تنفيذا لقرارات مجلس الأمن، سعت الجمعية العامة للأمم المتحدة لتبني دعوة يطالب فيها إسرائيل بالانسحاب الكامل من الجولان السوري المحتل؛ لتبدأ الدول في التصويت على القرار، وجاء لصالح الدعوة تصويت نحو 91 دولة من أعضاء الجمعية العامة.

من الدول التي امتنعت عن التصويت؟

وبحسب صورة نشرتها «روسيا اليوم»، هناك 8 دول عارضت ذلك القرار والدعوة، وهي: الولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا وكندا وإسرائيل وبريطانيا وميكرونيسيا المتحدة وبالاو وجزر مارشال، بينما امتنعت 62 دولة أخرى عن التصويت لصالح الدعوة.

وبحسب نص قرار الجمعية العامة الصادر في عام 1981، إن قرار إسرائيل الخاص بفرض قوانينها وولايتها على الجولان السوري ملغى وباطل، وفق ما أكده مجلس الأمن في قراره رقم 497، مطالبا القرار الجديد الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب الكامل من الجولان السوري المحتل، حتى خط الرابع من يونيو لعام 1967. 

ما قصة الجولان السوري؟ 

والجولان السوري، هي هضبة صخرية في جنوب غرب سوريا ذات أهمية استراتيجية كبيرة، تبعد عن العاصمة السورية دمشق بنحو 50 كيلومترا، واستخدمتها المدفعية السورية لقصف شمال إسرائيل بين عامي 1948 و1967.

وقعت تلك الهضبة تحت الاحتلال الإسرائيلي حرب عام 1967، وحاولت سوريا استعادتها في حرب أكتوبر 1973، لكن قوات الاحتلال نجحت في التصدي للهجوم السوري الذي أوقع خسائر كبيرة بإسرائيل.

وقدم البلدان هدنة عام 1974 وتم نشر قوة مراقبة دولية على خط وقف إطلاق النار في العام ذاته، ومع وقف الحرب والدخول إلى هدنة خضعت للسيطرة العسكرية للاحتلال.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجولان السوري هضبة الجولان السوري الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الجولان السوری

إقرأ أيضاً:

مفوض الأمم المتحدة للاجئين: ضربات إسرائيل على لبنان تنتهك القانون الإنساني الدولي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي، إن العديد من الضربات على لبنان انتهكت القانون الإنساني الدولي، في إشارة واضحة إلى القصف الإسرائيلي لأجزاء كبيرة في لبنان.

وجاء على الموقع الرسمي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين أن جراندي دعا اليوم الأحد إلى دعم دولي أكبر لوقف الكارثة الإنسانية التي تغمر لبنان.

وأسفرت غارات جوية إسرائيلية استمرت أسبوعين عن مقتل المئات وأجبرت أكثر من مليون شخص على الفرار من منازلهم.

ويزور جراندي بيروت حاليا للتعبير عن تضامنه مع لبنان ولتحفيز المزيد من الدعم لجميع المتأثرين، سواء من اللبنانيين أو اللاجئين.

وخلال زيارته، التقى جراندي برئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ومسؤولين كبار آخرين، بالإضافة إلى موظفي الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني وعائلات النازحين.

وقال جراندي "شهدت اليوم الأثر المأساوي الذي تتركه هذه الحرب على المجتمعات بأكملها، يجب احترام القانون الإنساني الدولي ولا يمكن تجاهله، لقد تركت العائلات بلا مأوى، عالقة في العراء مع أطفال مصابين بالصدمة لا يفهمون ما يحدث، جميعهم أخبروني بمدى يأسهم للشعور بالأمان، ووقف الغارات الجوية لكي يتمكنوا من العودة إلى مدنهم وبلداتهم".

وأضاف " من الضروري والأخلاقي العاجل أن نساعد الناس المتأثرين بهذه التصعيدات الأخيرة، لا ينبغي أن يدفعوا ثمن الفشل الفاضح في إيجاد حلول سياسية وإنهاء هذه الدورة المدمرة من العنف، الآن، في هذه اللحظة من الحاجة المفرطة، يجب على العالم أن يأتي لمساعدة لبنان".

وتابع " أقدر كرم لبنان في استضافة العديد من اللاجئين على مر السنين، بما في ذلك أولئك الذين أجبروا على الفرار من سوريا، على الرغم من التحديات الكبيرة التي واجهها البلد، هؤلاء اللاجئون مجبرون الآن على الفرار مرة أخرى بموارد ضئيلة وليس لديهم مكان آمن للذهاب إليه".

يشار إلى أنه بعد زيارته للبنان، سيسافر المفوض السامي إلى سوريا حيث سيلتقي بالسلطات وبكل من اللبنانيين والسوريين الذين عبروا الحدود.

مقالات مشابهة

  • تحرك بالكنيست لمصادرة أموال وممتلكات الأونروا في إسرائيل والضفة وغزة
  • رغم مطالبات تل أبيب.. الأمم المتحدة تحذر إسرائيل: تقتربون بشكل خطر من قواتنا
  • الأمم المتحدة تحذر من أزمة كبيرة في لبنان وتتهم إسرائيل بانتهاك القانون الدولي
  • مفوض الأمم المتحدة للاجئين: ضربات إسرائيل على لبنان تنتهك القانون الإنساني الدولي
  • الأمم المتحدة: ضربات إسرائيل تنتهك القانون الإنساني الدولي
  • قائد الجيش بحث مع مفوّض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الأوضاع العامة
  • أيرلندا تستنكر تهديد إسرائيل لـ "اليونيفيل" في لبنان
  • أبو عبيدة تحدّث عن “حدث كبير” جرى في الجولان السوري المحتل
  • عاجل - "غير مقبول".. الأمم المتحدة في إشارة لقتلى لبنان المدنيين
  • أبو عبيدة يوجه رسالة عن "حدث كبير" جرى في الجولان السوري المحتل