نائب البرهان يشن هجوما حادا على الإمارات بسبب دعم قوات الدعم السريع
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
شن عضو مجلس السيادة السوداني، ياسر العطا، أمس الثلاثاء هجوما حادة على دولة الإمارات متهما إياها بدعم قوات الدعم السريع عبر مطارات إفريقية، ووصفها بـ” الميليشيات المخربة”.
وقال العطا في خطاب أمام قوات جهاز المخابرات في مدينة أم درمان غرب العاصمة السودانية الخرطوم، "إن الإمارات تقوم بإرسال طائرات الدعم إلى قوات الدعم السريع عبر مطار في مدينة عنتيبي اليوغندية وبعدها إلى إفريقيا الوسطى إبان سيطرة فاغنر على “بانجي”.
⭕️ ياسر العطا: الإمارات شعبها شقيق وقائدها الوالد المؤسس ربنا يرحمه شيخ زايد كانت في عهده دولة الخير والعطا.. لكن الخلف خلف شر. pic.twitter.com/Oyt9T6T8kh — درويش ®️ (@Derwish249) November 28, 2023
وأضاف، أنها تستخدم مطار “أم جرس” التشادي لذات الأغراض، حيث بدأت الأسبوع الماضي، طائراتها تهبط في مطار العاصمة انجمينا، بمساعدة نافذين.
وأردف، “يمكن أن نفهم وجود منظمة إرهابية أو مافيا إجرامية لكن هذه أول مرة نرى دولة مافيا تحب الخراب وتمضي في خطى الشر رغم أن شعبها شقيق وقائدها المؤسس الشيخ زايد آل نهيان كان قائد خير، ولكن من خلفه كان خلف شر”.
وحذر “دول ورؤساء لم يسمهم وبعض القادة النافذين في الدول المجاورة للسودان واصفا إياهم "بالمرتشين والمرتزقة” الذين يعملون من أجل المصالح الشخصية وليس لمصالح شعوبهم.
ودان العطا استخدام المطارات التشادية من أجل إيصال الدعم العسكري لقوات الدعم السريع، مبينا أن ذلك يتم بمعرفة نافذين في القيادة التشادية.
وأضاف: “نحن نحترم الشعب التشادي وتربطنا معه أواصر دم لكن داخله بعض العملاء والمرتزقة من الشعوب الإفريقية، إنهم عملاء الاستعمار الحديث”.
وأشاد العطا بموقف الحكومة الليبية في طرابلس، كما حذر السلطات في بنغازي من تبعات ما وصفه بـ”العبث”.
وقال مهددا، "أي دولة تشارك في دعم التمرد، ونخشى أن تدور على هذه الدول الدوائر ونذكرهم بخبرة الأجهزة المخابراتية السودانية في رد الدين والصاع صاعين”.
وشدد على قدم وعراقة المؤسسة العسكرية السودانية، لافتاً إلى أن “أياديها طويلة” تصل إلى أي مكان و”مخالبها قوية وأنيابها تطحن”، محذراً كل الدول والمنظمات “الإرهابية والمافيا العالمية والإقليمية”.
كما توجه العطا بالشكر للسعودية، لدفعها من أجل الوصول إلى سلام في السودان ووقف الحرب، وأثنى كذلك على جهود مصر لدعم وإسناد واستقبال مئات الآلاف من السودانيين بالإضافة إلى تشاد وجنوب السودان لاستضافتهم أعدادا من السودانيين وكل الدول التي قدمت الإسناد والدعم للشعب السوداني في الجزائر، والأردن، وقطر، والكويت، وعمان، وتركيا.
وأضاف: “نحن لا ننسى فضل الأصدقاء. حتى الولايات المتحدة الأمريكية رغم التحفظات الكثيرة نشكرها على اهتمامها بأمر إيقاف الحرب. كل المنظمات الأممية التي أدانت جرائم” قوات الدعم السريع الذين وصفهم بـ “الجنجويد المتوحشين”.
وليست هذه المرة الأولى التي يتهم فيها الجيش السوداني أطرافاً خارجية بدعم قوات الدعم السريع، إلا أنها المرة الأولى التي يهاجم فيها القادة العسكريون صراحة الإمارات وعدداً من دول الجوار السوداني.
وتدخل المعارك العنيفة بين الجيش السوداني، بقيادة رئيس المجلس السيادي، ونائبه السابق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي شهرها الثامن، فيما يبدو أنها حرب حتى النهاية، بعدما لم يعد بإمكان أي منها تشارك كرسي الحكم مع آخر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السوداني الإمارات الدعم السريع الحرب الجيش السودان الإمارات الجيش الحرب الدعم السريع سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تنفي مسؤوليتها عن قصف أم درمان
قوات الدعم السريع اعتبرت عمليات استهداف المدنيين مخططاً من الجيش والمليشيات للتغطية على جرائم أم روابة وشمال بحري وقبلها ود مدني والسوكي والدندر.
الخرطوم: التغيير
أعلنت قوات الدعم السريع، أنها لم تستهدف أية مواقع مأهولة بالسكان في أم درمان، ونفت صلتها بعمليات قصف طالت سوق صابرين، فيما أكدت أن جميع المقذوفات المدفعية على منطقة الثورات تنطلق من منصات عسكرية للجيش ومليشياته “بهدف التغطية على جرائمهم”.
وأدى قصف عنيف على سوق منطقة صابرين بمحلية كرري في أم درمان غربي العاصمة السودانية اليوم السبت، إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، وتم توجيه الاتهام لقوات الدعم السريع.
وأكد الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع في بيان، عدم وجود أي صلة لقواتهم بعمليات القصف العشوائي التي تستهدف المواطنين في أم درمان.
وقال إن عمليات استهداف المدنيين تأتي ضمن مخطط لمليشيات البرهان وفلول النظام القديم خاصة كتائب البراء للتغطية على الفظائع التي ارتكبتها في أم روابة وشمال بحري وقبلها في ود مدني والسوكي والدندر- حسب قوله.
ووجه الناطق الرسمي نداءً للجهات الحقوقية والمنظمات الإنسانية للاضطلاع بدورها في حماية المدنيين من الفظائع التي ترتكب بشكل ممنهج في عدد من المناطق “بأوامر مباشرة من المجرم البرهان”- حد وصفه.
وكان شهود عيان وصفوا القصف على سوق صابرين اليوم، بأنه الأعنف، حيث تمزقت بعض الجثث إلى أشلاء، فيما امتلأت مستشفيات (النو) و(سواعد) بالمصابين، وقُدرت أعداد الإصابات بأكثر من 110 حالة، إلى جانب عدد غير محصور من القتلى.
ومنذ اندلاع الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، تحولت العديد من المناطق السكنية والأسواق في الخرطوم وأم درمان إلى ساحة معارك، حيث تعرضت أحياء بأكملها للقصف والاشتباكات.
وتشهد أم درمان، خاصة محلية كرري، تصعيدًا مستمرًا للقصف، ما أدى لزيادة عدد الضحايا.
ويعد “صابرين” من أهم الأسواق بالمنطقة، مما يجعل استهدافه مفاقماً لمعاناة المدنيين الذين يعتمدون عليه في تأمين احتياجاتهم اليومية.
وتحاصر قوات الدعم السريع اتهامات بتكرار قصف المناطق المدنية في أم درمان، وإسقاط مئات الضحايا منذ بداية الحرب.
الوسومأم درمان الجيش الخرطوم السودان سوق صابرين قوات الدعم السريع كتائب البراء كرري