خبير يفصّل تبعات قرار الحكومة بعزل إدارة المطارات عن السلطة وربطها بوزارة النقل
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير في مجال الطيران فارس الجواري، اليوم الأربعاء (29 تشرين الثاني 2023)، عن أهمية فصل ادارة المطارات عن سلطة الطيران المدني وربطها بوزارة النقل.
وقال الجواري، لـ"بغداد اليوم"، ان "قرار مجلس الوزراء بفصل ادارة المطارات عن سلطة الطيران المدني وربطها بوزارة النقل، حقق مطلبًا رئيسيًا وأساسيًا من متطلبات المنظمة الدولية للطيران المدني icao والذي من خلاله سيساعد سلطة الطيران المدني العراقي على اجتياز برنامج التدقيق المفروض من الايكاو usoap، وهي خطوة اصلاحية حقيقية تمكن الطيران المدني العراقي من تصحيح مساره".
وبين الخبير في مجال الطيران ان "قرار مجلس الوزراء، يوم أمس، سيمكن الطيران المدني العراقي من مراقبة عمل المطارات وشركات الطيران وغيرها للعمل وفق اللوائح والمعايير الدولية في تقديم الخدمات للمسافرين، وهذا القرار اكيد سوف يحسن الخدمات في المطارات بشكل كبير، وسيكون له فوائد مالية إضافية في تعزيز إيرادات خزينة الدولة".
ووافق مجلس الوزراء، يوم أمس الثلاثاء،(28 تشرين الثاني 2023)، على فصل إدارة المطارات العراقية عن سلطة الطيران المدني العراقي وربطها بوزارة النقل شركة الخدمات الملاحية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الطیران المدنی العراقی سلطة الطیران المدنی
إقرأ أيضاً:
هل تنجح العراق في رفع الحظر الجوي الأوروبي عبر قانون الطيران المدني؟
نوفمبر 4, 2024آخر تحديث: نوفمبر 4, 2024
المستقلة/- في خطوة قد تمثل نقطة تحول في تاريخ الطيران المدني العراقي، تعتزم لجنة النقل والمواصلات النيابية إقرار قانون سلطة الطيران المدني، مما يعد بمثابة طوق نجاة للطيران العراقي من الحظر الجوي المفروض من قبل الاتحاد الأوروبي.
تشير رئيسة اللجنة، زهرة البجاري، إلى أن إقرار هذا القانون يعد أحد المتطلبات الأساسية للمنظمة الدولية للطيران المدني (الايكاو)، والذي من شأنه أن يفتح الأبواب أمام الطيران العراقي للعودة إلى الساحة الدولية.
الحظر الجوي: ضغوط وتحديات مستمرةلكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل يكفي إقرار القانون للتخلص من القيود المفروضة؟ فالحظر الجوي الأوروبي لم يفرض عبثًا؛ فهو يأتي في إطار مخاوف من معايير السلامة والأمان في الطيران العراقي. فهل سيتمكن العراق من تلبية المتطلبات الدولية واستعادة الثقة في قطاعه الجوي؟
مخاوف من الفساد وعدم الشفافيةمن جهة أخرى، يُثار جدل حول مدى قدرة الحكومة العراقية على تطبيق هذا القانون بفعالية، خاصة في ظل التحديات المرتبطة بالفساد وعدم الشفافية في المؤسسات الحكومية. هناك مخاوف من أن يكون هذا القانون مجرد خطوة رمزية لن تُفضي إلى تغييرات حقيقية، مما قد يحبط الجهود المبذولة لرفع الحظر.
الضغط على الحكومة: هل ستحقق النتائج المرجوة؟بينما تحث الحكومة العراقية على تشكيل لجنة لإنهاء ملف الحظر الأوروبي، فإن السؤال يبقى: هل ستتمكن هذه اللجنة من تحقيق نتائج ملموسة قبل نهاية ديسمبر، كما أشار إلى ذلك البجاري؟ إذا لم تُتخذ خطوات فعالة وملموسة، قد يبقى الحظر سيفًا مسلطًا على الطيران المدني العراقي لفترة أطول.
المستقبل: هل تكون هذه بداية لعودة الطيران العراقي؟إقرار قانون سلطة الطيران المدني قد يكون خطوة أولى نحو استعادة الطيران العراقي لمكانته المفقودة، ولكنه يحتاج إلى جهد متكامل من الحكومة والجهات المعنية لضمان تطبيقه بفعالية. يتساءل الكثيرون: هل ستشهد الأشهر القادمة تغييرات حقيقية أم ستبقى الأمور على حالها؟
في نهاية المطاف، تبقى مسألة رفع الحظر الجوي الأوروبي اختبارًا حقيقيًا للإرادة السياسية في العراق ومدى قدرة الدولة على تحسين قطاعها الجوي والارتقاء به إلى المعايير العالمية. فهل ستنجح العراق في تحقيق هذا الهدف، أم ستستمر معاناتها في الأجواء الدولية؟