فريق التوجيه بمكتب التربية والتعليم بمودية يواصل نزوله الميداني لعدد من المدارس في المديرية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
مودية(عدن الغد)خاص:
قام فريق التوجية بمكتب التربية والتعليم بمديرية مودية صباح اليوم الأربعاء، نزوله الميداني إلى عدد من المدارس بالمديرية.
ويأتي هذا النزول في إطار توجيهات مدير مكتب التربية والتعليم في المديرية أ. سعيد محمد عبدالله وذلك لمتابعة سير العملية التعليمية في كافة مدارس المديرية.
وخلال النزول قام فريق التوجيه برئاسة أ.
هذا وقد التقى الفريق خلال الزيارة بالإدارات المدرسية وبهيئة التدريس فيها حيث استمع الفريق منهم إلى شرح مفصل عن سير العملية التعليمية في المدرستين واطلع على عدد من السجلات الخاصة بالإدارتين والمعلمين وإلى مجمل الخطط الدراسية المنهجية إضافة إلى سجلات الحضور وجداول الحصص اليومية للمعلمين، وقد قدم بعض الملاحظات عليها.
كما استمع فريق التوجيه من الإدارات المدرسية ومن المعلمين إلى جملة من الصعوبات والتحديات التي تواجههم لإيصالها إلى الإدارة العامة لمكتب التربية والتعليم في المديرية.
من جانب آخر طاف فريق التوجيه خلال الزيارة بعدد من الفصول الدراسية بالمدرستين من اجل تقييم أداء المعلمين داخل تلك الفصول وتدوين عدد من الملاحظات خلال سير العملية التعليمية لهؤلاء المعلمين في الفصول.
وفي ختام الزيارة قدم فريق التوجيه بمكتب التربية والتعليم في المديرية شكره وتقديره الكبير لإدارتي المدرستين ولهيئة التدريس فيها على حفاوة الاستقبال، مشيدين في الوقت ذاته بما تقدمه إدارة المدرستين والهيئة التدريسية والمعلمين في الحفاظ على سير العملية التعليمية رغم الصعوبات والمعوقات التي يواجهونها خلال هذه الفترة.
من جانبهم قدمت إدارتا المدرستين شكرها وتقديرها لفريق التوجيه على هذه الزيارة التفقدية والمتابعة المستمرة منهم، متمتيين لهم التوفيق والنجاح في مهامهم العملية.
رافق رئيس قسم التوجيه في الزيارة أً محمد سميح رئيس فريق التوجيه و أً محمد عيدروس موجه مادة الاسلامية و أ. عبدالعزيز الشبيحي موجه مادة الاجتماعيات و أ. عارف هزاز موجه مادة العلوم.
#الإعلام_التربوي_مودية
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: سیر العملیة التعلیمیة التربیة والتعلیم فریق التوجیه فی المدیریة
إقرأ أيضاً:
هل يُعيد وزير التربية والتعليم عقارب الساعة إلى الوراء؟
تُثير سياسات وزير التعليم الحالي قلقًا بالغًا واستياءً واسعًا في الأوساط الليبية، ويُنظر إليه على أنه غير مُكترثٍ بمصلحة الطلاب، وأنّ قراراته فاشلة بكل المقاييس، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، فالمخرجات التعليمية للمدارس تُظهر انحدارًا مُطردًا في مستوى الطلاب، ما يُثير شكوكًا جدية حول قدرتهم على اكتساب المعارف الأساسية.
المثير للاستغراب هو إعادة إحياء قوانين قديمة كانت سائدة في عهد النظام السابق، وهو ما يُعدُّ نكوصًا وتراجعًا عن التطور المنشود. ففي الوقت الذي تُقدّم فيه الدول المتقدمة، كالدول الأوروبية، دروسًا خصوصية مدعومة من الدولة للطلاب الذين يُعانون من صعوبات في التعلّم أو لديهم قدرات استيعابية مُنخفضة، نجد وزيرنا يتخذ إجراءات تُعيق العملية التعليمية بدلًا من دعمها، هذا التناقض الصارخ يُثير تساؤلات جدية حول مدى إدراكه لأُسس التعليم الحديث وأهدافه.
إنّ تعطيل الدراسة المُتكرر لأسباب مختلفة، كتأخر توفير الكتب المدرسية، وعدم إتمام صيانة المدارس، والظروف الأمنية التي أدّت إلى تعليق الدراسة في بعض المناطق، يُعدُّ شاهدًا واضحًا على سوء الإدارة والتخبط في اتخاذ القرارات، إضافة إلى ذلك، فإنّ ازدواجية المناهج الدراسية بين شرق ليبيا وغربها تُفاقم من حالة عدم الاستقرار وتُؤثر سلبًا على وحدة النظام التعليمي في البلاد، بل تُهددُ مستقبلَ وحدةِ الوطنِ.
وبدلًا من التركيز على تحسين جودة التعليم الأساسي، نجد الوزير يُضيف أعباءً جديدة على الطلاب بإدخال لغات أجنبية إضافية كالصينية والفرنسية والإيطالية، في حين أن مستوى الطلاب في اللغة العربية، وهي لغتهم الأم، مُتدنٍّ، هذا التوجه يُعدُّ تجاهلًا صارخًا لأولويات التعليم الأساسية وإهدارًا للوقت والجهد والموارد.
بناءً على كل ما سبق، نُطالب وزير التعليم بمراجعة شاملة لسياساته واتخاذ إجراءات جادة وفاعلة لتحسين الوضع التعليمي المُتردي، بدلًا من المُضي قُدمًا في قرارات تُهدد مستقبل أجيال بأكملها، كما نُطالبُ بفتحِ حوارٍ مجتمعيّ واسعٍ يُشاركُ فيه الخبراءُ والمُعلّمون والأهالي لوضعِ رؤيةٍ شاملةٍ لإصلاحِ التعليمِ في ليبيا.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
السديس: اللغة العربية محفوظة بالقرآن ويجب تعزيز تعليمها للأجيال