مسؤول إسرائيلي يهدد قطر: سنصفي الحسابات معها بعد انتهاء الحرب
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
وجه نائب رئيس الشعبة الاستراتيجية في وزارة الخارجية الإسرائيلية، يوش زاركا، المكلف بمنصب سفير إسرائيل في باريس، صباح اليوم الأربعاء ، تهديدات إلى دولة قطر، قائلا إن إسرائيل "سوف تحسب لها حسابا" في نهاية الحرب ضد حماس في قطاع غزة.
وأشار زاركا بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى علاقات حماس مع قطر، وقال إنها من بين أمور أخرى، تستضيف قادة الحركة على أراضيها وتزودها بتمويل واسع النطاق.
وأضاف: هذا رابط إشكالي سنسوي الحسابات مع قطر التي لعبت دورا سيئا في كل ما يتعلق باستضافة حماس وإضفاء الشرعية على نشاطها".
وأكد زاركا: "نحن الآن بحاجة إليهم، ولكن عندما يمر هذا الشيء من العالم سنحاسبهم".
وقال زاركا أيضًا إنه يعتقد أن قطر "ليس لديها شك" بشأن نوايا إسرائيل، مضيفا "إن الخطاب الذي ألقاه وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في جلسة مجلس الأمن الدولي في نيويورك، والذي ذكرهم فيه بالاسم صراحة، لا يترك لهم مجالا للشك".
وتابع: على الأقل ليس لدينا شك في أن أي شخص يقف إلى جانب حماس، سنلاحقه بكل الطرق الممكنة".
يذكر أن قطر تلعب دوراً مهماً في التوسط باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس.
ووصل أمس رئيس الموساد الإسرائيلي دافيد برنياع مرة أخرى إلى العاصمة القطرية الدوحة، حيث التقى رئيس وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني ورئيس وزراء قطر بسبب المفاوضات الحالية والمستقبلية بين إسرائيل وحركة حماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الاسرائيلية تهديدات قطر إسرائيل الحرب ضد حماس قطاع غزة حماس
إقرأ أيضاً:
الرئيس التشادي يهدد بالانسحاب من قوة أمنية متعددة الجنسيات فى بحيرة تشاد
هدد محمد إدريس ديبي، رئيس دولة تشاد، بانسحاب بلاده من تشكيل قوة أمنية متعددة الجنسيات، لصد هجمات الجماعات المتمردة في منطقة بحيرة تشاد، قائلا إن القوة الإقليمية فشلت في مهمتها.
وأدلى ديبي بتصريحاته، خلال زيارة للمنطقة التي تقع في جزء من غرب تشاد وأيضا نيجيريا والنيجر والكاميرون، الأحد، وقُتل نحو 40 جنديا تشاديا في هجوم شنه مسلحون يشتبه في انتمائهم لجماعة بوكو حرام في أواخر أكتوبر، وفقا لموقع وكالة رويترز.
وأعلن ديبي عن إطلاق عملية ضد المهاجمين، وقال إنه يفكر في الانسحاب من قوة المهام المشتركة المتعددة الجنسيات، التي تتكون من قوات من الدول المطلة على بحيرة تشاد.
وتعقد عمل القوة المشتركة بسبب الانقسامات والافتقار إلى التعاون، لكن انسحاب تشاد من شأنه أن يمثل ضربة كبيرة، للقوة الإقليمية، لأن قواتها المسلحة، تحظى باحترام واسع في المنطقة.
وقال ديبي نلاحظ غياب الجهود المشتركة ضد العدو، وهو ما نلاحظه للأسف دائما على الأرض، ويبدو أن هذه القوة، التي تم إنشاءها بهدف تجميع الجهود والاستخبارات، في حالة ركود.
وتعرضت منطقة بحيرة تشاد لهجمات متكررة من جانب جماعات متمردة، بما في ذلك من قبل مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا وجماعة بوكو حرام التي بدأت أنشطتها الإرهابية في شمال شرق نيجيريا في عام 2009 وانتشرت إلى الغرب من تشاد.
اقرأ أيضاًبالأدلة.. السودان يقدم شكوى ضد تشاد لدى الاتحاد الإفريقي بتهمة مساندة الدعم السريع
راح ضحيته 40 جنديا.. مصر تدين الهجوم الإرهابي على قاعدة عسكرية للجيش التشادي
ارتفاع ضحايا فيضانات تشاد إلى 487 قتيلا على الأقل