بورصة مسقط تكسب 21 نقطة.. والتداول عند3.7 مليون ريال
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
سجل مؤشر بورصة مسقط اليوم ارتفاعًا بمقدار 21.8 نقطة، وأغلق عند حاجز 4654.62 نقطة، وبلغت قيمة التداول 3.7 مليون ريال عماني، وارتفعت القيمة السوقية بنسبة 0.127%، وبلغت 23.88 مليار ريال عماني.
وارتفعت المؤشرات الرئيسية للبورصة، حيث ارتفع المؤشر الشرعي بنسبة 1.4%، تلاه مؤشر الصناعة بنسبة 0.7%، ومؤشر القطاع المالي بنسبة 0.
واستحوذت العمانية للاتصالات على قيمة التداولات بما يعادل 1.4 مليون ريال عماني، تلاها بنك مسقط بـ815 ألف ريال عماني، وأوكيو لشبكات الغاز بـ482 ألف ريال عماني.
وسجل صندوق اللؤلؤة للاستثمار العقاري أعلى نسبة ارتفاع بين الشركات المتداولة بنسبة 10%، وأغلق سهمه عند 132 بيسة، تلتها تكافل عمان للتأمين بنسبة 9% وأغلق سهمها عند 48 بيسة، والشرقية لتحلية المياه بنسبة 5.6% وأغلق سهمه عند 130 بيسة.
أبرز الخاسرين
وكانت تأجير للتمويل أبرز الخاسرين خلال الجلسة بنسبة انخفاض بلغت 4% وأغلق سهمها عند 95 بيسة، تلتها عمان والإمارات القابضة بنسبة 3.6% وأغلق سهمها عند 53 بيسة، ومدينة مسقط للتحلية بنسبة 2.5% وأغلق سهمها عند 78 بيسة.
واتجه المستثمرون العمانيون للشراء، حيث بلغت نسبة مشترياتهم 92.2% مقابل 78.3% لمبيعاتهم، وبلغت قيمة الشراء 3.4 مليون ريال عماني وقيمة البيع 2.9 مليون ريال عماني، وبلغت قيمة شراء غير العمانيين 288 ألف ريال عماني وبنسبة 7.7%، وقيمة بيع غير العمانيين 807 ألف ريال عماني وبنسبة 21.7%، وانخفض صافي الاستثمار غير العماني إلى 519 ألف ريال وبنسبة 13.96%.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
كن مرناً تكسب أكثر
ما هو الأفضل على الإنسان أن يقعد ملوماً محسوراً، يندب حظه التعس ويلعن ظروفه الصعبة؟ أم يمشي قُدماً في مناكبها، يقتنص الفرص ويذلل العقبات مستعيناً بما وهبه الله من قدرات تجعله مرناً مع المتغيرات ومتكيفاً مع التحديات، وكمثال يضرب عن العقلية المرنة التي لا يعيقها شئ، هناك قصة نجاح المخترع توماس أديسون الذي أبدى مرونة عجيبة تمثلت في التأقلم ومعايشة الواقع الصعب الذي واجهه، ومن ثم الوصول إلى هدفه الكبير (إشعال مصباحه) بعد إجرائه ألف محاولة قال بعدها وهو واثق من نفسه: “أنا لم أفشل، بل وجدت 999 طريقة لا يمكن للمصباح العمل بها”.
ما أجمل أن يتحلى الإنسان بالمرونة، وما أقوى تأثيرها الإيجابي على فكره ونفسيته وحتى على جسده، فمرونة التفكير في استنباط الحلول عند الشدائد والخطوب هي التي تهدئ النفوس وتضبط الأعصاب، وهي الصحة الجسدية التي تمنع التأثير السلبي على دورة الإجهاد ومحور الغدة النخامية، وهي الصحة للعقل من القلق والاكتئاب، وهي الصحة البدنية لآلام أسفل الظهر والمفاصل، وهي التي تخلق البدائل وتدير المخاطر عندما يتغير المناخ ويحصل الجفاف.
والمرونة بما تبديه من قدرة على فهم البيئة واستشراف المستقبل هي القادرة على تعافي الاقتصاد وعودة ما تضرر نتيجة الكوارث الطبيعية أو النزاعات البشرية إلى وضع أفضل مما كانت عليه في وقت الرخاء والاستقرار. وقد أثبتت الدراسات أن الشركات المرنة قد حققت خلال الأزمات المالية عوائد أكبر للمساهمين، وذلك من خلال إدراكها للقوة المالية التي تشمل الاحتياطي النقدي وقاعدة التكاليف المرنة والربحية، كما أثبتت الوقائع أن ساعات العمل المرنة يمكنها أن تدعم التوازن بين العمل وحياة الموظف، فتزيد من انتاجيته نظراً لمراعاتها الاختيارات التي ينشدها من حيث المكان المريح وأوقات الدوام التي تناسبه. إن كثيراً من شخصيات المجتمع أحببناهم بفضل مرونتهم في التعامل، فالابتسامة لا تفارق محياهم والتغاضي أسلوبهم وتقدير الناس سلوكهم، وبالمقابل هناك من الشخصيات التي ننفر منها وتتحاشى الحديث معها، بسبب مزاجهم العكر ومصادرتهم آراء الآخرين، فلا تقنعهم حقيقة ولا تجدي معهم مناقشة، فكن عزيزي القارئ ثابتاً على القيم والمبادئ، وكن هيناً ليناً سهل الطبائع، اغتنم من الحاضر فرصه، وأصبر وثابر على اكتساب مهارات المرونة حتى تصبح منهجاً لك تسير عليه وأسلوب حياة. وفي هذا يقول الأديب الألماني غوته “يمكنك أن تصنع الجمال حتى من الحجارة التي توضع لك في الطريق”.
bahirahalabi@