وقف حركة القطارات بين محطتي العلمين والضبعة لمدة 12 يومًا -تفاصيل
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
كتب- محمد عبد الناصر:
أعلنت الهيئة القومية لسكك حديد مصر، وقف حركة القطارات بين محطتَي العلمين/ الضبعة، بخط القبارى/ مرسى مطروح، بصفة مؤقتة لمدة 12 يومًا اعتباراً من صباح يوم الأحد الموافق 3/12/2023 حتى مساء يوم الجمعة الموافق 15/12/2023.
يأتي ذلك في إطار الجهود التي تبذلها الدولة للارتقاء بمرفق النقل ورفع كفاءة الطرق والكباري، ونظراً لتنفيذ أعمال إنشاء برابخ السيول أسفل السكة الحديد بين محطتَي العلمين- الضبعة ضمن تنفيذ أعمال مشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع (السخنة/ العلمين/ مطروح)، وهو ما سيستتبعه اختصار كل القطارات المتجهة من محرم بك إلى مرسى مطروح بمحطة العلمين، وكذلك القطارات المتجهة من مرسى مطروح إلى محرم بك؛ سيتم اختصارها بمحطة الضبعة ونقل الركاب بين محطتَي الضبعة والعلمين بالأوتوبيسات المخصصة لهذا الأمر، من خلال التنسيق بين هيئة السكة الحديد والهيئة العامة للطرق والكباري والنقل البري، بتوفير أوتوبيسات بمحطتي العلمين والضبعة لنقل الركاب خلال تلك الفترة.
ونوهت الهيئة بأنه سيتم تشغيل القطارات بين محرم بك والعلمين وبين الضبعة ومرسى مطروح، طبقاً للجداول المرفقة، ومع بدء الأعمال يوم 3/12/2023 يتم إيقاف تشغيل قطاري 939/940 و943/942 القاهرة- مرسى مطروح، والعكس، وكذلك قطار 658 محرم بك/ الحمام، لحين إنهاء الأعمال بالخط .
وتعتذر الهيئة لجمهور الركاب عن وقف حركة القطارات مؤقتًا بين محطتي العلمين/ الضبعة، خلال تلك الفترة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة حركة القطارات الهيئة القومية لسكك حديد مصر القطارات طوفان الأقصى المزيد مرسى مطروح محرم بک
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم: الظلم محرم بين العباد.. والعدل من أعظم القيم
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم أن العدل من أعظم القيم التي رسّخها الإسلام، مستدلًا بالحديث القدسي الذي رواه أبو ذر الغفاري عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال الله عز وجل: "يا عبادي، إني حرّمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرّمًا، فلا تظالموا".
وأوضح أحمد عمر هاشم خلال تقديم برنامج «كأنك تراه»، على قناة صدى البلد، أن هذه الصيغة اللغوية "تظالموا" تشير إلى تبادل الظلم بين الناس، مما يؤكد ضرورة عدم الاعتداء على حقوق الآخرين. وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى، رغم كونه الخالق المدبّر الذي لا يُفرض عليه شيء، إلا أنه حرّم الظلم على نفسه تأكيدًا على خطورته وأثره المدمر في المجتمعات.
كما تطرق أحمد عمر هاشم إلى حاجة الإنسان المستمرة لهداية الله، مستشهدًا بقول الله تعالى: "يا عبادي، كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم"، مشددًا على أن طلب الهداية من الله أمر ضروري لكل فرد، وأن الإنسان لا غنى له عن العون الإلهي في كل مراحل حياته.
وفي ختام حديثه، دعا أحمد عمر هاشم إلى التأمل في معاني الحديث القدسي والعمل بمقتضاه، عبر تجنب الظلم والسعي الدائم للهداية والاستغفار، لأن كل إنسان مسؤول عن أعماله وسيحاسب عليها يوم القيامة.