بحث وزير الصناعة والتجارة اليمني محمد الأشول، اليوم، في العاصمة النمساوية فيينا، مع نظيره السعودية بندر الخريف، تعزيز أطر التعاون المشترك والعلاقات التجارية بين البلدين.
كما تطرق اللقاء إلى تعزيز التعاون في إطار مندوبيات منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بشكل خاص، وفي كافة المجالات ذات الصلة بتطوير الصناعة وتحقيق التنمية المستدامة بشكل عام.
وأكد الوزير الاشول، دعم اليمن لإستضافة المملكة العربية السعودية للدورة الـ 21 للمؤتمر العام للمنظمة المزمع انعقاده في العام 2025 .. مشيدًا بما حققته المملكة من نهضة في الجانب الصناعي .. معتبرًا بأن ذلك سيكون له أثر إيجابي على المنطقة وسيعزز من أهميتها الاستراتيجية.
من جانبه جدد الوزير الخريف، استعداد السعودية لدعم اليمن في كافة البرامج والمبادرات والمشاريع التي من شأنها تعزيز العلاقات التجارية وتقدمها بالشكل الذي يخدم مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين للإسهام في خلق فرص تنموية وتحقيق كفاءة إنتاجية تشكل قيمة مضافة لرفد الاقتصاد اليمني.
حضر اللقاء مندوبا اليمن والسعودية لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فينا هيثم شجاع الدين، وعبدالله طوله.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لضبط النفس في اليمن إزاء الغارات الأمريكية
دعا ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أقصى درجات ضبط النفس بعد الغارات الأمريكية التي استهدفت مواقع لجماعة الحوثي في اليمن.
وقال دوجاريك، في بيان نشره الأحد: "نشعر بالقلق إزاء الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة على المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، والتي تم الإبلاغ عن وقوع قتلى وجرحى جراءها".
وأضاف: "كما أننا نشعر بالقلق إزاء تهديدات الحوثيين بمواصلة هجماتهم على السفن في البحر الأحمر".
وشدد على "أقصى درجات ضبط النفس وإيقاف جميع الأنشطة العسكرية".
وأشار إلى أن أي تصعيد إضافي يمكن أن يزيد من التوترات الإقليمية، ويؤجج أعمال الانتقام التي قد تزيد من عدم الاستقرار في اليمن والمنطقة، ويولد مخاطر جسيمة على الوضع الإنساني المتردي بالفعل في البلاد.
والسبت، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه أمر الجيش بشن "هجوم كبير" ضد الحوثيين في اليمن.
وأسفر العدوان الأمريكي على عدة مدن يمنية، مساء السبت، عن 31 قتيلا و101 جريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وفق ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لجماعة الحوثي.