دعت مجموعة الدول الصناعية "جي 7" الأربعاء إلى ضرورة الإفراج عن جميع الأسرى في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وإجلاء الأجانب من المنطقة.

وأكد بيان لوزراء خارجيتها نشرته وزارة الخارجية الأمريكية، أن الهدنة الإنسانية خطوة مهمة من أجل الإفراج عن جميع الأسرى، حسبما نشرت وكالة الأناضول.

وجدد البيان دعمه تمديد الهدنة الإنسانية من أجل زيادة المساعدات للمنطقة، مثمنًا الدورين المصري والقطري إزاء جهودهما.

 وشدد على ضرورة بذل الجهود اللازمة لتوفير المساعدات الإنسانية للمدنيين بما فيها الغذاء والمياه والوقود والمواد الطبية.

وتتألف مجموعة السبع من دول إيطاليا وألمانيا والولايات المتحدة وفرنسا وكندا واليابان وبريطانيا، وتشكل نحو 38 % من الناتج الإجمالي العالمي.

ودخلت الهدنة الإنسانية في غزة حيز التنفيذ في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، على أن تستمر 4 أيام فقط، حتى تم الإعلان مساء الاثنين عن تمديدها يومين إضافيين، بنفس الشروط المتفق عليها مسبقًا.

وخلفت الحرب الإسرائيلية المدمرة على القطاع دمارًا هائلاً في البنية التحتية، ونحو 15 ألف شهيد و34 ألف مصاب، في كارثة إنسانية غير مسبوقة.

اقرأ أيضاً

دون الدعوة لوقف إطلاق النار.. مجموعة السبع تعلن دعم هدنات إنسانية في غزة

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مجموعة السبع الصناعية جي 7 الصراع الفلسطيني الإسرائيلي غزة حرب غزة

إقرأ أيضاً:

عائلات أسرى الاحتلال مصدومة من استئناف العدوان وتوجه نداء لترامب

أعرب عائلات الأسرى الإسرائيليين، الثلاثاء، عن صدمتها من قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي استئناف العدوان الوحشي على قطاع غزة، معتبرة أن دولة الاحتلال قررت التخلي عن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية.

وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في بيان، "نحن مصدومون لأن الحكومة اختارت التخلي عن المخطوفين، ونشعر بالصدمة والغضب والرعب بسبب التفكيك المتعمد لعملية إعادة أحبائنا من الأسر".

وأضافت أن من الضروري "نعود إلى وقف إطلاق النار، فحياة كثيرين على المحك"، مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "بمواصلة العمل على إطلاق سراح جميع الرهائن".


ووجهت عائلات الأسرى سؤالا إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي، قائلة "لماذا انسحبت من الاتفاق الذي كان من الممكن أن يعيد جميع الرهائن؟".

وشددت العائلات الأسرى الإسرائيليين على أنه "لن يكون هناك أمن ولا نصر ولا نهضة حتى يعود آخر مختطف إلى إسرائيل"، على حد تعبيرها.

وفجر الثلاثاء، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت عددا من المنازل المأهولة، في خرق لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن قصف الاحتلال أسفر عن استشهاد أكثر من 300 فلسطيني معظمهم أطفال، وذلك في التصعيد المفاجئ الذي شنته طائرات الاحتلال الحربية بشكل متزامن في مختلف مناطق قطاع غزة.

في غضون ذلك، قال بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن الأخير ووزير الحرب يسرائيل كاتس أصدرا تعليماتهما للجيش بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في قطاع غزة.


وزعم البيان أنه "بعد رفض حماس مرارا وتكرارا إطلاق سراح الأسرى، ورفض كل العروق التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف ومن الوسطاء".

ولفت إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي تقوم حاليا بهجمات على أهداف عدة في جميع أنحاء قطاع غزة، بهدف تحقيق أهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء والأموات.

وشدد بيان مكتب نتنياهو على أنه "من الآن فصاعدا، ستتحرك إسرائيل ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة"، منوها إلى أن "الجيش الإسرائيلي عرض الخطة العملياتية نهاية الأسبوع الماضي، ووافق عليها المستوى السياسي".

مقالات مشابهة

  • برلماني: أفعال الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني جرائم حرب في حق الإنسانية
  • ترامب وبوتين يتفقان على ضرورة إنهاء الصراع في أوكرانيا
  • استشهاد أسير محرر في بيت لحم بعد إصابته منذ أكثر من عام
  • عائلات أسرى الاحتلال: نتنياهو قام بخطوة مروعة.. الحل بإنهاء الحرب وإعادة الجميع
  • عائلات أسرى إسرائيل بغزة: الحكومة اختارت التخلي عن الرهائن
  • عائلات أسرى الاحتلال مصدومة من استئناف العدوان وتوجه نداء لترامب
  • حماس: الغارات الإسرائيلية قـ.تلت وأصابت عددا من أسرى الاحتلال لدى الحركة
  • تصعيد ضد نتنياهو.. نرفض تعطيله الإفراج عن الأسرى
  • كوريا الشمالية تتحدى مجموعة السبع: لن نتخلى عن أسلحتنا النووية
  • كوريا الشمالية ترفض بيان مجموعة السبع وتهدد بتعزيز ترسانتها النووية