الدوحة/واشنطن - رويترز
قال مصدر مطلع على مفاوضات إن إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يبحثون اليوم الأربعاء معايير مرحلة محتملة جديدة من الهدنة في قطاع غزة تشمل إطلاق حماس سراح محتجزين رجال أو من أفراد الجيش وليس فقط المحتجزين من النساء والأطفال.

وذكر المصدر لرويترز أن مديري وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.

آي.إيه) وجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) اجتمعا مع رئيس الوزراء القطري في الدوحة أمس الثلاثاء لمناقشة المرحلة الجديدة المحتملة وما قد يكون مطلوبا للتوصل لوقف إطلاق نار يدوم أكثر من أيام معدودة.

والتقى مفاوضون قطريون مع مسؤولين من حماس قبل الاجتماع لتقييم مدى استعدادهم للموافقة على المعايير الجديدة.

ولم تتضح بعد نتيجة المناقشات بين قطر وحماس.

وقال مسؤول أمريكي، طلب عدم الكشف عن هويته، إن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز يزور الدوحة "لعقد اجتماعات حول الصراع بين إسرائيل وحماس ومناقشات بشأن الرهائن" ولم يخض المسؤول في تفاصيل.

واجتمعبيرنز وديفيد بارنيا رئيس الموساد والشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء القطري ومسؤولون مصريون بعد يوم واحد من إعلان قطر تمديد اتفاق الهدنة لمدة يومين إضافيين حيث كان الاتفاق الأصلي لأربعة أيام وكان من المقرر أن ينتهي خلال الليل يوم الاثنين في قطاع غزة.

وتقود قطر المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل. ويوجد في قطر بالفعل عدد من القيادات السياسية لحماس.

ومنحت الهدنة قطاع غزة أول فترة راحة من القصف الإسرائيلي الذي استمر سبعة أسابيع ردا على هجوم شنه مسلحو حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول مما أسفر عن مقتل نحو 1200 واحتجاز 240 تقريبا.

وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس التي تدير قطاع غزة. وتقول السلطات الصحية في القطاع إن القصف الإسرائيلي لقطاع غزة الصغير المكتظ بالسكان أدى حتى الآن إلى مقتل أكثر من 15 ألفا، نحو 40 بالمئة منهم من الأطفال.

وزار بارنيا وبيرنز قطر من قبل للقاء رئيس الوزراء القطري في التاسع من نوفمبر تشرين الثاني.

وخلال الأيام الأربعة الأولى من الهدنة، أطلق مقاتلو حماس سراح 50 امرأة وطفلا إسرائيليا من المحتجزين. وفي المقابل، أطلقت إسرائيل سراح 150 معتقلا من سجونها كلهم من النساء والقُصر.

ووافقت حماس في إطار تمديد الهدنة لمدة يومين إضافيين على إطلاق سراح 10 من النساء والأطفال الإسرائيليين كل يوم.

ولا يوجد ما يشير حتى الآن إلى أن حماس مستعدة لإطلاق سراح أي رجال أو عسكريين إسرائيليين من بين المحتجزين.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

حماس تتهم إسرائيل بالتنصل من كل مضامين اتفاق وقف إطلاق النار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

علق مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من غزة، يوسف أبوكويك، على وقف دخول شاحنات المساعدات وإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة من الجانب الإسرائيلي.

وقال، خلال تغطية حية، اليوم الأحد، إن حركة حماس تقول إن تبني حكومة بنيامين نتنياهو مقترحات المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الجديدة الرامية إلى تمديد المرحلة الأولي دون الدخول في تفاصيل المرحلة الثانية هو تنصل إسرائيلي من كل مضامين اتفاق وقف النار، الذي أُبرم بموجبه تلك التفاهمات والتي كانت المرحلة الأولي.

وتابع أن حماس أكدت أن قرار منع إدخال المساعدات وإغلاق كل معابر القطاع يعني التنصل من البند الرابع عشر في الاتفاق، والذي ينص على أن كل الإجراءات في المرحلة الأولي تبقي مستمرة في المرحلة الثانية، وأنه على الوسطاء بذل قصاري جهدهم من أجل الضغط على الجانب الإسرائيلي للالتزام بكل ما تضمنه ذلك الاتفاق، والتفاوض بشكل جدي نحو مرحلة ثانية تفضي إلى وقف إطلاق نار مستدام وانسحاب تام للجيش الإسرائيلي من المناطق التي توغلت بها بعد السابع من أكتوبر 2023 خاصة منطقة محور صلاح الدين ومعبر رفح وكل المناطق الشرقية قطاع غزة.

وأشارت حماس أيضًا، في بيانها، إلى أن الكفيل فقط بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين هو عملية تفاوض وتبادل للأسري الفلسطينيين مقابل المحتجزين الإسرائيليين الأحياء وحتى الجثامين منهم.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تحسم مصير اتفاق غزة خلال أيام
  • إسرائيل تكشف تفاصيل مقترح تمديد الهدنة وتخطط للتصعيد
  • اسرائيل تنتهك اتفاق الهدنة وتشن هجمات وتمنع دخول المساعدات الى غزة
  • حماس تتهم إسرائيل بالتنصل من كل مضامين اتفاق وقف إطلاق النار
  • نتنياهو: توقف دخول البضائع والمساعدات إلى قطاع غزة بدءا من اليوم
  • حماس ترفض مقترح ويتكوف بشأن هدنة رمضان
  • الاحتلال يوافق على هدنة برمضان وعيد الفصح مقابل إطلاق سراح نصف الأسرى
  • إسرائيل توافق على هدنة برمضان وعيد الفصح مقابل إطلاق سراح نصف الأسرى
  • مقترح أمريكي.. إسرائيل توافق على هدنة خلال رمضان والفصح اليهودي
  • استئناف المناقشات بالقاهرة حول المرحلة الثانية من الهدنة في قطاع غزة