محمد علي الحوثي : سائرون على درب الشهداء في العطاء والتضحية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
وطاف عضو السياسي الأعلى الحوثي والعميد الرمام ومعهما رؤساء الشعب في هيئة التدريب والتأهيل والضباط بأجنحة معرض "صناع المجد" الذي يحتوي على صور الشهداء القادة للمسيرة القرآنية الذين ارتقوا وهم يؤدون واجبهم في الدفاع عن السيادة الوطنية ضد تحالف العدوان ومرتزقته، وفي مقدمتهم الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.
واطلع الزائرون على صور شهداء أبرز قادة محور الجهاد والمقاومة، مع ملخص موجز عن أهم أعمالهم وكذا صور لبعض أبرز الشهداء المدربين في معسكرات التدريب والتأهيل من مختلف المناطق وبيانات عن مسيرة حياتهم الجهادية.
وأعرب عضو السياسي الأعلى الحوثي، عن سعادته بافتتاح معرض "صناع المجد"، لشهداء هيئة التدريب والتأهيل ومواقفهم التي سطروها وهم يتصدون لأعداء اليمن من قوى الهيمنة والاستكبار وأدواتها بكل بسالة وإقدام.
واعتبر إحياء الذكرى السنوية للشهيد وإقامة معارض صور الشهداء، محطة مهمة للوقوف أمام عظمة الشهادة وتذكر سيرة الشهداء العظماء الذين سطروا الملاحم البطولية ذوداً عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وأكد محمد علي الحوثي، السير على درب الشهداء في العطاء والتضحية، لافتاً إلى تزامن إحياء ذكرى سنوية الشهيد مع عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد كيان العدو الصهيوني الغاصب.
وجدد التأكيد على موقف اليمن الثابت والمبدئي المناصر للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وإسناد مقاومته الباسلة لمواجهة العدو الصهيوني الذي ارتكب ولا يزال أبشع جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة.
من جانبه أوضح نائب رئيس هيئة التدريب والتأهيل بوزارة الدفاع، العميد الرمام، ومسؤول المعرض العقيد عز الدين العزي، أن معرض "صناع المجد" يحتوي على صور 96 من الشهداء المدربين وبعض الشهداء القادة من المسيرة القرآنية و 24 شهيداً من قادة محور المقاومة و555 شهيداً آخرين.
وأشارا إلى أن المعرض يتضمن أيضاَ عدداً من الرسومات الفنية الجدارية لقادة محور الجهاد والمقاومة، وصور من معسكرات التدريب والتأهيل من مرحلة الاستضعاف "واذكروا"، والتدريب في الوضع الراهن.
ولفت العميد الرمام والعقيد العزي، إلى أهمية المعرض الذي يأتي تزامناً مع إحياء الذكرى السنوية للشهيد 1445هـ، لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء والمضي على دربهم في مواجهة قوى العدوان وأدواتها والدفاع عن الوطن أرضاً وإنساناً.
وكان وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني ونائب رئيس هيئة التدريب والتأهيل بوزارة الدفاع، العميد عبدالمجيد الرمام، افتتحا معرض "صناع المجد" لشهداء التدريب والتأهيل، بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1445هـ.
واعتبر وكيل أول الأمانة المداني، ذكرى سنوية الشهيد محطة لاستحضار الدروس والعبر من الشهداء الذين قدموا أرواحهم في مواجهة العدوان ونصرة المستضعفين والدفاع عن سيادة واستقلال الوطن.
ولفت إلى عظمة وفضل الشهداء ومكانتهم عند رب العالمين والمنحة الإلهية التي خصهم بها الله بأنهم أحياء عند ربهم يرزقون .. مؤكداً أهمية إحياء هذه الذكرى للحديث عن عظماء خالدين سطروا أروع الملاحم البطولية في مواجهة العدوان الذي استباح الأرض والإنسان مستخدماً كاف وسائل الإرهاب والقتل.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: هیئة التدریب والتأهیل
إقرأ أيضاً:
استمرار الجرائم الإسرائيلية في غزة مع ارتفاع عدد الشهداء والمصابين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهدت امرأة وطفلتها وأصيب آخرون بجروح جراء قصف شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على خيمة كانت تؤوي نازحين في منطقة مواصي خان يونس، وذلك استمرارا للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
الهجوم استهدف الخيمة التي كانت تقع غرب مسجد القبة، مما أدى إلى فقدان حياتين بريئتين وإصابات بين النازحين. هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة طويلة من الهجمات الجوية والبرية التي تطال المدنيين الفلسطينيين، مما يفاقم معاناتهم في ظل الظروف الإنسانية الصعبة.
ووفقًا للمصادر الطبية، فإن حصيلة الشهداء في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي قد ارتفعت بشكل كبير.
ففي غارات مكثفة شنتها طائرات الاحتلال يوم الخميس الماضي، استشهد 112 مواطناً في مناطق مختلفة من القطاع. وبذلك، يرتفع إجمالي عدد الشهداء منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر 2023 إلى 50,523 شهيدًا، بينما تجاوز عدد المصابين 114,776 شخصًا. هذه الأرقام تمثل فقط جزءًا من المعاناة المستمرة في غزة، والتي تعد من أسوأ الأزمات الإنسانية في المنطقة منذ سنوات.
إن هذا التصعيد الإسرائيلي المستمر يشير إلى تجاهل تام للقوانين الدولية التي تحظر استهداف المدنيين والمرافق المدنية، مما يزيد من تعقيد الوضع في غزة ويزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.
وفي ظل هذا الوضع المأساوي، يبقى الأمل في وقف العدوان وتوفير الحماية الدولية للمواطنين الفلسطينيين هو المطلب الرئيسي للمجتمع الدولي.