لندن تستضيف العرض الخاص لفيلم "وانكا"
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
وجّه الممثل الأمريكي تيموتي شالاميت رسالة شكر كبيرة إلى كل من ساهم في جعله ممثلاً متميزاً قادراً على الأداء التمثيلي والرقص والغناء في فيلمه الأحدث "وانكا"، من إنتاج "وورنر براذرز".
يعود إنتاج أول فيلم تم اقتباسه من رواية "تشارلي ومصنع الشوكولا"، إلى العام 1971
فخلال عبوره على السجادة الحمراء، خلال حفل العرض الخاص للفيلم الذي أقيم في القاعة الملكية لندن، تحدث شالاميت لموقع "ديدلاين" عن الصعوبات التي واجهته خلال تجسيده دور الشاب ويلي ونكا في الفيلم، حيث يؤدي مقطوعات موسيقية، ويرقص في عالم من الخيال.
ويواجه تيموثي استحقاقاً كبيراً مع فيلمه الجديد، خاصة أنه يسير على خطى نجوم سبقوه بتقديم هذه الشخصية، كان أولهم جين وايلدر الذي لعب شخصية ونكا في فيلم Willy Wonka & the Chocolate Factory في عام 1971، وجوني ديب الذي جسد الشخصية نفسها، في فيلم Charlie and the Chocolate Factory في عام 2005.
وفيما من المقرر بدء عرض الفيلم Wonka في صالات السينما حول العالم يوم 6 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، و15 منه في الولايات المتحدة الأمريكية، فإنّ التوقعات الأساسية لصنّاعه سجلت إمكانية أن يحقق محلياً إيرادات تتراوح بين 35 و40 مليون دولار.
Timothée Chalamet on the training behind his singing and dancing to take on the role of Willy Wonka for #Wonka, plus he reveals what his favorite chocolate candy is pic.twitter.com/8jfVpjvMla
— Deadline Hollywood (@DEADLINE) November 28, 2023 المخرج يشوّقمن جهته، شوّق مخرج الفيلم بول كينغ للفيلم الجديد معتبراً أنه سيكون مختلفاً عن كل ما شاهده الحمهور سابقاً. ولمح إلى إمكانية عمل أجزاء جديدة من الفيلم قائلاً للموقع على هامش حضوره العرض: "الشخصية الرئيسية ستظهر في الفيلم بأبعاد مختلفة، قادرة على أن تحمل أفلام أخرى مستقبلية".
كذلك شارك في العرض الخاص أبطال العمل منهم هيو غرانت، أوليفيا كولمان وروان أتكينسون، ومجموعة كبيرة من المشاهير.
(WATCH) #Wonka filmmaker Paul King on the possibility of sequels to the prequel pic.twitter.com/tNHRkAOJBh
— Deadline Hollywood (@DEADLINE) November 28, 2023 بين الفيلم الجديد والقصة الأصليةوالفيلم مُقتبس من رواية خيالية بعنوان "تشارلي ومصنع الشوكولا" الصادرة عام 1964 من تأليف رولد دال، ويسرد بأسلوب موسيقي غنائي راقص، حياة الشاب الغامض ويلي ونكا، ومغامراته قبل افتتاح أشهر مصنع شوكولاتة في العالم.
بينما تتناول الرواية الأصلية، شهرة ويلي وقمة نجاحه قبل تسريب الوصفات السرية للحلويات الخاصة بمصنعه وإنتاجها من قبل المحال الأخرى، فأغلق ويلي مصنعه وتشرّد موظّفوه، لكن رغم ذلك لم تتوقف عجلة الإنتاج.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة لندن
إقرأ أيضاً:
لن تستطع بريطانيا ان تفرض على السودان ما لا يريده الشعب السوداني
من أحاجي الحرب ( ١٧١٦٥ ):
○ كتب: أ. Wasig Abuzaid
لندن.. قصة مؤتمرين..
قصة مدينتين عمل روائي بديع لتشارلز ديكنز تدور أحداثه بين لندن وباريس.. اخذ العديد من الكتاب صيغة عنوانه لما تحمله الرواية من دلالات وعمق..
اما المؤتمرين فمؤتمر لندن ١٨٤٠ يمكن أن يبين الكثير مما يدور هذه الأيام مع مؤتمر لندن عن السودان وحربه ومستقبله..
وذلك لمن يقرأ التاريخ أو كما قال ماركس فالتاريخ يعيد نفسه مرة كمأساة والثانية كمهزلة.. واي مهزلة أكثر مما نشهده الآن.
مؤتمر ١٨٤٠ كان محل انشغاله دولة محمد علي والتي تمددت وبدأت تتقدم مما جعل نفوذ أوروبا في خطر فجمعت لندن الدول الحليفة هناك من أجل تقليص نفوذ محمد علي مع إظهار بعض العطف على حال الباب العالي وقيادة الدولة العثمانية التي خرج عن طوعها.. فقلصت نفوذ محمد علي باخضاعة لمقررات مؤتمرهم بالتخلي عن الحجاز والشام وتسليم الأسطول البحري على ان يترك نفوذه داخل حدود القطر المصري وان تكون وراثة العرش لدي ابنائه.. ما يهمنا ان من ضمن ما ترك لمحمد علي (إيالة دارفور) وكانت جزء من الفضاء العثماني. وكانت تجارتها نشطة لكن تعمد المؤتمر عن فصلها عن بقية السودان مع ان الدولة العثمانية كانت تمتد على سواحل البحر الأحمر في مدن سواكن ومصوع وغيرها.. وان محمد علي كان يعمل على التمدد جنوبا لاكتشاف منابع النيل
لمن يريد أن يعرف تأثير هذا المؤتمر على السودان يمكن أن يرجع إلى اطروحة البحاثه النابه جمال الشريف وكتابه الموسوم (الصراع السياسي على السودان ١٨٤٠-٢٠٠٨) وهو من أهم ما كتب عن تاريخ السودان الحديث..
المؤتمر المهزلة هو الذي رتب له وزير الخارجية ديفيد لأمي وهو (المتروك) لأمي هذا ولد يوم انقلاب هاشم العطا في يوليو ١٩٧٢ بعد أن استقل السودان عن استعمار بلاده وجرب اربع حكومات مدنيتين و عسكريتين ونهار يوم مولده شهد السودان الانقلاب الثالث.. وهو من بلاد تدعي غيانا على تخوم الكاريبي وللمفارقة فمن تلك النواحي خرج الفيلسوف الشاب فرانز فانون الذي وصف حال أمثال لأمي حينما كتب كتابه (بشرة سوداء.. اقنعة بيضاء) يصف حال المستعمرين ثقافيا.. فهو انجليزي اسود حينما يتحدث تشعر بأن جدته فكتوريا شخصيا
مؤتمر لندن هو نهج لسياسة بريطانيا تجاه السودان والتي تعمل على تجمع بعض القوى وتحاول ان تفرض على السودان قرارات واجندة دون موافقة اهل السودان (هل ينسي الناس السفير عرفان ومذكرة حمدوك التي اتت بفولكر) والتي كتبها وتحاول ان تختار لهم من يمثلهم ممن يرفعون المذكرات تبجيلا للملك ويهدونه سيوف النصر التي حاربهم بها الشعب السوداني… وانتزع بها حقه في الحياة والحرية والكرامة
دعي مؤتمر لندن دول لا يهمها الشأن السوداني ودعي الإمارات التي يقاضيها السودان أمام محكمة العدل الدولة..
بريطانيا حاملة القلم التي لم تستطع ان تعيد التاريخ كمهزلة عبر مجلس الأمن اتت لتفعل ذلك عبر مؤتمر لندن
لن تستطع بريطانيا ان تفرض على السودان ما لا يريده الشعب السوداني.. لم يستطع لامي ان يخرج صك وصاية من اي جهه تمكنه ان يشارك السودانيين في حكم بلادهم.. وقد أرسل نائبته للشؤون الأفريقية في رسالة تكشف كذبهم وتحمل إعتذار خجول لن ينطلي على احد…
لم تعد بريطانيا تملك المشرق والمغرب ولا تغيب عنها الشمس
ولم نعد اؤلائك الدراويش الذين يفتحون صدورهم للمكسيم لتحصدهَم
وأصبح هذا الشعب يقرأ التاريخ ويتظاهر شرفاءه في عاصمتكم ويلفظ العملاء ومؤامرات شاتم هاوس.
#من_أحاجي_الحرب