خطير ..النصب على فتاة يقود الأمن إلى صيد ثمين بمراكش
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
علمت "أخبارنا المغربية" من مصادر مطلعة أن عناصر الدائرة 7 بمراكش، نجحت مؤخرا في تفكيك شبكة للإتجار في المخدرات الصلبة تضم بين أفرادها مواطنا عراقيا مقيما بالمغرب بوثائق مزورة.
القصة بدأت بحلول مستثمرة من مدينة أكادير بمراكش، لتتعرف على شخص، سرعان ما استولى على هاتفها النقال وعلى وثائقها وساعتها الباهظة الثمن، قبل ان يختفي عن الأنظار.
المعنية سارعت مباشرة لتقديم شكاية في الموضوع لعناصر الدائرة الأمنية، ليتم نصب كمين لتاجر المخدرات، وبعد عمليات تتبع لمدة ثلاثة أيام نجحت العناصر في اعتقاله متلبسا بتسليم المخصصات لصاحبتها، وتم ضبط 7 غرامات من الكوكايين وبحوزته إلى جانب مبلغ مالي.
الشخص الموقوف اعترف بحصوله على المخدرات من شخص يحمل الجنسية العراقية، والذي تم اعتقاله بدوره من طرف رجال الأمن، وليتبين ان وثائقه مزورة وكذلك وثائق السيارة التي تم احتجازها إلى جانب مبلغ مالي متحصل من تجارة المخدرات وليتم إحالة المعتقلين صباح اليوم الثلاثاء على سجن الأوداية في انتظار تعميق البحث واستكمال مسطرة التقديم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المغرب يسلم أمريكا تجار مخدرات عابرين للقارات
زنقة 20 ا متابعة
وجه مكتب المدعي العام الأمريكي بالمنطقة الجنوبية في نيويورك، الذي يحقق في القضايا الأكثر حساسية وتلك التي تحظى باهتمام إعلامي كبير في الولايات المتحدة، لوائح اتهام إلى ثلاثة تجار مخدرات دوليين “بارزين” اعتقلهم عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في أبريل الماضي بمراكش، للاشتباه في ارتباطهم بشبكات إجرامية تنشط في الاتجار الدولي بمخدرات “الفنتانيل” و”الميثامفيتامين” وغسل الأموال.
وكانت المصالح الأمنية المغربية قد أوقفت تجار المخدرات الثلاثة، الذين يحملون الجنسيات الصينية والأوكرانية واللتوانية، بموجب أوامر دولية بإلقاء القبض صادرة عن السلطات القضائية الأمريكية.
وقد تم تسليمهم مؤخرا إلى الولايات المتحدة، حيث مثلوا لأول مرة أمام قاض في المنطقة الجنوبية لنيويورك، حيث يحقق مكتب المدعي العام في القضايا الأكثر حساسية والقضايا التي تحظى باهتمام إعلامي كبير في الولايات المتحدة.
وتم إلقاء القبض على كل من شيانغ غاو وأولكسندر كلوشكوف وإيغور كريكفالوسيج خلال عمليات أمنية متزامنة بمراكش، وذلك في سياق التعاون الثنائي المتميز بين المصالح الأمنية المغربية ونظيرتها بالولايات المتحدة الأمريكية. ووجهت للمتهمين، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 22 و25 سنة، لوائح اتهام في نيويورك بالتآمر الإجرامي لتهريب وتوزيع “الفنتانيل” و”الميثامفيتامين” على التراب الأمريكي، وغسل الأموال المتحصلة من هذا الاتجار.
ويعود الفضل في توقيف تجار المخدرات البارزين هؤلاء ليقظة واستجابة وتعاون أجهزة الأمن المغربية وجهودها في تعقب الأشخاص المطلوبين دوليا في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
وقال المدعي العام الأمريكي بالنيابة للمنطقة الجنوبية في نيويورك، إدوارد واي كيم، في بلاغ، إن ” التداعيات الكارثية للفنتانيل ومشتقاته ما تزال تؤثر على حياة ساكنة نيويورك. ويشتبه في أن المتهمين (الثلاثة) استخدموا أساليب عدوانية للتحايل على قدرتنا على وقف تدفق السموم إلى هذا البلد وإدخال أطنان من المواد الكيميائية القاتلة إلى البلاد”.
من جهته، أكد المدعي العام للولايات المتحدة، ميريك بي غارلاند، أن المهربين المسؤولين عن “إغراق بلادنا بالفنتانيل يجب أن يحاسبوا على جرائمهم”.
أما مديرة إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية، آن ميلغرام، فأبرزت، من جهتها، أن لوائح الاتهام الصادرة ضد هؤلاء المهربين الثلاثة “البارزين” تؤكد التزام الإدارة باستهداف كل حلقة في سلسلة الإمداد العالمية لمخدر الفنتانيل.
وبحسب المسؤولة الأمريكية، فإن المتهمين الثلاثة قاموا بتوزيع “أطنان من السلائف الكيميائية للفنتانيل والميثامفيتامين القادمة من الصين، مع درايتهم بأن هذه المواد الكيميائية سيتم استخدامها لإغراق المجتمعات الأمريكية بمخدرات قاتلة”، مشددة على أن توجيه لوائح اتهامات ضد هؤلاء المهربين “ينبغي أن يمثل تحذيرا لتجار المخدرات في شتى أنحاء العالم”.