إعلام القصير تنظم ندوة حول:"المشاركة السياسية واجب وطني" بكنيسة العذراء مريم
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
نظم مركز إعلام القصير ندوة بعنوان" المشاركة السياسيه واجب وطني" بكنيسة العذراء مريم والقديسة باربرة بمحافظه البحر الأحمر، ضمن حمله قطاع الاعلام الداخلي التابع للهيئه العامه للاستعلامات، والتي اطلقتها تحت عنوان "صوتك مستقبلك ..انزل وشارك"، والتي استمرت على مدار شهري اكتوبر ونوفمبر لحث المواطنين على المشاركه الايجابية في الانتخابات الرئاسيه المقبله.
وحاضر في اللقاء القمص كيرلس فهمي راعي الكنيسة، مؤكداً أن الانتخابات الرئاسية القادمة مهمة للوطن، حيث في ظروف عالميه صعبه سواء من الناحية الاقتصادية أو السياسية أن مشاركة المواطنين في هذه الانتخابات هي مشاركه لدعم الوطن ذاته لا لدعم اشخاص بعينهة، فالجميع مدعو الى الوقوف لمسانده وطننا مصر من خلال المشاركه في الانتخابات القادمه .
وأكد أن المشاركة السياسية تعكس للعالم حرية الاختيار والتعبير عن الممارسة الديمقراطية السليمة في النظام المصري، مؤكداً على ضروره تكاتف كافه فئات المجتمع ومشاركته الايجابية، قائلاً:" ان بناء الاوطان ياتي من وحده الصف فالدوله القويه قويه بشعبها والشعب المصري دائما ما يضرب المثل للعالم في دعمه لوطنه ودولته والوقوف ضد ما يتعرض له من مخاطر ومؤامرات خارجية".
وفي النهايه دعا محمد ممدوح مدير مركز إعلام القصير، كافه المواطنين الذين لهم حق الانتخاب بضرورة ممارسة حقهم الدستوري في الانتخاب وحذر من الانصياع خلف اي شائعات مغرضه او اكاذيب يرددها أهل الشر للتشكيك في نزاهه العمليه الانتخابية، مشيراً إلى المستقبل الذي نامله لوطننا لن نبلغه الا بحسن اختيار من يمثلنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية ندوة انزل شارك
إقرأ أيضاً:
«مركز جمعة الماجد» يشارك في ندوة «المخطوطات العربية»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشارك مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، يوم أمس الأول الخميس، في ندوة علمية بعنوان «المخطوطات العربية: دراسةً وحفظاً»، نظمها مركز العوتبي للدراسات الثقافية والتراثية في جامعة صحار بسلطنة عُمان، بمشاركة نخبة من الباحثين والدارسين المتخصصين في علم المخطوطات.
وقد مثل المركز في الندوة شيخة عبد الله المطيري، رئيسة قسمي الثقافة الوطنية والعلاقات العامة والإعلام، التي قدمت ورقة بحثية بعنوان «تجربة مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في فهرسة المخطوطات». وتحدثت في محاضرتها عن تباين مستويات فهرسة المخطوطات من مكتبة لأخرى، وذلك حسب النظام المتفق عليه من إدارة قسم المخطوطات، وحسب طبيعة المستفيدين من فهارس المخطوطات.
كما تناولت أهمية فهرسة المخطوطات، حيث أشارت إلى النقاط التالية: معرفة الإنتاج المعرفي للمخطوط وحصره، وإدراك العلوم والمعارف التي ألف بها العلماء الأوائل، ومساعدة المحققين والباحثين في الوصول إلى المخطوطات التي تقوم عليها دراساتهم، وإكمال نواقص المخطوطات التي يُظن أنها مفقودة.
وأشارت المطيري إلى الخدمات التي يقدمها مركز جمعة الماجد من خلال إتاحته لقواعد البيانات الخاصة بالمخطوطات والمراجع عبر موقعه الإلكتروني، وذلك لتسهيل وصول الباحثين إليها.
كما شارك في الندوة البروفيسور عبد الباسط قوادر، أستاذ فقه الوصايا والمواريث بجامعة الزيتونة في تونس، الذي تحدث عن أهمية المخطوطات، والتقاليد القديمة والحديثة في تحقيق المخطوطات، مع التأكيد على ضرورة تحديد شروط التحقيق قبل التعامل مع أي مخطوط.
في ختام الندوة، قدم البروفيسور نضال الشمالي، رئيس مركز العوتبي، مجموعة من التوصيات التي تضمنت الدعوة إلى إنشاء مراكز تراثية متخصصة في المخطوطات العربية وتحقيقها، بالإضافة إلى اعتبار «تحقيق المخطوطات» مقرراً إلزامياً في الدرس الجامعي. كما أكد أهمية إقامة ملتقيات دورية بين المحققين والدارسين، وتعزيز التواصل بين المراكز التراثية، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في رقمنة المخطوطات وأرشفتها.