غدا.. انطلاق المسابقة الوطنية للأولمبياد الخاص المصري في التنس
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
تشهد ملاعب نادي نيو جيزة، غدا الخميس، الرياضي انطلاق فعاليات المسابقة الوطنية للاولمبياد الخاص المصري في التنس لعام ٢٠٢٣.
وأكد الدكتور باسم تهامي، المدير الوطني للاولمبياد الخاص المصري، أن رياضة التنس في الاولمبياد الخاص تم اعتمادها كرياضة اولمبياد خاص رسمية عام ١٩٨٧ ، وتنقسم المسابقات في التنس إلي مسابقات فردي وزوجي وزوجي موحد "مدمج" وزوجي مختلط.
وأشار تهامي، إلى أن اللاعبين المصريين في الاولمبياد الخاص سجلهم حافل بالانجازات في المسابقات العالمية والإقليمية التي شاركوا بها آخرها كانت بالالعاب العالمية الصيفية برلين ٢٠٢٣ حقق خلالها المنتخب المصري للتنس ٥ ميداليات متنوعة ذهبيتان وفضية وبرونزيتان.
وعن المسابقة، أكد عمرو محي الدين الطحاوي نائب المدير الوطني ومدير الالعاب والمسابقات بالأولمبياد الخاص أن المسابقة الوطنية هذا العام ستشهد مشاركة أكثر من ٣٥ لاعبا ولاعبة من الهيئات المسجلة ببرنامج الاولمبياد الخاص المصري.
ومن جانبه، عبر خالد الشورابي الرئيس التنفيذي لنادي نيو جيزة الرياضي عن سعادته باستضافة فعاليات المسابقة الوطنية للتنس وابطال الاولمبياد الخاص، مشيرا إلى أن النادي استعد بكامل قوته لاستقبال الابطال وتوفير كل الامكانات المتاحة لنجاح المسابقة التي تقام لأول مره علي ملاعب النادي.
ومن المقرر أن تقام المسابقة غدا في تمام الساعه ١٠ صباحا وفقا لقواعد الاولمبياد الخاص بإقامة حفل افتتاح للمسابقة يليه عملية تقسيم اللاعبين وفقا للقدرة الرياضية يعقبها مسابقات النهائيات ثم تتويج جميع اللاعبين المشاركين بالمسابقة بالميداليات والشارات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المسابقة الوطنية احمد محمدي المسابقة الوطنیة الاولمبیاد الخاص الخاص المصری
إقرأ أيضاً:
قوم يا مصري وأنا المصري.. كيف أصبحت موسيقى سيد درويش رمزا للهوية الوطنية
يصادف اليوم ذكرى ميلاد الملحن سيد درويش أحد أهم رموز الموسيقى العربية، بل إنه الأب الروحي للتجديد الموسيقي في مصر.
لم يكن مجرد ملحن موهوب، بل كان صوتًا للمصريين، يعبر عن آمالهم وآلامهم، ويعكس أحلامهم في الحرية والاستقلال، رغم حياته القصيرة، التي لم تتجاوز 31 عامًا، إلا أن تأثيره امتد لعقود، وأصبحت أعماله جزءًا لا يتجزأ من الهوية الوطنية المصرية.
سيد درويش: حياة قصيرة وتأثير خالدولد سيد درويش في الإسكندرية عام 1892، ونشأ في بيئة بسيطة، حيث بدأ شغفه بالموسيقى منذ الصغر، التحق بالمعهد الديني لكنه سرعان ما انجذب للفن، فبدأ بالغناء في المقاهي، ثم سافر إلى الشام، حيث تأثر بالموسيقى هناك وطور أسلوبه الخاص.
عاد إلى مصر محمّلًا بأفكار جديدة، ليبدأ رحلته في تجديد الموسيقى العربية، من خلال تقديم ألحان تعبر عن واقع المصريين، مستخدمًا لغة بسيطة قريبة من الشارع، وألحانًا مستوحاة من البيئة الشعبية.
لم تكن موسيقاه مجرد تطوير للألحان التقليدية، بل كانت ثورة فنية حقيقية، أدخل النغمات الأوروبية في الموسيقى الشرقية، وابتكر أسلوبًا جديدًا في التلحين والغناء، مما جعل أعماله قريبة من الناس، سواء في الأوبريتات المسرحية أو الأغاني الوطنية والاجتماعية.
“قوم يا مصري”: كيف أصبحت موسيقاه رمزًا للهوية الوطنية؟في ظل الاحتلال البريطاني، كانت مصر تعيش مرحلة من الغليان السياسي، وكان سيد درويش حاضرًا بفنه في قلب الأحداث، لم يكن مجرد فنان يعزف ألحانه في المسارح، بل كان صوتًا للحركة الوطنية، يعبر عن مطالب الشعب في الحرية والاستقلال.
جاءت أغانيه لتعكس هذه الروح الثورية، فكانت “قوم يا مصري” نشيدًا للحراك الوطني، تدعو المصريين للنهوض والعمل من أجل وطنهم.
لم تقتصر أعماله على الأغاني الوطنية فقط، بل شملت أيضًا ألحانًا ساخرة تنتقد الأوضاع الاجتماعية، مثل “الشيخ متلوف” و”أنا المصري”، حيث جسد هموم الطبقة الكادحة، وتحدث بلسان البسطاء.
حتى بعد وفاته عام 1923، ظلت أغانيه حاضرة في المظاهرات والثورات، من ثورة 1919 وحتى ثورة يناير 2011، حيث استعان بها المتظاهرون للتعبير عن مطالبهم في التغيير.
استمرار التأثير: من الثورات إلى الإعلاناترغم مرور أكثر من مئة عام على رحيله، لا تزال موسيقاه تعيش بيننا، ليس فقط في الاحتفالات الوطنية، ولكن أيضًا في الإعلانات والأعمال الفنية.
يتم إعادة توزيع أغانيه بأصوات جديدة، مما يضمن وصولها إلى الأجيال الحديثة. كما أن مسرحياته الغنائية لا تزال تعرض حتى اليوم، وهو ما يؤكد أن إرثه الموسيقي لا يزال مؤثرًا في المشهد الفني المصري