الجامعة العربية: القضية الفلسطينية على رأس أولويات الأمة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال الأمين المساعد لشؤون فلسطين بالجامعة العربية، السفير سعيد أبو علي، إن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للعرب وعلى رأس أولويات الأمة العربية، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، منذ قليل.
وأضاف السفير: «نعبر عن تضامننا المطلق والكامل لشعب فلسطين ونضاله العادل، ونرفض حرب الإبادة والتدمير التي يتعرض لها القطاع، ونؤكد أنها لن تؤثر على عزيمة الفلسطينيين في الحصول على دولة مستقلة»، مؤكدًا أنه لا أمن ولا استقرار في المنطقة ما لم ينعم الشعب الفلسطيني بالسلام الذي يناضل من أجل تحقيقه.
وقالت منى عوكل، مراسلة «القاهرة الإخبارية»، إن المنظومة الصحية في قطاع غزة، تعكف على علاج بعض الآثار الناتجة عن القصف الإسرائيلي، الذي استمر لما يقارب 50 يومًا، مُخلّفًا دمارًا كبيرًا في المنشآت والمراكز الصحية بشكل عام، وأضعف قدراتها على مواجهة الأوضاع الصحية المُتردية داخل القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأكدت أن وزارة الصحة تعمل على إعادة ترتيب قدراتها وطواقمها في غزة خلال الوقت الراهن، استغلالًا للهدنة السارية حاليًا بين إسرائيل وحركة حماس.
وأضافت أن المساعدات، التي ارتفعت وتيرة تدفقها خلال الهدنة، أوجدت حلولًا مؤقتة لتردي الوضع الصحي في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اللواء سمير فرج: القضية الفلسطينية ستعيش أسوأ فتراتها بعد نجاح دونالد ترامب
قال اللواء دكتور سمير فرج، الخبير العسكري، إن الأبواق الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية تردد الشائعات وتنشر الأكاذيب حول موقف مصر من القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر موقفها مشرف وثابت حول رفض التهجير القسري للفلسطينيين، ورفض الإبادة الجماعية واستمرار العدوان على غزة.
وأكد اللواء دكتور سمير فرج، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن القصية الفلسطينية ستعيش أسوأ فتراتها خلال الأربع سنوات المقبلة، في ظل تولى دونالد ترامب، رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، لأنه لا يؤمن بحل الدولتين، ويدعم تطرف رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ولذلك نحن متجهون إلى نفق مظلم ومرحلة صعبة.
وتابع أن مصر هي أكثر من وقف بجانب القضية الفلسطينية، وأكثر من 80% من المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى الأراضي الفلسطينية كانت من مصر، والشعب المصري اقتطعها من قوت يومه وأرسلها لإخوانه الفلسطينيين، ومصر هي المنشئة لمعسكرين طبيّين في خان يونس ورفح، وللمخبز الذي يقدّم أرغفة الخبز بشكل يومي للشعب الفلسطيني، ولمحطة تحلية المياه، ولبرج مواصلات، وهي المستضيفة لأكثر من ألف فلسطيني يتم معالجتهم هم وعائلاتهم.
ولفت الخبير الاستراتيجي، أن هذا ليس جديدا أو غريبًا على مصر، ففي الماضي القريب، كان الرئيس جمال عبد الناصر، هو أول من قدّم الدعم للرئيس الراحل ياسر عرفات لمنظمة التحرير. قائلًا: «نحن عندنا ثوابت، ترتكز على رفض تهجير الفلسطينيين، وضرورة وقف الإبادة الجماعية، والرئيس عبد الفتاح السيسي في كل مكان يذهب إليه بالعالم يطالب الجميع بوقف إطلاق النار، ودعم جهود مصر في هذا الجانب، والمطالبة بحل الدولتين وإنشاء دولة للفلسطينيين».
وأكد الخبير الاستراتيجي، أن نتنياهو لن يوقف الحرب حتى يقتنع بأن حزب الله انتهى عسكريًا، ثم سيعود بعدها وسينفذ القرار 1701 بأن لا يدخل أرض لبنان، سوى اليونيفيل والجيش اللبناني، ولكنه لن يبقى في غزة أيضا، فكما تركها في 2005 سيتركها أيضا في هذه المرة، ولن يبقى فيها، وأؤكد على أن نتنياهو يعلم جيدًا أنه ليس هناك سلاح يدخل لحماس عبر محور فلادلفيا، ولكن هي مجرد حجج واهية هدفها تطويل أمد الحرب، فهو يظن أنه بذلك ستظل إسرائيل لمدة عشر سنوات أو أكثر لا يهددها أحد من غزة أو لبنان.
اقرأ أيضاًاللواء سمير فرج: حروب الجيلين الرابع والخامس هدفها إسقاط الدولة والوقيعة بين الجيوش والشعوب
اللواء سمير فرج: موقع مصر الفريد يجعلها مستهدفة بشكل دائم
اللواء سمير فرج: العالم الآن يخشى الجيش المصري ويخاف من ردة فعله