تفاصيل المساعدات الأمريكية لقطاع غزة خلال الهدنة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
بعدما صرح مسؤول في الإدارة الأمريكية رفيع المستوى أن واشنطن تعتزم قريبا إرسال ثلاث طائرات شحن عسكرية امريكية تحمل مساعدات إنسانية، وصلت منها واحدة، كشفت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، بعض التفاصيل.
وأعلنت الوكالة أنها قدمت 24.5 طن متري من الإمدادات الإنسانية الأساسية المخصصة لسكان قطاع غزة.
وأوضحت في بيان لها، أن المساعدات نقلت عبر طائرة تابعة للقوات الجوية الأميركية من طراز "سي-17" إلى مصر، حيث تُنقل برا إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، ثم يتم توزيعها من قبل وكالات الأمم المتحدة.
يأتي هذا بعدما حطت الطائرة العسكرية الأميركية الأولى في شمال سيناء، أمس الثلاثاء، فيما تخطط الولايات المتحدة لرحلات جوية إضافية في الأيام المقبلة، تحمل مزيدا من المساعدات للقطاع، بحسب بيان الوكالة الأميركية.
وشملت الطائرة الأولى إمدادات طبية لدعم النظام الصحي في قطاع غزة، وأغذية جاهزة للاستخدام للسكان النازحين، البالغين والأطفال على حد سواء.
على أن تكون المرحلة الثانية لتوريد السلع التجارية بما يصل لنحو 300 إلى 400 شاحنة يومياً، حيث سيكون من الضروري توسيع عمليات تفتيش البضائع التي تدخل القطاع.
المساعدات التي تصل غزة لاتكفي
وكان مسؤولون في البيت الأبيض قد أعلنوا في وقت سابق، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة سترسل 3 طائرات عسكرية محملة بمساعدات إنسانية حيوية لقطاع غزة.
وجاءت هذه المساعدات الأميركية في ظل وقف مؤقت لإطلاق النار مستمر منذ الجمعة وحتى صباح الخميس، بين إسرائيل وحركة حماس، مما سمح بإدخال المزيد من المساعدات.
هدنة ومساعدات
يذكر أن إسرائيل فرضت على القطاع الخاضع أصلا لحصار منذ وصول حماس إلى السلطة عام 2007، "حصارا مطبقا" منذ التاسع من أكتوبر، وقطعت عنه الماء والغذاء والكهرباء والدواء والوقود، إثر هجوم حماس.
فيما تضرر أو دمر أكثر من نصف المساكن في القطاع بسبب الغارات الإسرائيلية العنيفة، وفق الأمم المتحدة. وأجبر نحو 1,7 مليون فلسطيني من أصل 2,4 مليون على النزوح من منازلهم شمال القطاع إلى جنوبه.
في حين أفضى وقف النار المؤقت بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في القطاع إلى إطلاق سراح عشرات الأسرى من الطرفين.
كما أتاح المجال لدخول المزيد من شاحنات الإغاثة إلى القطاع المكتظ بالسكان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المرحلة التالية تفاصيل المساعدات الأميركية
إقرأ أيضاً:
المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية لـ«الاتحاد»: استقرار سوريا رهن بعملية انتقال سياسي يقودها الشعب
عبدالله أبوضيف (دمشق، القاهرة)
قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية مايكل ميتشيل، إن الولايات المتحدة تؤكد التزامها المستمر بدعم الشعب السوري في مساعيه نحو تحقيق مستقبل أكثر استقراراً وأماناً، مشيراً إلى أن الاجتماعات الأخيرة مع الحكومة الانتقالية في سوريا تمثل خطوة مهمة ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الحلول السياسية الشاملة وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
وأضاف ميتشيل في تصريح خاص لـ«الاتحاد» أن الولايات المتحدة تركز بشكل رئيسي على دعم عملية سياسية شاملة تفضي إلى تشكيل حكومة سورية تحترم حقوق الإنسان، وتضمن العدالة والمساءلة عن الجرائم المرتكبة خلال فترة النظام السابق، وتسعى إلى تحقيق مصالحة وطنية حقيقية.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تؤمن بأن استقرار دمشق لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية انتقال سياسي يقودها السوريون بأنفسهم، وتضمن إشراك جميع الأطراف الفاعلة، مشيراً إلى الالتزام في الوقت ذاته بمكافحة الإرهاب، خاصة التهديدات الصادرة عن «داعش» والجماعات المتطرفة الأخرى، من خلال التعاون الوثيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين؛ لضمان تفكيك هذه الشبكات ومنع عودة الإرهاب إلى الأراضي السورية.
وكشف عن استمرار الولايات المتحدة في تقديم مساعدات إنسانية طارئة لدعم السوريين الأكثر احتياجاً، خاصة للنازحين داخل البلاد واللاجئين في الدول المجاورة، قائلاً: «نحن ندعو إلى إزالة أي عوائق أمام إيصال هذه المساعدات إلى المناطق المتضررة، وضمان أن تصل هذه المساعدات إلى من يحتاجونها بشدة».
وأكد أن الولايات المتحدة تشدد على ضرورة الحد من النفوذ الأجنبي المزعزع للاستقرار، والذي يسهم في زعزعة استقرار المنطقة، مع الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا وضمان عدم استخدام أراضيها كقاعدة لتهديد جيرانها.
واعتبر أن تحقيق الاستقرار الدائم يتطلب إعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الحكم الرشيد من خلال دعم المؤسسات الوطنية التي تخدم جميع السوريين بشفافية وعدالة، متطلعاً إلى استمرار التعاون مع الشركاء الدوليين والإقليميين لدفع هذه الأهداف، مع التأكيد على أن أي حلول دائمة يجب أن تعكس تطلعات الشعب السوري، وتضمن له حياة كريمة ومستقرة.