انتخابات الرئاسة 2024

نائب:المشاركة الكثيفة للمصريين بالخارج رسالة للعالم بتوحد الجميع خلف استقرار الوطن 
برلمانى:المصريون سيؤكدون للعالم أجمع إرادتهم الحرة في صنع القرار

نائب:الاحتشاد يقطع الطريق أمام مخططات التربص
 

مع اقتراب إجراء الإنتخابات الرئاسية للمصريين فى الخارج ، دعا عدد من النواب المصريين للمشاركة فى الإنتخابات الرئاسية القادمة ، وأكدوا أن الانتخابات الرئاسية حدث مهم وفريد في الحياة الديمقراطية، ما يتطلب أن يشارك فيها جميع المواطنين إعمالا لحقهم القانوني والدستوري.

فى البداية دعا النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، المصريين بالخارج للمشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية، والتي باتت تفصلنا عنها أياما قليلة فمقرر انعقادها 1,2,3 ديسمبر المقبل، وذلك لنسج ملحمة وطنية جديدة نقدم فيها رسالة للعالم أجمع بأن جموع المصريين خلف الدولة المصرية ومؤسساتها في هذه المرحلة الدقيقة من عمر الوطن، وما يحيط بمصر من صراعات وتوترات متأججة، مشيرا إلى أن المواطنين بالداخل والخارج لا بد وأن يكونوا جزءا من صناعة المشهد من خلال التأكيد على رفض أي محاولة للنيل من استقرار البلاد وتهديد مسيرتها التنموية الواعدة وما نشهده من إنجاز للمشروعات الكبرى في شتى المجالات.

وأوضح "عمار"، أن تلك الانتخابات الرئاسية التعددية الخامسة في تاريخ مصر والثالثة بعد ثورة 30 يونيو ويتنافس فيها أربعة مرشحين، تأتي في توقيت مهم واستثنائي، ما يجعل المشاركة واجبا على الجميع من منطلق المسئولية الوطنية، وذلك حرصا على الوطن وتماسكه والحفاظ على وحدته وقوته، مشيرا إلى أن الجالية المصرية بالخارج حظيت باهتمام غير مسبوق من القيادة السياسية، وتم إنشاء وزارة الهجرة لمتابعة أحوالهم والتواصل معهم، كما تم تقديم العديد من المبادرات منها بيت الوطن والحصول على سيارة، فضلا عن التمكين السياسي لهم من خلال تخصيص 8 مقاعد في البرلمان لهم، وغيرها من الجهود.

وأكد "عمار"، أن هناك حرصا على توفير نقاط تجمع قريبة للمصريين للمشاركة في الانتخابات، والتواصل مع كل الشركات التي بها مصريين لتسهيل مشاركتهم في الاستحقاق الرئاسي، والتنسيق مع مختلف مؤسسات الدولة المعنية، مشددا أن إدلاء المصريين في الخارج سيكون تحت إشراف قضائي كامل بإدارة الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوي، بما يبعث برسائل طمأنة وارتياح لدى كافة الأطراف الفاعلة بالخارج والداخل والشعب المصري، خاصة وأنها تقف على مسافة واحدة من الجميع، وتضع ضوابط وإجراءات واسعة لتحقيق الشفافية والنزاهة بالعملية الانتخابية.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية، للبناء على المكتسبات التي تحققت للمصريين بالخارج من حقوق سياسية والتي يجب استمرارها وزيادتها، مما سينعكس على تمثيل مناسب لهم في كل خطط الدولة المستقبلية، منوها أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان أولا من وضع رؤية واضحة لربط المصريين بالخارج بوطنهم الأم وحرص على تنفيذها وخروجها للنور، بجانب العمل على إدماجهم في مسيرة التنمية المستدامة الجارية بالبلاد وتقديم المبادرات التي يحتاجون إليها والاستفادة من العقول المهاجرة وخبراتهم بمختلف المجالات، مشددا على أنه الرئيس السيسي هو القائد الأنسب لقيادة البلاد في ظل ما نشهده من تحديات جسيمة بالمنطقة.

وأكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن الانتخابات الرئاسية حدث مهم وفريد في الحياة الديمقراطية، ما يتطلب أن يشارك فيها جميع المواطنين إعمالا لحقهم القانوني والدستوري، مشيرا إلى أن تصويت بالخارج الجمعة القادمة على مدار 3 أيام، والذين يبلغ تعدادهم نحو 14 مليون مصري، في مختلف دول العالم، سيكون علامة مهمة في تأكيد أصالة الشعب المصري وتمسكه رسم مستقبل وطنه، وسط ما نحيا فيه من محيط مليء بالتحديات والأزمات والكوارث، علاوة على الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية وأزمة الطاقة، ولكن تظل مصر قوية وصامدة أمام كل تلك الأعباء وتواصل مسيرة البناء والتنمية التي شرعت فيها.

وأضاف "العسال"، أن الجمهورية الجديدة منحت المصريين بالخارج حقهم الدستوري للمشاركة في مختلف الاستحقاقات الانتخابية، لذلك فإن انتخابات الرئاسة 2024، ستؤكد للجميع أن المصريين هم من يصنعون قرارهم بأيديهم ويلتفون خلف دولتهم بإرادتهم الحرة، على قلب رجل واحد في سبيل حماية الوطن وسيادة أراضيه، لا سيما أن المشاركة الفاعلة تسهم في صنع القرار السياسي، موضحا أن الهيئة الوطنية وضعت كافة الضمانات لإجراء العملية الانتخابية على النحو الذي يتفق مع أحكام الدستور والقوانين والأعراف الوطنية والدولية الراسخة، لنكون أمام سباق رئاسي معبر عن إرادة الشعب في اختيار رئيسه من خلال مناخ ديمقراطي كامل.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها التيسير على مشاركة المصريين بالخارج بالانتخابات الرئاسية، كما أنه ولأول مرة سيكون هناك بطاقات اقتراع بطريقة "برايل" لأول مرة خارج مصر حيث تم العمل بها في داخل مصر من قبل، مبديا ثقته في استخدام كل مصري بالخارج حقه وأداء واجبه الدستوري، لتكون تجديد لثقتهم في القيادة السياسية وما تتخذه من إجراءات لصون أمن البلاد والدفاع عن الأمن القومي المصري، وفي قدرة الدولة المصرية وحكمتها في التعامل مع التحديات الراهنة، لا سيما وأنها نجحت في استعادة مكانة الدولة إقليميا ودوليا وأصبحت طرفا مهما في معادلة التوازن والاستقرار بالمنطقة.

وشدد "العسال"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أولى اهتماما بالغا بالمصريين بالخارج من خلال عدة إجراءات أولها إعادة وزارة الهجرة لتكون همزة الوصل معهم ولتعزيز مشاعر الوطنية والانتماء لديهم، بحل المشكلات وتذليل العقبات التي تواجههم، وذلك إيمانا من الرئيس بضرورة الاستفادة من العقول المهاجرة وخبراتهم بمختلف المجالات، وحتى يكونوا حائط صد للدولة بالخارج يساندون القضايا الوطنية والقومية، مشيرا إلى أن الوزارة حرصت خلال الفترة الماضية على تعريف أبناء مصر بمختلف بلدان العالم وما شهدته الدولة المصرية من نهضة حقيقية وإنجازات ضخمة خلال فترة زمنية قصيرة أي في وقت قياسي، لافتا أن مصر قطعت قطعت مصر شوطا طويلا في تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030".

ودعا الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، جموع المصريين فى الداخل والخارج بالانحياز لوطنهم في تلك المرحلة التاريخية،  والنزول والاحتشاد أمام لجان الاقتراع للمشاركة في الاستحقاق الرئاسي واختيار من يقود الوطن، لاسيما وأننا أمام انتخابات رئاسية تعددية تنافسية يخوضها 4 مرشحين من تيارات سياسية مختلفة، مشيرا إلى أن المشاركة واجب وطنى وحق أصيل لكل مواطن يكفله الدستور، كما أنها تمثل مسئولية وطنية ملحة في ظل ما تواجهه مصر من تحديات تتربص بها ومخططات متآمرة تهدد أمنها القومي ولكن تقف القيادة السياسية لها بالمرصاد باعتبارها خط أحمر لا مجال للمساس بها.

وأضاف "أبو الفتوح" فى بيان صحفى له أن المشاركة الكثيفة في الانتخابات الرئاسية ستقطع الطريق على أي مخطط خارجي متآمر ضد مصر، وتبعث رسالة للعالم أجمع بثبات الموقف المصري وتكاتفه خلف مؤسساته للحفاظ على استقرار وأمن الوطن، مؤكدا ثقته في الشعب المصرى الذي لديه من الوعى السياسى والاجتماعى بأهمية المشاركة الانتخابية ويدرك أهمية دوره والتزامه تجاه العملية الانتخابية، خاصة وأن المشاركة تأتى ترسيخا للقيم الديمقراطية وأسس حقوق الإنسان التى تولي مصر بها أهمية كبيرة في المرحلة الراهنة، وبما يرسخه من ممارسة سياسية مستقبلية ناجحة.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أننا على موعد لبدء عملية التصويت للانتخابات الرئاسية فى 121 دولة حول العالم، والتي حرصت فيها الدولة على اتخاذ جميع الإجراءات وتوفير التجهيزات اللازمة والأدوات الحديثة لدعم وتسهيل العملية الانتخابية، فضلًا عن تهيئة الأجواء المناسبة أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم فى سهولة ويسر، مشددا أن المصريين بالخارج سيؤكدون للعالم أجمع التفافهم حول دولتهم وقيادتها الحكيمة بالاصطفاف أمام السفارات ومقرات التصويت وممارسة حقهم الدستوري في الإدلاء بالصوت الانتخابي واختيار قائدهم الذي سيعبر بمصر إلى بر الآمان والأجدر في مواجهة التحديات الخارجية والداخلية والحفاظ على أمن مصر القومي.

وأشار "أبو الفتوح"، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يدخر جهدا في ربط المصريين بالخارج بوطنهم الأم، وأطلق الكثير من المبادرات والجهود للتواصل معهم والتعرف على مشاكلهم لحلها وكان أول الرؤساء الذين قاموا بإجلاء رعاياهم في الخارج عندما حدثت أزمات بالخارج ومن بينها كانت الحرب الروسية الأوكرانية وكذلك وقت كورونا، مؤكدا أنه أقيم في 10 سنوات 15 ألف مشروع، طالت فيها المحافظات الحدودية والصعيد نصيب كبير من التنمية وعدم التهميش، علاوة على استعادة مكانة مصر الخارجية وهيبتها الإقليمية، ما يجعلنا أمام القائد الأجدر والأنسب لهذه المرحلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المصريين الشفافية النزاهة العملية الانتخابية الانتخابات الرئاسیة المصریین بالخارج عضو مجلس الشیوخ فی الانتخابات مشیرا إلى أن للعالم أجمع أن المشارکة من خلال

إقرأ أيضاً:

نواب: الحروب التجارية تفتح الباب أمام الاستثمارات في مصر

أكد نواب أن النزاعات التجارية العالمية تمثل فرصة مهمة لجذب استثمارات جديدة، خاصة من الشركات الصينية التي تبحث عن أسواق بديلة لتفادي الصدامات التجارية.

وأكد النائب أحمد البلشي، عضو مجلس الشيوخ، أن الحروب التجارية العالمية تمثل فرصة استراتيجية لجذب استثمارات صناعية جديدة إلى مصر، خاصة من الشركات الصينية التي تسعى إلى تجنب الصدامات التجارية والتعقيدات الجمركية.

وأوضح البلشي لـ “صدى البلد”، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أصبحت مركزا رئيسيا لوجستيا وصناعيا، مستفيدة من اتفاقيات التجارة الحرة المبرمة مع العديد من الدول، والتي تمنح الشركات إمكانية التصدير إلى أسواق كبرى تضم أكثر من ملياري مستهلك دون رسوم جمركية.

وأضاف أن الإجراءات الحكومية الأخيرة، مثل تخصيص الأراضي الصناعية وتحسين مناخ الاستثمار، ساهمت بشكل كبير في جذب المستثمرين الأجانب، مشيرا إلى أن التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص بات ضرورة ملحة لضمان سرعة التحرك واستغلال الفرص الناتجة عن هذه النزاعات التجارية.

وأشار البلشي إلى أهمية تسهيل إجراءات التصدير وتقديم الدعم الكامل للشركات القائمة، مع وضع خطط واضحة لاستقطاب الاستثمارات الصناعية الكبرى، لضمان تحقيق نمو اقتصادي مستدام.

توقع النائب محمد مصطفى السلاب رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، حدوث انتعاشة قوية في الاستثمارات الصناعية خلال 2025، استكمالا للتحركات الإيجابية في ملف الاستثمار الصناعي التي بدأت خلال النصف الثاني من العام الماضي.

وقال محمد السلاب، إن الفترة الأخيرة شهدت إقبالا كبيرا من المستثمرين الأجانب لفتح مشروعاتهم في مصر خاصة من دول مثل تركيا والصين، وكان النصيب الأكبر منها داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس باعتبارها مركزا لوجستيا وتصديريا للأسواق الخارجية، مضيفا أن الإجراءات الحكومية الأخيرة أدت لحل كثير من التحديات التي تواجه القطاع الصناعي مثل تخصيص الأراضي وتنظيم إجراءات التفتيش على المصانع وسرعة إنهاء الإجراءات والموافقات، بالإضافة إلى تحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي وتوافر واستقرار العملة، كلها عوامل ساهمت في تحسن التدفقات الاستثمارية إلى مصر.

وأشار محمد السلاب إلى أن التوترات والحروب التجارية بين الولايات المتحدة والصين واحتمالات انضمام الاتحاد الأوروبي لها مستقبلا، قد تفرض على الشركات العالمية البحث عن أسواق جديدة لتوجيه استثماراتها بعيدا عن مناطق الصدامات التجارية، للهروب من الرسوم الجمركية أو أى تعقيدات تجارية مستقبلية قد ترفع من تكلفة الإنتاج، مضيفا أن مصر تعتبر إحدى الوجهات الجاذبة لهذه الاستثمارات لاسيما الصينية منها، خاصة أننا نمتلك حزمة من اتفاقات التجارة الحرة المبرمة مع العديد من الدول والتكتلات الاقتصادية المهمة والتي توفر فرصا لنفاذ صادراتها من مصر إلى أسواق تضم أكثر من ملياري مستهلك وبدون جمارك.

وتابع أن الصين تمتلك منطقة صناعية كبيرة داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وخلال السنوات الأخيرة جذبت تلك المنطقة الكثير من الشركات الصناعية الصينية الهادفة للتصدير، والمؤشرات تشير لمزيد من التحركات الإيجابية في هذا الشأن.

وأكد أن هذا الأمر يتطلب تنسيقا واسعا بين الحكومة والقطاع الخاص لدراسة فرص الاستفادة من تلك النزاعات، وتحديد آليات التحرك السريع، وتقديم التسهيلات المطلوبة لاقتناص تلك الفرص الاستثمارية وعلى التوازي تسهيل إجراءات التصدير للشركات القائمة.

مقالات مشابهة

  • «الصحفيين» تعلن جدول انتخابات 2025.. فتح باب الترشح غدا
  • كوت ديفوار.. زعيم الحزب الديمقراطي يتنازل عن جنسيته الفرنسية لخوض انتخابات الرئاسة
  • تزايد الإقبال على انتخابات الأطباء البيطريين بفرعيتي القاهرة والجيزة
  • تزايد الإقبال على انتخابات الأطباء البيطريين بالقاهرة والجيزة.. صور
  • قبل استراحة الصلاة.. إقبال متوسط في انتخابات بيطري القاهرة والجيزة
  • كورني نانغا معارض ملكي في جمهورية الكونغو الديمقراطية
  • نائب: تعديل قانون الانتخابات يزيد من العزوف عن المشاركة في الانتخابات
  • نواب: الحروب التجارية تفتح الباب أمام الاستثمارات في مصر
  • بعد التوجيهات الرئاسية.. نواب: التحول الرقمي يضع مصر على خريطة الاقتصاد العالمي
  • زيارة نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج للمستشفى القبطى بزامبيا