الرئيس السابق للشاباك: نتنياهو كان مصدوما خلال الأسبوعين الأولين من الحرب مع "حماس"
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال يوفال ديسكين الرئيس السابق لجهاز "الشاباك" الإسرائيلي إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان في حالة صدمة خلال الأسبوعين الأولين من الحرب مع "حماس".
وفي مؤتمر عقد تحت عنوان "الاختطاف - مسألة ثمن؟"، اعتبر ديسكين أن "دولة إسرائيل خانت تمامًا أولئك الذين اختطفوا وقتلوا في الأيام الأولى"، مشيرا إلى أنه كان "معارضا شديدا لصفقة تبادل الأسرى الشاملة ووافقت على تبادل متناسب للأسرى.
ولفت إلى أن "نتنياهو كان في حالة صدمة خلال الأسبوعين الأولين ولم تعمل الحكومة على الإطلاق، فقط المنظمات المدنية والمجتمع الإسرائيلي"، مبينا أنه "يدعم دولتين لشعبين. لكن في الوقت الحالي ليس لدينا شريك".
وأضاف: "السلطة الفلسطينية فاسدة وضعيفة ومتهالكة لدرجة أنها تشكل مخاطرة كبيرة للغاية. يحتاج الأمريكيون إلى المشاركة والسؤال هو ما إذا كان الرئيس الأمريكي جو بايدن سيفوز في الانتخابات".
المصدر: Ynet
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: حالة العصيان في صفوف الجيش الإسرائيلي أعمق مما يُعلن بكثير
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر رفيعة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن حالة العصيان المتصاعدة في صفوف جنود الاحتياط الإسرائيليين "أكبر بكثير مما يتم الإعلان عنه رسمياً"، مؤكدة أن أعداد الرافضين للخدمة في تصاعد ملحوظ منذ أسابيع، على خلفية استمرار الحرب على غزة والضغوط السياسية المتزايدة.
وبحسب الصحيفة، فإن قرار الجيش بعزل عدد من جنود الاحتياط الذين وقعوا على عريضة احتجاجية ضد استمرار العمليات العسكرية، جاء بضغط مباشر من المستوى السياسي، في محاولة للحد من انتشار حالة العصيان داخل الوحدات القتالية.
وأشارت هآرتس إلى أن قيادة الجيش قررت مؤخراً تقليص عدد قوات الاحتياط المنتشرة في مناطق القتال، إلى جانب تقليص الاستدعاءات الجديدة، كخطوة لتخفيف حدة التوتر داخل المؤسسة العسكرية، واحتواء تداعيات التمرد المتنامي.
وأضافت المصادر أن حالة الانقسام الداخلي تلقي بظلالها على الجهوزية القتالية للجيش، وأن هناك قلقاً متزايداً في القيادة من انعكاسات الأزمة على المدى البعيد، خاصة مع تزايد الأصوات داخل المؤسسة الأمنية الداعية لإعادة تقييم السياسة الحالية تجاه الحرب.
ونوهت إلى أنه في الوقت نفسه، يتم إرسال المزيد من الوحدات النظامية إلى غزة لتقليل الاعتماد على جنود الاحتياط، الذين يواجه العديد منهم صعوبة في الوصول لأسباب متنوعة.
وفي تصاعد للأزمة وانضمام محتجون جدد للحملة، نشر مئات من قدامى المحاربين في القوات الخاصة الإسرائيلية، بعضهم في الخدمة الاحتياطية الفعلية، رسالة تدعو حكومتهم إلى العمل على إطلاق سراح المحتجزين في غزة، حتى لو كان ذلك على حساب وقف الحرب في غزة.
وكتبوا في بيانهم أن عودة الأسرى الإسرائيليين هي المهمة والقيمة الأهم اليوم، ولها الأولوية على أي مهمة أو قيمة أخرى.
وبحسب رسالتهم فإن وجود الجنود والمدنيين الأسرى في غزة لمدة 556 يوما يقوض الأسس الأخلاقية للبلاد، والضمانة المتبادلة، والقيم العسكرية التي تربينا عليها ونتعلم عليها.
وجرى التوقيع على الرسالة من قبل 472 من قدامى المحاربين في الوحدات الخاصة.