المركز الخبري الوطني:
2024-11-23@16:09:03 GMT

دراسة تكشف: جيل التسعينات الاسوء نفسياً

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

دراسة تكشف: جيل التسعينات الاسوء نفسياً

الأربعاء, 29 نوفمبر 2023 2:47 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني

أظهرت دراسة أن أولئك الذين ولدوا في التسعينيات، يمتلكون صحة نفسية أسوأ من أي جيل سابق، ولا يتعافون مع تقدمهم في السن.

ووجد الباحثون في جامعة سيدني في أستراليا أن هناك تدهورا ملحوظا في الصحة العقلية لكل جيل متعاقب منذ الخمسينيات.

وتشير النتائج إلى أن تحديات الصحة العقلية لا تؤثر فقط على الأجيال الشابة بشكل أكثر خطورة، ولكنها تؤثر على كل جيل يقترب ببطء من الشيخوخة، وفقا للدراسة التي نشرت يوم الثلاثاء في Proceedings of the National Academy of Sciences.

واستخدم الباحثون من جامعة سيدني دراسات استقصائية لتتبع الصحة العقلية لنحو 30 ألف شخص بالغ على مدار عقد من الزمن. ووجدوا أن الجيل الأصغر لم يكن هو الأسوأ فحسب، بل أظهرت مشاكلهم العاطفية علامات قليلة على التحسن على مدار الدراسة، على عكس الأجيال الأكبر سنا.

وقال الباحثون إن وسائل التواصل الاجتماعي التي جعلت المشاركين يشعرون وكأنهم ليسوا جيدين بما فيه الكفاية، هي المسؤولة في المقام الأول.
وحلل الباحثون بيانات الاستطلاعات بين عامي 2010 و2020 لفحص كيفية تغير الصحة العقلية لأولئك الذين ولدوا في كل عقد من الأربعينيات إلى التسعينيات مع تقدمهم في السن.

ثم قاموا بمقارنة الصحة العقلية لكل مجموعة ولادة في نفس العمر.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور ريتشارد موريس، زميل الأبحاث في كلية الطب والصحة، إنه يشتبه منذ فترة طويلة في أن الأشخاص في الثلاثينيات من العمر وأكثر عرضة للإصابة بمرض عقلي مقارنة بمن هم في الخمسينات من العمر. لكنه أضاف أن هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها العلماء الفرق في مجموعات المواليد.

وتابع: “إن الصحة العقلية للأجيال الشابة من الأشخاص الذين ولدوا في التسعينيات، وإلى حد ما في الثمانينيات، هي أسوأ من حيث العمر مقارنة بالأجيال الأكبر سنا. وهم لا يظهرون هذا التحسن الذي نراه عادة في تلك الأجيال الأكبر سنا”.

وأكد الدكتور بيتر بالدوين، أحد كبار الباحثين في معهد بلاك دوغ، إن التكنولوجيا هي المسؤولة إلى حد كبير، موضحا أن الأشخاص الذين ولدوا في الثمانينيات كان لديهم الإنترنت، لكن أولئك الذين ولدوا في التسعينيات لديهم وسائل التواصل الاجتماعي، والتي جلبت معها “طوفانا” من المقارنات الاجتماعية التي تضر جدا بالصحة العقلية.

وأضاف: “إذا فتحت إنستغرام وشاهدت 100 من عارضات الأزياء والرياضيين ورجال الأعمال، فسيكون ذلك مقياسا صعبا للغاية للقياس”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: الصحة العقلیة

إقرأ أيضاً:

أنشيلوتي: من البشع التكهن بشأن الصحة العقلية لمبابي!

 
ملقة (أ ف ب)

أخبار ذات صلة 80 مليون يورو تُعرقل صفقة «هداف كندا» لبرشلونة سيميوني يحطم رقماً غير مسبوق في «الليجا»


قال الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد ثاني الدوري الإسباني لكرة القدم إنه «من البشع» التكهن بشأن الصحة العقلية للمهاجم الفرنسي كيليان مبابي المنتقل إلى صفوف النادي الملكي هذا الموسم.
وسجل مبابي (25 عاماً) هدفاً يتيماً فقط في آخر سبع مباريات خاضها مع ريال في جميع المسابقات، على وقع نزاع مالي مع ناديه السابق باريس سان جيرمان وارتباط اسمه بتحقيق في قضية لا أخلاقية في السويد، وهو ما نفاه النجم الفرنسي.
وعندما سُئل أنشيلوتي في المؤتمر الصحفي الأسبوعي عما إذا كان مهاجم المنتخب الفرنسي يعاني من الضغوطات، قال «يا له من سؤال، ليس لديّ انطباع بأنه يعاني من أي مشكلات من ناحية الصحة العقلية».
وتابع «أراه سعيداً بالتواجد هنا، إذا كان كذلك، فهو لا يظهر ذلك، لكنني أعتقد أن التكهن بمشكلات من هذا النوع أمر بشع بعض الشيء».
وكان مدرب فرنسا ديدييه ديشامب استبعد قائد «الديوك» السابق عن التشكيلة لمباريات دوري الأمم الأوروبية خلال النافذتين الأخيرتين في شهرين، فغاب عن 4 مباريات.
وعلل ديشامب قرار عدم استدعاء مبابي لمواجهتي إسرائيل (0-0) وإيطاليا (3-1) الأخيرتين، قائلاً «كان الأمر أفضل بهذه الطريقة».
من ناحيته، أكد أنشيلوتي أنه واثق من أن مبابي سيجد طريقه إلى الشباك خارج أرضه أمام ليجانيس المتواضع ضمن منافسات المرحلة الرابعة عشرة الأحد.
وأضاف مدرب ميلان وبايرن ميونيخ الألماني وتشيلسي الإنجليزي السابق «هناك دائماً لحظات سيئة، لقد مرّ بها جميع المهاجمين الكبار، لكنه متحفز وسعيد، وهذا كل ما أستطيع رؤيته».
وختم قائلاً «أنا مقتنع أنه سيلعب مباراة رائعة (أمام ليجانيس) وأن كل هذا سينتهي، يتمتع بصفات غير عادية، إنها مجرد مسألة وقت».

مقالات مشابهة

  • أنشيلوتي يرد على سؤال حول الصحة العقلية لمبابي!
  • أنشيلوتي: من البشع التكهن بشأن الصحة العقلية لمبابي!
  • دراسة تكشف العلاقة بين المشي البطيء والإصابة بالخرف
  • دراسة حديثة تكشف تأثير الحروب على الحمض النووي للأطفال
  • دراسة: أدوية شائعة الاستخدام تسهم في الوقاية من الخرف
  • دراسة: الحروب تلحق أضراراً بالحمض النووي للأطفال
  • دراسة تكشف عن أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
  • دراسة: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
  • دراسة طبية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
  • دراسة سويدية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف