صحيفة إسرائيلية تكشف عما سيحدث في حال استمر التهديد الحوثي على باب المندب
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
نقلت صحيفة جلوبز الإسرائيلية، عن، يهوذا ليفين، رئيس الأبحاث في شركة فريتوس، حديثه عن المخاطر المحتملة إزاء التهديدات الحوثية المستمرة على باب المندب، وكيف سيتعامل الكيان الإسرائيلي إزاء ذلك، في حال استمرت.
فيما قالت صحيفة العرب نيوز، من جانبها، في تقرير تُرجم إلى اللغة العربية، إن هناك مخاوف متزايدة في قطاع الشحن الإسرائيلي بشأن الأضرار التي يلحقها المتمردون الحوثيون في اليمن ، الذين استهدفوا واستولوا على السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر.
وقد أجبر التهديد المتزايد شركات الشحن الإسرائيلية على إعادة توجيه سفن الشحن الخاصة بها، مما أدى إلى رفع تكاليف النقل بشكل كبير.
وهناك مخاوف من أن يخسر قطاع الاستيراد والتصدير الإسرائيلي الأسواق الرئيسية، وكذلك البضائع الموجودة على متن السفن المحتجزة.
وقال يهوذا ليفين، رئيس الأبحاث في شركة فريتوس لصحيفة جلوبز الإسرائيلية، إن الارتفاع في تكاليف الشحن بين الموانئ الإسرائيلية والصين بعد اندلاع الحرب "يؤثر بالفعل على جميع البضائع التي تصل إلى إسرائيل من الصين، والتي بدأت أسعارها في الارتفاع". الارتفاع في الأسابيع القليلة الماضية."
وأشار ليفين إلى أن شركة البحر الأبيض المتوسط للشحن (MSC) أبلغت عن ازدحام في ميناء أشدود الإسرائيلي بسبب زيادة الفحوصات الأمنية ونقص العمالة نتيجة للحرب.
وقال إن خطوط الشحن تتجنب بشكل متزايد المرور عبر مضيق باب المندب بالقرب من اليمن عندما تبحر من آسيا باتجاه إسرائيل لتجنب التعرض لهجوم. بالإضافة إلى ذلك، عادت بعض السفن المبحرة من إسرائيل إلى الصين أدراجها بعد عبور قناة السويس، بعد استيلاء الحوثيين على جالاكسي ليدر.
وأضاف أن "السفن الإسرائيلية، أو الإسرائيلية جزئيا، تعزز الفرق الأمنية التي تحملها، مما يزيد من التكاليف"، مضيفا أن شركة زيم، وهي شركة إسرائيلية لتشغيل الخطوط الملاحية المنتظمة، أعلنت أنها سترفع علاوة المخاطر على كل حاوية بأكثر من 100 دولار. مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار الشحن على الممرات الملاحية الدولية المؤدية إلى الموانئ الإسرائيلية".
وإذا استمرت المخاطر في مضيق باب المندب، فقد يكون البديل بالنسبة لإسرائيل هو النقل الجوي أو البري. وهذا يعني ارتفاع التكاليف، مما يوجه ضربة للتجارة الخارجية لإسرائيل.
ووفقا لبيانات البنك الدولي، شكلت التجارة السلعية لإسرائيل 34.6% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2022، وبلغت حوالي 522 مليار دولار. وبلغت الصادرات السلعية الإسرائيلية نحو 73.8 مليار دولار، في حين بلغت الواردات 107.2 مليار دولار.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: باب المندب
إقرأ أيضاً:
جيتكس إفريقيا 2025: حركة BDS تدين مشاركة شركة إسرائيلية وشركات تدعم الاحتلال
قالت حركة المقاطعة BDS في بيان، إن شركة إسرائيلية وشركات متواطئة مع الاحتلال والاستيطان الاستعماري والأبارتهايد، تشارك في معرض جيتيكس في مراكش الذي افتتح اليوم.
يتعلق الأمر حسب بيان حركة المقاطعة، بشركة التكنولوجيا الإسرائيلية Waterfall Security Solutions Ltd التي تشير صفحة العارضين على موقع جيتكس إفريقيا، إلى أنها متخصصة في الأمن السيبراني وأمن الاتصالات. مؤسس الشركة ليور فرنكل ضابط سابق في سلاح الجو الإسرائيلي، قضى سنوات في تصميم حواسيب الطائرات الحربية المقاتلة.
كما تشارك في المعرض شركة Cisco التي ستنشط ثلاث محاضرات خلال المعرض، وحسب بيان الحركة توفر شركة Cisco المنظومة التكنولوجية اللازمة لأتمتة نظام الفصل العنصري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتمد دولة الاحتلال بالتكنولوجيا التي تمكنها من ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة المحاصر.
كما تشارك شركة (Hewlett Packard Enterprise (PE التي تقدم خدمات الصيانة لخوادم الشرطة الإسرائيلية، وتزود سلطة السكان والهجرة في الكيان المحتل بالخوادم المستخدمة في تشغيل نظامها القائم على الفصل العنصري، كما تمد السجون الإسرائيلية بمعدات وخدمات حفظ وأمن البيانات في دعم مباشر لجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال، وانتهاك صارخ لحقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار بيان الحركة إلى مشاركة شركة Oracle: المتورطة في تقديم خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي لجيش الاحتلال »، والتي أنشأت مراكز بيانات في القدس تستخدم لتعزيز البنية التحتية الرقمية للحكومة وجيش الاحتلال في دعم مباشر للاستيطان والمنظومة العسكرية.
واعتبرت الحركة أن استقبال هذه الشركات على الأراضي المغربية إمعان في التطبيع مع دولة الاحتلال وتبييض لوجهها الذي بات مكشوفا أمام العالم، لا سيما أن شركات التكنولوجيا لا يمكن فصلها عن شركات صناعة الأسلحة من حيث التورط في نظام الفصل العنصري والتطهير العرقي والإبادة الجماعية والاستيطان الإحلالي.
وأدانت حركة BDS بالمغرب هذا التجاهل المقصود لمنظمي معرض جيتكس إفريقيا »، ودعت إلى مقاطعة المعرض من كافة الزوار والمشاركين، سواء كانوا طلبة أو مهندسين أو مهنيين أو أكاديميين أو غيرهم.