مدينة ألمانية تدرس منع جائزة عن كاتبة بسبب احتمال دعمها لمقاطعة الاحتلال
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
تدرس مدينة بوخوم الألمانية، منع جائزتها عن الكاتبة شارون دودا أوتو، التي من المقرر أن تحصل عليها، وذلك بسبب احتمال دعمها لمنظمة محسوبة على حركة "بي دي إس" الداعية إلى مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، فإن لجنة تحكيم اختارت الكاتبة الألمانية البريطانية لتكون الحائزة التالية على جائزة بيتر-فايس، التي تبلغ قيمتها 15 ألف يورو.
وأشارت سلطات المدينة الواقعة غربي ألمانيا، إلى أنه في الوقت الراهن يعتقد أن أوتو دعمت منظمة محسوبة على حركة مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي المعرفة باختصار "بي دي إس".
وذكرت أنه يجري حاليا مراجعة الواقعة، مؤكدة أنه في حال ثبتت الاتهامات فإن منح الجائزة إلى الكاتبة لن يكون واردا.
وفيما لم يتسن الحصول على تعليق من الكاتبة حول الاتهامات الموجهة لها، أوضحت متحدثة باسم دار النشر الخاصة بها أن أوتو موجودة حاليا في أستراليا وربما كان هذا هو السبب في عدم تمكنها من الرد على الفور.
الجدير بالذكر أن حروف حركة "بي دي إس"، هي عبارة عن اختصار لـ"مقاطعة وسحب الاستثمارات وعقوبات"، وهي منظمة تدعو الحركة إلى مقاطعة دولة الاحتلال والمنتجات الإسرائيلية بسبب جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها كاتبة في ألمانيا إلى إمكانية الحرمان من التكريم بسبب مواقفها تجاه القضية الفلسطينية، فقد سحب معرض فرانكفورت الدولي للكتاب جائزة الكاتبة الفلسطينية عدنية شبلي وألغى تكريمها المقرر الشهر المنصرم تحت مزعم منح الأصوات اليهودية والإسرائيلية جانبا أوسع بعد أحداث السابع من تشرين الأول /أكتوبر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي الفلسطيني المانيا فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«حماس»: سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال امتداد لحرب الإبادة ضد غزة
أكدت حركة حماس أن استمرار سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال ضد أهالي غزة هي امتداد لحرب الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال على القطاع، وفقا لما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل منذ قليل.
وأضافت الحركة أن السلوك الإرهابي المستمر من الاحتلال يزيد من ضرورة تطبيق القرارات الهامة التي اتخذتها القمة العربية غير العادية بالقاهرة، والتي تهدف إلى إدخال المساعدات وكسر الحصار المفروض على غزة.
من جانبه، كشف الإعلامي نشأت الديهي، عن وجود اتصالات مباشرة بين الولايات المتحدة وحركة حماس، بهدف إتمام صفقة للإفراج عن الأسرى الأمريكيين المحتجزين في غزة، دون التنسيق مع إسرائيل.
وأشار «الديهي» خلال تقديم برنامجه «بالورقة والقلم» المذاع عبر فضائية «TeN»، مساء اليوم الأربعاء، إلى أن إسرائيل خرجت بتصريحات تؤكد حدوث تنسيق مسبق بين إدارة ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن هذه المشاورات.
ولفت إلى أن هذه التحركات وضعت نتنياهو في حالة صدمة كبيرة، خاصة في ظل حساسية الموقف داخل الحكومة الإسرائيلية.
وأكد أن هذه الخطوة تعكس طبيعة السياسة الواقعية التي لا تخضع للشعارات، مشددًا على أن القضية الفلسطينية لن تتم تصفيتها، رغم تصنيف حماس كمنظمة إرهابية من قبل بعض الدول.
واستشهد الديهي بمجزرة دير ياسين، مؤكدًا أنه عندما ارتكبتها العصابات الصهيونية، لم تكن حماس موجودة أصلًا، مشيرًا إلى أن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ليست مرتبطة بوجود قيادات فلسطينية مثل أبو مازن أو ياسر عرفات، بل هي سياسة ممنهجة تتبعها الحكومات الإسرائيلية منذ عقود.
واختتم حديثه بالدعوة إلى توفير حياة عادلة للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الحل لا يكمن في المساومات السياسية، بل في تحقيق العدالة والحقوق المشروعة للفلسطينيين.
اقرأ أيضاًنشأت الديهي يكشف عن مفاوضات سرية بين حماس وأمريكا للإفراج عن الأسرى الأمريكيين
إعلام عبري عن مصدر مطلع: إسرائيل قلقة للغاية من اتصالات إدارة ترامب مع حماس
مباحثات مباشرة.. لأول مرة واشنطن تتواصل مع حماس