقعة الرخوة أعلى الجمجمة الفتور أو التهيجالبالغون
العطش الشديد انخفاض عدد مرات التبول بول داكن اللون الإرهاق الدوخة التشوشمتى تزور الطبيب
عليك بزيارة إذا أصبت بالحالات الآتية:
الإسهال 24 ساعة أو أكثر بهياج، أو شعور بالتيهان وكثرة النعاس، أو قلة النشاط عن المعتاد عدم القدرة على منع تقيؤ السوائل إخراج براز دموي أو أسود اللونالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أضرار استخدام المروحة والتكييف في الصيف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع اشتداد حرارة الصيف وارتفاع درجات الحرارة لمستويات غير مسبوقة، أصبح استخدام أجهزة التكييف والمراوح جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية. فهي موجودة في كل مكان تقريباً، من منازلنا إلى مكاتبنا، وحتى داخل سياراتنا.
ومع تغيرات المناخ المتسارعة، لم تعد هذه الأجهزة مجرد رفاهية، بل تحوّلت إلى وسيلة ضرورية تمنحنا الراحة وتساعدنا على ممارسة أنشطتنا اليومية دون عناء.
لكن ورغم فوائدها الكبيرة، إلا أن الجلوس لفترات طويلة في غرف مكيفة أو بالقرب من المراوح، سواء كانت مثبتة على الحائط أو متنقلة، قد يؤدي إلى مشكلات صحية لا ينبغي تجاهلها. من المهم أن نكون على دراية بالأعراض التي قد تظهر نتيجة الاستخدام المفرط لهذه الأجهزة، لما لذلك من تأثيرات غير مباشرة على صحتنا.
مشكلات صحية شائعة نتيجة التعرّض المستمر لأجهزة التكييف والمراوح
1. جفاف وتشقق الجلد
البقاء في أجواء باردة ومكيفات تعمل بشكل مستمر يؤدي إلى سحب الرطوبة من الجلد، مما يسبب جفاف البشرة وتشققات قد تكون مؤلمة، خاصة في المناطق الحساسة.
2. داء الفيالقة
وهو نوع خطير من التهابات الرئة يحدث نتيجة استنشاق بكتيريا تتكاثر في أنظمة التكييف غير المعقمة. إهمال تنظيف وصيانة المكيفات قد يحوّلها إلى بيئة مثالية لنمو البكتيريا.
3. تهيج الأنف والحلق
الاختلاف المفاجئ في درجات الحرارة أو انخفاض الرطوبة قد يؤدي إلى تهيج أغشية الأنف، مما يتسبب في سيلان أو احتقان الأنف، إلى جانب التهابات الحلق المتكررة.
4. جفاف العين
الهواء الجاف الناتج عن التكييف المستمر قد يتسبب في جفاف العين، والحكة، وحتى الشعور بحُرقة أو تعب مستمر في العين.
5. الصداع والإرهاق
التعرض المستمر للهواء البارد قد يؤثر على الأعصاب، خاصة العصب الثلاثي التوائم، مما يسبب صداعاً متكرراً وتعباً عاماً، بالإضافة إلى آلام في الرقبة أو الظهر.
6. مشكلات المفاصل
البرودة الناتجة عن التكييف قد تزيد من آلام المفاصل لدى من يعانون من التهاب المفاصل أو هشاشة العظام، حيث تؤثر درجات الحرارة المنخفضة على مرونة العضلات.
7. زيادة الجفاف
الغرف المكيفة غالباً ما تكون منخفضة الرطوبة، ما قد يسبب شعوراً دائماً بالعطش، ويؤدي إلى الجفاف خاصة عند عدم شرب كميات كافية من الماء.
8. نوبات الربو والحساسية
عند إهمال تنظيف الفلاتر، قد تتراكم الغبار والملوثات في الهواء الذي نتنفسه، ما يؤدي إلى تفاقم أعراض الربو والحساسية، خاصة لدى من يعانون من أمراض مزمنة في الجهاز التنفسي.
يلجأ الكثيرون إلى تشغيل المكيف أو المروحة أثناء النوم لتحقيق جو بارد يساعد على الاسترخاء.
ومع ذلك، فإن توجيه الهواء مباشرة نحو الجسم أثناء النوم قد يؤدي إلى جفاف الفم والحلق واحتقان الأنف، إلى جانب تشنج العضلات عند الاستيقاظ. لذا يُنصح بعدم توجيه الهواء مباشرة نحو الشخص أثناء النوم، وعدم خفض درجة الحرارة لأقل من 20 درجة مئوية.
هل التكييف والمراوح آمنان للأطفال؟يُعد الحفاظ على درجة حرارة معتدلة في غرفة الطفل أمراً ضرورياً خاصة في الأوقات شديدة الحرارة، حيث يفقد الطفل السوائل بسرعة وقد يصاب بالجفاف دون أن تظهر عليه الأعراض بسرعة. تشغيل المروحة أو المكيف للأطفال يمكن أن يكون آمناً، شرط اتخاذ بعض الاحتياطات، مثل:
• عدم تعريض الطفل مباشرة للهواء البارد.
• إلباسه ملابس خفيفة تغطي الذراعين والساقين.
• تغطية الرأس والجسم ببطانية خفيفة، مع مراعاة عدم تغطية الوجه.
• الحفاظ على ترطيب جسمه بشكل دائم من خلال السوائل.
• التأكد من نظافة المكيف وصيانته الدورية.
• استخدام جهاز لتنقية الهواء داخل الغرفة.
• تجنب الانتقال المفاجئ من غرفة باردة إلى مكان حار لتفادي الإصابة بنزلات البرد.