سيناريو التهجير يُسطر بدماء غزة وانتهاكات بالجملة تروي المآساة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
ما بين نزيف وخراب وأكفان لا توازي عدد القتلى.. يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني تأكيداً على حضور القضية الفلسطينية في المحافل الدولية وفي الضمير العالمي بندءات وشعارات ومواقف لا تخفف جرامات من الألم الفلسطيني.
الرئيس الفلسطيني يرفض التهجير من غزة أو الصفة الغربية محلل سياسي فلسطيني يشيد بجلسة البرلمان المصري لرفض مخطط التهجير (فيديو)ولعل اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني جاء بالتزامن مع هدنة إنسانية أعقبت العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة والذي أسفر عن سقوط الآلاف من القتلى والمصابين بالأيام الأخيرة جراء عملية طوفان الأقصى، التى بدأتها المقاومة الفلسطينية للتذكير بالحق الفلسطيني واستغلها الإحتلال لتنفيذ مخطط التهجير.
عقب 52 يوم من تبادل القصف ووقوع المجازر بقطاع غزة .. تم الاتفاق على الهدنة الإنسانية المؤقتة، التي تم التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية، بين حركة حماس والحكومة الإسرائيلية، حيز التنفيذ، في تمام السابعة من صباح الجمعة 24 نوفمبر، واليوم تدخل يومها السادس، بعد إعلان التوصل إلى اتفاق يقضي بتمديدها يومين إضافيين، تتويجًا للجهود المصرية القطرية المكثفة والرامية إلى إدخال المساعدات الإنسانية، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
وكان المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، الوزير رياض منصور، أكد في وقت سابق إن حياة المدنيين الفلسطينيين معرضة للخطر، بسبب الكارثة الإنسانية التى تلحقها إسرائيل بقطاع غزة، وتهديداتها المستمرة باستئناف عدوانها الإجرامي على القطاع بعد انتهاء الهدنة الحالية، إلى جانب محاولاتها تهجير الفلسطينيين قسرًا من أراضيهم، بالتوازي مع تصاعد هجمات جيشها ومستوطنيها على الفلسطينيين في الضفة الغربية.
تمديد الهدنة وتبادل الأسرىكشفت تقارير إعلامية بقناة القاهرة الإخبارية، أن مسئولين أمنيين مصريين بحثوا مع نظرائهم القطريين سُبل تمديد الهدنة الإنسانية في غزة لمدة يومين إضافيين.
على صعيد أخر أعلنت تقارير إعلامية إسرائيلية، أنه سيتم قريباً عرض صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية على مبدأ الكل مقابل الكل وإنهاء الحرب في غزة.
أصداء دولية للتضامن مع غزةوعلى الصعيد العالمي، نددت العديد من الأصوات الدولية بجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، والفصل العنصري في قطاع غزة وكل المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.
من جهته ندد البرلمان العربي، بأن الوقت قد حان للاعتراف الدولي الكامل بالدولة الفلسطينية، داعيا الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى الاعتراف بها، باعتبار ذلك شرط حتمي لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
فيما دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى تفعيل الآليات القضائية الدولية المتاحة ومسار العدالة الجنائية الدولية من أجل ردع الاحتلال الإسرائيلي، ومنعه من ارتكاب المزيد من الجرائم وضمان مساءلته ومحاسبته على انتهاكاته الماضية والجارية حاليا.
و دعت حركة حماس إلى تصعيد الفعاليات الجماهيرية في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، رفضاً للعدوان ودعماً لحقه في الحرية والاستقلال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية هدنة إنسانية العدوان الإسرائيلي قطاع غزة الشعب الفلسطینی للتضامن مع
إقرأ أيضاً:
قوانين إسرائيلية عنصرية ضد الشعب الفلسطيني لتصفية القضية.. عمرو خليل يكشف التفاصيل
قال الإعلامي عمرو خليل إن قانون حظر التعامل مع وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الإسرائيلي الكارثي يمثل تحديًا لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وأهمها القرار الدولي رقم 194، الذي ينص على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، ولا يمكن اعتباره إلا أنه جزء لا يتجزأ من حرب الإبادة التي تشنها حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل على الشعب الفلسطيني.
وأضاف "خليل"، خلال تقديمه برنامج "من مصر"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه ينص القانون على منع أي نشاط للمنظمة الأممية في إسرائيل، وألا تقوم بتشغيل أي مكتب تمثيلي وألا تقدم أي خدمة للفلسطينيين، ولا تقوم بأي نشاط بشكل مباشر أو غير مباشر في الأراضي الواقعة تحت سلطتها.
وأشار إلى أنه يمنح هذا القانون العنصري وزير التعليم الإسرائيلي صلاحية سحب الميزانيات من المؤسسات التربوية التي تتضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني.
الرئاسة الفلسطينية: ندين الفيتو الأمريكي وندعو مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته بقطاع غزة أحمد موسى: التاريخ لن ينسى جرائم أمريكا وإسرائيل ودعمهما للإبادة في غزة|فيديو وزير الداخلية الإسرائيليولفت إلى أنه استمرارا للعنصرية صادق الكنيست أيضا على مشروع قانون يمنح وزير الداخلية الإسرائيلي صلاحية اتخاذ القرار بترحيل وطرد عائلات منفذي العمليات ضد أهداف إسرائيلية إلى قطاع غزة أو موقع آخر.. وهو ما يعني ترحيل عائلات بأكملها دون ارتكاب أي ذنب يذكر.
وواصل: "من حظر الأونروا إلى ترحيل الفلسطينيين.. قوانين إسرائيلية عنصرية هدفها تصفية القضية الفلسطينية والقضاء على مشروع إقامة دولته الفلسطينية.. لكن التاريخ دوما يقول كلمته بأن الأرض ستكون في النهاية لأصحابها وقتها لن تكون تلك القوانين إلا حبرا على ورق".