ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون العامة الإسرائيلية (كان) ، أنه تم إبلاغ عائلات الرهائن الإسرائيليين، اليوم الأربعاء، بأسماء أولئك الذين من المقرر إطلاق سراحهم في وقت لاحق من اليوم، وهم المجموعة الأخيرة التي سيتم إطلاق سراحها بموجب الهدنة ما لم ينجح المفاوضون في تمديدها.

وأطلقت حركة حماس، سراح 60 امرأة وطفلًا إسرائيليًا من بين 240 رهينة احتجزتهم في أحداث يوم 7 أكتوبر تحت سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي، حسبما نقلت رويترز.

الصفقة التي ضمنت الهدنة الأولى في الحرب، تم إطلاق فيها سراح 21 شخصا، معظمهم من عمال المزارع التايلانديين، بموجب اتفاقات موازية منفصلة وفي المقابل، أطلقت إسرائيل سراح 180 معتقلا فلسطينيا، جميعهم من النساء والمراهقين.

وتم تمديد الهدنة الأولية التي استمرت أربعة أيام لمدة 48 ساعة اعتبارا من يوم الثلاثاء الماضي، وتقول إسرائيل إنها ستكون مستعدة لتمديدها أكثر طالما أن حماس تفرج عن 10 رهائن يوميا.

 ولكن مع وجود عدد أقل من النساء والأطفال الذين ما زالوا في الأسر، فقد يعني ذلك الموافقة على الشروط التي تحكم إطلاق سراح بعض الرجال الإسرائيليين على الأقل لأول مرة.

وقال مسؤول إسرائيلي لرويترز: " إنه على الرغم من استمرارنا في تمديد الهدنة فيمكننا أن يحدث بعد ذلك"، وأضاف المسؤول أن التنفيذ لا يزال مستمرا مع الوسطاء في مصر وقطر.

ورفض مكتب رئيس الوزراء بنيامين بنيامين نتنياهو ، التعليق على أي محادثات لكنه انضم إلى إضافة 50 أسيرة فلسطينية إضافية يوم الثلاثاء إلى قائمة الموافقة على الإفراج عنهم في حالة تبادل جديد للأسرى.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنه تم انتشال 160 جثة أخرى من تحت الأنقاض خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية من الهدنة، ولا يزال نحو 6500 شخص في عداد المفقودين.

وقد صمدت الهدنة طوال الأيام الستة على الرغم من التقارير الواردة من الجانبين عن انتهاكات محدودة النطاق نسبيًا، على الرغم من أن الجانبين يقولان إنهما مستعدان لاستئناف الحرب بكامل قوتها بمجرد انتهائها.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الهدنة ما زالت صامدة حتى الأربعاء.

واتهم الفلسطينيون القوات الإسرائيلية بإطلاق النار على منازل قريبة من الشاطئ في خان يونس من البحر، وإطلاق النار في بيت حانون شمال غزة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: الموافقة الروسية المبدئية على مقترح هدنة أوكرانيا مشروطة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور عمار قناة، أستاذ العلوم السياسية، إنه في الوقت الحالي نحن في مرحلة مبكرة من الاتجاه نحو حل سلمي أو سياسي للأزمة الروسية الأوكرانية، إلا أن هناك العديد من التحديات التي تعرقل ذلك. وأشار إلى أن المقترح الأمريكي، الذي وافقت عليه روسيا مبدئيًا والمتعلق بوقف إطلاق النار، يتضمن شروطًا يمكن اعتبارها مشروعة من وجهة نظر روسيا، ورغم ذلك، لا يزال الدعم العسكري والتسليح من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قائمًا، مما يضعف من فرص التوصل إلى حل سريع. ورغم هذه التحديات، إلا أن هذه الخطوة تمثل بداية إيجابية نحو التوصل إلى حل.

وفي مداخلته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أضاف "قناة" أن زيارة ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي إلى موسكو، حملت رسائل وشروطًا هامة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأوضح أنه في الوقت الذي قيل فيه مؤخرًا إن الكرة في الملعب الروسي، يعتقد أن الأمور الآن في يد الولايات المتحدة الأمريكية. وأكد أن الرئيس ترامب يرغب في التوصل إلى وقف إطلاق النار لتحقيق الهدف الإعلامي، إلا أن الأمور بالنسبة لروسيا تختلف. فروسيا ترى أن بدء وقف إطلاق النار يشكل خطوة نحو معالجة جذور الأزمة.

كما أشار إلى أن الأزمة الحالية ليست مجرد صراع عسكري بين روسيا وأوكرانيا، بل هي صراع جيوسياسي عززته أوكرانيا من خلال موقعها الجغرافي. ولفت إلى وجود عنصر جديد بدأ يظهر ويتباعد عن المواقف الأمريكية والأوروبية، حيث لا يتوافق مع فكرة هدنة وقف إطلاق النار أو تقديم تنازلات من جانب أوكرانيا.
 

مقالات مشابهة

  • بعد 14 سنة.. إطلاق سراح المعارض الإيراني كروبي من الإقامة الجبرية
  • مجلة عبرية: مبادرة قطرية جديدة ضد إسرائيل.. تطالب بتفتيش النووي
  • حماس تعتبر أن "الكرة في ملعب إسرائيل" بشأن الهدنة في غزة
  • بالتفاصيل.. حماس ترد على مقترح تمديد الهدنة.. عاجل
  • تحمل تفاصيل رد حماس.. مسودة مقترح تمديد الهدنة
  • هكذا تعتزم إسرائيل الرد على ما توصلت له واشنطن وحماس بشأن غزة
  • ويتكوف يتحدث عن مقترح "يضيق الفجوات" بين إسرائيل وحماس
  • أستاذ علوم سياسية: الموافقة الروسية المبدئية على مقترح هدنة أوكرانيا مشروطة
  • تفاصيل رد حماس على مقترح تمديد الهدنة
  • ويتكوف يتحدث عن مقترح "يضيق الفجوات" بين إسرائيل وحماس