لبنان ٢٤:
2024-12-26@02:20:44 GMT

تحذيرٌ في إسرائيل يخصّ حزب الله.. ماذا في مضمونه؟

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

تحذيرٌ في إسرائيل يخصّ حزب الله.. ماذا في مضمونه؟

قال المراسل العسكري لموقع "واللا" الإسرائيليّ أمير بوخبوط إنّ "عودة قوة الرضوان التابعة لحزب الله إلى الحدود اللبنانيّة، تُعد فشلاً سياسياً وعسكرياً لإسرائيل". وحذر بوخبوط من عودة "حزب الله" إلى خط التماس، مُلمحاً إلى خطوة توغل عناصر الحزب ضمن عشرات النقاط في عمق إسرائيل.  وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية ذكرت أنَّ رؤساء المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للبنان، قدّموا مؤخراً وثائق ومجموعة صور لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، تُظهر عدم صحة ما صرّح به وزير الدفاع يوآف غالانت بأنّ حزب الله تراجع عن السياج الحدودي.

وفي السياق، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس مستوطنة كريات شمونة، أفيحاي شتيرن، قوله في رسالة لسكان المستوطنة الشمالية: "ألا يعودوا إلى المدينة"، وأضاف: "لا يتوجب على سكان كريات شمونة العودة طالما لم يتغير الواقع على الحدود الشمالية. الوضع خطير هناك".  وتابع: "قوة الرضوان التابعة لحزب الله أكثر مهارة من حماس كماً ونوعاً، ولا نريد أن نكون أغناماً للذبح. سكان خط النزاع مع لبنان قد يضطرون لقضاء وقتٍ طويل في الملاجئ. لقد مررنا بأوقاتٍ عصيبة في الماضي ومكثنا في الملاجئ لأسابيع وأشهر ونحنُ على إستعداد للبقاء في الفنادق حتى الآن، وذلك من أجل منح الجيش الإسرائيلي الإمكانية ليتمكن من التصرف والقيام بما هو مطلوب وبما هو ضروري".  ووصف شتيرن الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله بالأداة في أيدي الإيرانيين، وأردف: "إن نصرالله بشر ولا تحتاج إلى منحه الكثير من الإهتمام".  وكانت "يديعوت أحرونوت" نشرت تقريراً قبل يومين قالت فيه إن سكان المستعمرات الإسرائيلية مع لبنان غير مقتنعين بتصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي الذي قال إن الإنجازات العسكرية التي حققتها تل أبيب حتى الآن ضد حزب الله خلال القتال الأخير ضده، سوف تسمح لاحقاً بعودة سكان المستعمرات إلى منازلهم. وفي تصريحٍ له عبر الصحيفة، قال شتيرن: "لا أعرف ما هي الإنجازات التي يتحدث عنها غالانت. طالما أن قوة الرضوان التابعة لحزب الله على السياج، فلا أحد يستطيع أن يضمن لنا أننا لن نستيقظ ذات صباح على ما حدث في الجنوب مع غزة يوم 7 تشرين الأول الماضي مع غزة.. من سيكون على استعداد لفعل ذلك؟". وأضاف: "لن نعود حتى يتم دحر حزب الله إلى ما وراء الليطاني. نحن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات صارمة ورادعة هنا. لماذا ننتظر؟ يحتاج الجيش الإسرائيلي إلى تعلم كيفية الهجوم في من أجل منع الحاجة إلى حماية حياتنا من عشرات الآلاف من مقاتلي حزب الله الذين سيصلون إلى المدينة في غضون دقائق عندما يقررون أن الوقت قد حان للهجوم. التهديد يتزايد. لماذا ينتظر الجهاز الأمني والحكومة؟". بدورها، تقول سُلاف، وهي أمّ لـ5 اطفال: "لن أعود إلى المنزل وأنتظر كل يوم على الأريكة اللحظة التي يقتحم فيها مسلحو حزب الله منزلنا ويحاولون اختطافنا إلى لبنان. لن أتمكن أبداً من معرفة متى سيحدث ذلك. سلامة أطفالي فوق كل شيء وإذا كان عليّ أن أبحث عن مكان أكثر أمانًا للعيش فيه، فسأفعل ذلك وأحميهم".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستدرج حزب الله وتمدّد سيطرتها

كتب ابراهيم حيدر في" النهار": تماطل إسرائيل في تنفيذ بنود اتفاق وقف النار في الجنوب رغم مرور 25 يوماً على إعلانه، وتواصل خروقاتها بعد تقدمها إلى بلدات في القطاع الغربي من الناقورة إلى بني حيان، فيما تستمر بتفجير منازل في القطاعين الأوسط والشرقي بذريعة تدمير بنى تحتية لـ"حزب الله".
وترافقت الخروقات مع توغل الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة بالجولان وصولاً إلى جبل الشيخ وإطاحته اتفاق فصل القوات الموقع عام 1974، بما يعني امساكه بالحدود اللبنانية- السورية حيث وضع البقاع وكل الجنوب تحت المراقبة والرصد.
 
ويكشف مصدر ديبلوماسي وفق ما يتم تناقله في الكواليس أن التطورات السورية زادت من التشدد الإسرائيلي ومماطلته، وأنه لو حدث التحوّل السوري قبل إعلان وقف النار لكانت إسرائيل واصلت حربها على "حزب الله" لتحقيق مكاسب أكثر وذلك على الرغم من أن الاتفاق يلبي شروطها.
 

وعلى وقع استمرار التوتر جنوباً، هناك خطر على الاتفاق وتمديد تطبيقه إلى ما بعد الستين يوماً، ما يؤثر على استكمال انتشار الجيش والبدء بإعادة الاعمار المجمدة حاليا بسبب التركيز الدولي على الوضع السوري، ولذا يرفع لبنان الصوت ويطالب لجنة االمراقبة والأميركيين تحديداً بالتدخل لتطبيق الاتفاق كاملاً وفق القرار 1701 الذي يلتزم به أيضاً "حزب الله" العاجز، ليس في الرد على الخروقات بل أيضاً في إعادة تنظيم أوضاعه واستنهاض بنيته بعد حرب الإسناد ورهاناته الخاطئة القائمة على توازن الردع وحساباته الإقليمية، وأوهام أدت إلى تدمير البلاد، معلناً الانتصار لأن إسرائيل لم تحقق أهدافها بالقضاء عليه.
 
يواجه لبنان أخطاراً في المرحلة الانتقالية لتطبيق الاتفاق، تعكسها مخاوف من استمرار الحرب الإسرائيلية حتى مع وقف النار عبر حرية الحركة لضرب أهداف محددة، ومنع لبنان من إعادة الإعمار، ما يستدعي استنفاراً لبنانياً بتأكيد التمسك بالاتفاق كي لا تتخذ إسرائيل من أي حالة ذريعة لاستمرار عدوانها، وذلك قبل فوات الأوان.
 

مقالات مشابهة

  • هآرتس : الجيش الإسرائيلي يستعد للبقاء في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يحرق منزلا في بلدة بجنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار على قوات «اليونيفيل» في جنوب لبنان
  • إسرائيل تعلن مسؤوليتها عن انفجارات بيجر في لبنان.. «حرب نفسية أم ماذا؟»
  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار على سكان قرى اقتحمها في مدينة سورية / فيديو
  • الجيش الإسرائيلي: دوي صفارات الإنذار في عدة مناطق بوسط إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن
  • الجيش الإسرائيلي يطالب سكان "الشجاعية" بالإخلاء الفوري
  • الجيش الإسرائيلي يرفع علمه على تلة جنوب لبنان
  • تفاصيل صادمة حول تفجيرات البيجر ماذا أخفت إسرائيل قبل 10 سنوات؟
  • إسرائيل تستدرج حزب الله وتمدّد سيطرتها