بالصور.. انطلاق فعالية تصوير ومراقبة الطيور المهاجرة في بورسعيد
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
انطلقت بمحافظة بورسعيد، اليوم الأربعاء، فعالية تصوير ومراقبة الطيور المهاجرة، تحت رعاية اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، وزارة السياحة والآثار مُمثلة في الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة، وبالتعاون مع إدارة محمية أشتوم الجميل، برئاسة دكتور حسين رشاد، والجمعية المصرية لحماية الطبيعة، والجمعية المصرية لمصوري الحياة البرية، وبحضور الدكتور أيمن إبراهيم، رئيس جامعة بورسعيد، واللواء محمد عامر، رئيس مدينة بورفؤاد.
ومن جانب، أوضح محمد أبو الدهب، نائب مدير هيئة تنشيط السياحة ببورسعيد والمنسق العام للفعالية، أنه ستشمل فعاليات تصوير ومراقبة الطيور BIRDSAID 2023 في نسختها الثانية تصوير الطيور ببحيرة الفلامنجو في بورفؤاد ومحمية أشتوم الجميل في الفترة من 29 نوفمبر وحتى 5 ديسمبر 2023، ومعرض الشارع للصور الفائزة من مهرجان الطيور العام الماضي في ميدان الشهداء ببورسعيد ولمدة أسبوع.
وأشار إلى أن الفعالية تأتي في إطار خطة هيئة تنشيط السياحة، برئاسة عمرو القاضي، لاستقبال موسم شتاء 2023/2024 ، من خلال خطط ترويجية مستحدثة، لإضافة أنماط سياحية جديدة في بورسعيد، تتماشى مع طبيعة المنافسة الإقليمية في قطاع السياحة، ومنها "السياحة البيئية" وإطلاق منتج سياحي جديد في مصر وهو "سياحة مراقبة الطيور" Bird Watching Tourism والتي تحوذ على اهتمام قطاع كبير من السائحين وتتميز بالإنفاق العالي، مما يضيف تنوعا للمنتج السياحي في بورسعيد، ليجذب المزيد من السياحة المحلية والدولية من خلال تنوع الأنماط السياحية والتي يلبيها للسائحين، ويضع بورسعيد على خريطة السياحة الدولية.
وتعد فعالية "تصوير ومراقبة الطيور" هى الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط، الذي توجه من خلاله الجهات الحكومية الرسمية دعوة مفتوحة مجانية لعشاق الطبيعة والحياة البرية ومراقبة أسراب الطيور المهاجرة، والمصورين الهواة والمحترفين للتصوير داخل محمية أشتوم الجميل، ومنطقة ملاحظات بورفؤاد، وبحيرة المنزلة والتي سُجل بها أكثر من 200 نوع من الطيور المقيمة والمهاجرة والنادرة، ورُصد ما يزيد عن 500 ألف طائر بالبحيرة.
ومن أشهر الطيور المتواجدة في بورسعيد: (الفلامينجو، والبجع، الطيور الخواضات، البلشونات، الزرزور، السمان، النوارس، واللقالق وغيرها).
مؤتمر إطلاق فعالية تصوير ومراقبة الطيور IMG-20231129-WA0002 مؤتمر تصوير ومراقبة الطيور IMG-20231129-WA0004 جانب من المؤتمر..المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تصوير ومراقبة الطيور تصوير الطيور مراقبة الطيور بورسعيد فلامنجو فی بورسعید
إقرأ أيضاً:
أول حالة خطيرة في أمريكا.. أعراض وأسباب إنفلونزا الطيور
كشفت مراكز منع انتشار الأمراض والوقاية منها في أمريكا عن تسجيل أول إصابة خطيرة بانفلونزا الطيور وقد أوضح البيان الذي نشره موقع فرانس ٢٤ ، أن الولايات المتحدة الأمريكية شهدت عدة إصابات الفترة الماضية ولكنها كانت حالات خفيفة إلا أن هذه المرة تعد الحالة خطيرة للغاية .
وكان موقع هيلث لاين كشف عن أعراض انفلونزا الطيور في تقرير هام وأكد ان الأعراض تظهر في غضون يومين إلى سبعة أيام من التقاط العدوى، وفقًا لنوع الإنفلونزا وفي أغلب الحالات، تشبه العلامات والأعراض ما للإنفلونزا العادية، وتشمل:
- سعال
- الحمى
- التهاب الحلق
- آلام في العضلات
- الصداع
- ضيق النفس
كما أكد العلمان أن بعض الأشخاص يشعرون كذلك بغثيان، أو يصابون بقيء أو إسهال وفي حالات قليلة، لا يشير إلى المرض سوى التهاب طفيف بالعين .
ويتساءل الكثير عن كيفية انتشار هذا الفيروس .
ووفقا لموقع مايو كلينك فأن الأسواق الموجودة في الهواء الطلق غير صحية حيث يُباع البيض والطيور في أحوال مزدحمة وغير صحية، تُعد بيئة لحدوث العدوى ويمكن أن تنشر المرض على نطاق أوسع صعب السيطرة عليه .
كما يمكن للحوم وبيض الدواجن غير المطهوة جيدًا من الطيور المصابة بالعدوى أن تنقل أنفلوانزا الطيور إذ إن لحوم الدواجن يجب أن تكون آمنة للأكل في حالة الطهو بدرجة حرارة داخلية تبلغ 165 فهرنهايت (74 درجة مئوية).
كما ينبغي طهي البيض إلى أن يصبح الصفار والبياض صلبين تماما .
وكانت وزارة الزراعة الأمريكية أعلنت عن اختبار إمدادات الحليب الوطنية لأنفلونزا الطيور الأسبوع المقبل، بعد إصدار السلطات تحذيرات من تفشيها وانتقالها إلى الأبقار.
وبموجب أمر فيدرالي جديد، يتعين على المنشآت والمزارع تبادل عينات من الحليب الخام لفحصها للتأكد من خلوها من انفلونزا الطيور.
ويشمل ذلك الكيانات التي لديها ناقلات الحليب السائب أو مرافق معالجة الألبان التي ترسل أو تحتفظ بالحليب المخصص للبسترة.
وظهر الفيروس لأول مرة مصاب به قطيع ماشية في تكساس في مارس، ومنذ ذلك الحين أصاب أكثر من 770 قطيعًا في 16 ولاية حتى 10 ديسمبر، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية.
كما أن الفيروس يصيب ما يقرب من 60 شخصًا، وذلك بشكل رئيسي من خلال التعرض للأبقار أو الطيور المصابة، لكن المخاطر على الصحة العامة إا تزال منخفضة في الوقت الحالي، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.