مجلس مدينة لايبزغ ينوي طلب استضافة الأولمبياد
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
انضمت مدينة لايبزغ رسمياً إلى قائمة المدن الألمانية التي تسعى لطلب استضافة إحدى نسختي 2036 و2040 من الأولمبياد الصيفي، وذلك بعد أن وافق مجلس المدينة على المضي قدماً للمرحلة المقبلة.
ويبحث الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية مدى إمكانية التقدم بطلب استضافة الألعاب الأولمبية في أكثر من مدينة ألمانية، وأبدت برلين وهامبورغ وميونخ ومدن أخرى حول دوسلدورف، اهتماماً باستضافة المنافسات.وكانت لايبزغ أخفقت في مساعيها لاستضافة أولمبياد 2012.
لكن كغيرها من المدن الألمانية، تعتزم لايبزغ السعي للاعتماد بشكل كبير على البنية الأساسية القائمة بالفعل من أجل تقليص النفقات، تماشياً مع متطلبات الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية واللجنة الأولمبية الدولية.
وكشف مسؤولو الرياضة في المدينة لصحيفة "لايبزيغر فولكس تسايتونغ" اليوم الأربعاء: "حتى عام 2026، خصصت مدينة لايبزغ مبلغاً يصل إلى 500 ألف يورو (548 ألف دولار) (للتكاليف المتعلقة بالاستضافة)".
ومن المقرر أن يشهد الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية تصويتاً على التقدم بملف طلب استضافة الأولمبياد يوم السبت المقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الأولمبياد
إقرأ أيضاً:
«جوتيريش»: القاهرة مدينة حيوية ومركز جذب للابتكارات على مدار 1000 عام
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إن القاهرة مدينة جميلة ومليئة بالحيوية، وتعد مركز جذب لكل الابتكارات والإبداعات لأكثر من ألف عام.
وتابع «جوتيريش»، خلال كلمته في المنتدى الحضري العالمي، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، «أنتم تمثلون الأماكن الحضرية ومركز للبشرية، ما يعني أنكم في طليعة من يرسمون ملامح عالم أكثر شمولًا وترابطًا وقدرةً على التكيف، إنكم في قلب المكان الذي تحدث فيه التغييرات الدائمة، الموضوع الذي تم اختياره للمنتدى يعبر أصدق تعبير بأن كل الأمور تبدأ من البيت».
وأضاف: «لقد اعتمد قادة العالم للتو ميثاق المستقبل، وهو أداة جديدة هامة، الغرض منها هو الدفع بعملنا الحيوي، المدن تولد 70% من انبعاثات غارات الاحتباس الحراري ومن المتوقع أن يزيد حجم النفايات البلدية بنسبة الثلثين خلال جيل واحد، المدن ليست محركات قوية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية فحسب بل، هي أيضًا محفزات للحلول المستدامة، وأرى في السلطات المحلية والإقليمية جزءا أساسيا من الحل في العديد من القضايا وعلى جميع المستويات».
وواصل: «يمكننا جميعا الاستفادة مما يُطرح من آراء متبصرة وأفكار نيرة، ولهذا السبب أنشأتُ فريق الأمم المتحدة الاستشاري المعني بالحكومات المحلية والإقليمية».