طائرة مسيرة إيرانية ترصد حاملة طائرات أمريكية في خليج عدن وبحر عمان
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
كشفت القوات البحرية الايرانية، عن مشاهد لقيام طائرة ايرانية بدون طيار، رصدت حاملة الطائرات الأمريكية "أيزنهاور" والتي تستقر في خليج عدن وبحر عمان، وذلك بعد أيام من تأكيد قائد السلاح البحري في الحرس الثوري الإيراني، "علي رضا تنكسيري"، أن "المسيرات الإيرانية حلقت فوق رؤوسهم ورصدتهم، ووجهنا إنذاراً مباشراً، للأسطول الأمريكي.
ونشرت مشهد السطح العلوي لحاملة الطائرات الأمريكية، مع مشاهد للطائرات في وضعية الاصطفاف وأخرى في وضعية الاستعداد، بالإضافة إلى مروحية كانت في وضعية هبوط على متن حاملة الطائرات.
أمس
وأعلن سلاح البحرية الإيراني أن "القوات المنتسبة إليه تمكنت من خلال تبادل المعلومات مع القوة البحرية بالحرس الثوري الإيراني، وفي ضوء استشرافها التام على مضيق هرمز، من تتبع هذا الأسطول البحري ورصده تحركاته داخل المنطقة".
ونوه التقرير الذي نقلته قناة "العالم" الإيرانية، إلى أنه "وفي ضوء تصريحات القادة العسكريين والمسؤولين رفيعي المستوى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، فإن وجود حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور، إذ لا يؤدي إلى أي تغيير (إيجابي) في الوضع الأمني للمنطقة، بل يسبب التوتر وانعدام الأمن الإقليميين؛ ذلك أن دول المنطقة قادرة بنفسها على ضمان أمنها دون تدخلات الأجانب، وعليه فإنه لا داعي للوجود الأمريكي في المنطقة".
وبدوره، قال باتريك رايدر، المتحدث باسم البنتاغون إن وزارة الدفاع الأمريكية تقيم حادثة رحلة طائرة إيرانية دون طيار بالقرب من حاملة الطائرات "دوايت أيزنهاور".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طائرة مسيرة إيرانية حاملة الطائرات
إقرأ أيضاً:
محادثات جديدة وانتظار رسالة من «ترامب».. هل تشهد العلاقات الأمريكية-الإيرانية تحولًا؟
في ظل التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة وإيران، تلوح في الأفق إمكانية عقد محادثات جديدة بين الطرفين، بعد حالة من الجمود، وخلافات مستمرة حول الملف النووي والسياسات الإقليمية.
المحادثات المرتقبةوتشير تقارير دبلوماسية إلى أن هناك جهودًا حثيثة لإعادة إطلاق الحوار بين واشنطن وطهران، خاصة بعد فشل المحادثات السابقة في التوصل إلى اتفاق شامل.
ويُتوقع أن تركز المحادثات الجديدة على عدة قضايا رئيسة، بما في ذلك البرنامج النووي الإيراني، ورفع العقوبات الأمريكية، ودور إيران الإقليمي في الشرق الأوسط. وقد أبدت إيران استعدادها للتفاوض، لكنها شددت على ضرورة رفع العقوبات كشرط مسبق لأي تقدم.
انتظار رسالة من ترامبويترقب المراقبون إمكانية وصول رسالة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى القيادة الإيرانية. وقد تكون رسالته محاولة لفتح قنوات اتصال غير مباشرة مع إيران، أو لتقديم رؤية جديدة لحل الأزمة. ومع ذلك، فإن طبيعة هذه الرسالة وأهدافها لا تزال غامضة، مما يزيد من حدة التكهنات.
رد الفعل الإيرانيمن المتوقع أن تتعامل إيران بحذر شديد مع أي رسالة من ترامب أو مع المحادثات المرتقبة، حيث تدرك القيادة الإيرانية أن أي تفاوض مع الولايات المتحدة يجب أن يأخذ في الاعتبار المصالح الإيرانية، خاصة فيما يتعلق بضمانات أمنية واقتصادية.
وقد أعربت طهران عن استعدادها للتفاوض، لكنها ستشدد على ضرورة احترام سيادتها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
ردود الفعل الدوليةوتثير المحادثات المرتقبة ورسالة ترامب اهتمامًا واسعًا على الساحة الدولية، حيث يرحب الحلفاء الأوروبيون للولايات المتحدة، الذين كانوا داعمين للاتفاق النووي الإيراني، بأي خطوة نحو تخفيف التوترات. في المقابل، تقف إسرائيل، على أهبة الاستعداد، حيث ترى أن أي اتفاق مع إيران يجب أن يأخذ في الاعتبارات الأمنية.
التحديات والمستقبلورغم التفاؤل الحذر بشأن إمكانية تحقيق تقدم دبلوماسي، إلا أن الفجوة الكبيرة في المواقف بين الولايات المتحدة وإيران، بالإضافة إلى المصالح الجيوسياسية المتضاربة للقوى الإقليمية والدولية، تجعل من الصعب التوصل إلى حل سريع، ومع ذلك، فإن أي خطوة نحو تحسين العلاقات بين واشنطن وطهران ستكون موضع ترحيب من قبل المجتمع الدولي.
اقرأ أيضاًترامب: زيلينسكي مرحب به في البيت الأبيض
ترامب: صفقة مرتقبة لبيع تيك توك
ترامب: غير قلق بشأن المناورات العسكرية بين روسيا والصين وإيران